نشرة الأقصى الإلكترونية

مؤسسة الأقصى تعقد مؤتمرها السنوي السادس وسط تصميم ومعنويات عالية لخدمة المقدسات والمسجد الأقصى

 

أم الفحم، فلسطين 48، الاثنين 7/5/2007م - عقدت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية مؤتمرها السادس، بمشاركة المئات من مندوبيها وأعضائها، لبحث كيفية تطوير عمل المؤسسة وتحسين سبل مواجهة المخاطر التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، في ظل تصاعد وتيرة هذه المخاطر والمخططات التدميرية، وسط تصميم على مواصلة الدفاع عن المقدسات والمسجد الأقصى.

واستهل برنامج المؤتمر السنوي الذي عقد السبت 5/5 في القاعة العامة بمنتجع الواحة في أم الفحم بتلاوة آيات الحكيم تلاها الحاج "ابو زهدي"- عضو مؤسسة الأقصى - ، وتولى إدارة برنامج المؤتمر الشيخ صالح لطفي – الباحث في مركز الدراسات المعاصرة – والذي اعتبر خلال مداخلاته ان مؤسسة الاقصى تندرج في إطار سنن المدافعة الربانية حيث قدّر الله لهذه المؤسسة ان تكون رأس الحربة في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف والمقدسات في الداخل الفلسطيني.

كما ألقى الشيخ هاشم عبد الرحمن – رئيس بلدية ام الفحم – كلمة ترحيبية بالحضور، ثم ألقى الشيخ علي أبو شيخة – رئيس مؤسسة الأقصى- كلمة وجه فيها رسائل ثلاث، جاء في الأولى: "إن من وُكل بدوره كمندوب أو عض في مؤسسة الأقصى فليعلم أن هذا الدور لا يحمله الكثير وان سيف الدفاع عن المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية لا يحمله إلا من اصطفاه الله لذلك فكونوا على قدر الأمانة واعلموا أنكم قد وُهبتم سبباً عظيماً لدخول الجنة فلا تضيعوا هذه الفرصة". أما الثانية فجاء فيها: "لقد أنجزت مؤسسة الأقصى لاعمار المقدسات الإسلامية الكثير من الأعمال المباركة خلال العام المنصرم على كل الأصعدة والمشاريع، فكلمة حق نقولها، لولا فضل الله تعالى ودوركم وجهدكم المبارك لما أنجزت هذه الإنجازات فبوركت سواعدكم وأجسادكم التي وظفتموها وأوقفتموها لخدمة المسجد الأقصى والمقدسات"، أما الرسالة الثالثة فقال فيها الشيخ أبو شيخة: "لابد لنا أخوتي الكرام ان نقيم هذا لجهد المبذول وهذا العطاء المتواصل وان نطمح للوصول الى أعلى القمم".  

وفي كلمته استعرض الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني– تطور أعمال مؤسسة الأقصى، مؤكدا ان أعمال مؤسسة الأقصى على مستوى اعمار وإحياء المقدسات وأولها المسجد الأقصى المبارك، كانت السبب الرئيسي الذي منع ضياع القدس والأقصى ومقدسات كثيرة، كما أن مشاريع مؤسسة الأقصى أعادت اليقظة والاهتمام الخاص بقضية القدس والأقصى، وساهمت بصيانة حقنا الديني والتاريخية وصانت وجودنا، وحث الشيخ صلاح الحضور الى مزيد من العطاء وتحري الإخلاص والصدق، موصياً أن يكون العمل في إطار مؤسسة الأقصى على مستوى المندوبين والأعضاء والعاملون تعبديا الله رب العالمين.  

الكلمة الختامية في الفقرة الأولى من برنامج المؤتمر السنوي ألقاها السيد سامي حلمي – مدير مؤسسة الأقصى- تقدم فيها بالشكر الجزيل الى كل أعضاء ومندوبي وموظفي مؤسسة الأقصى سائلاً المولى عز وجل أن تكون جميع الأعمال في حسنات الجميع، وقدم السيد سامي حلمي شرحاً عن الفقرة الثانية من برنامج المؤتمر وهو توزيع الحضور على ورشات عمل  تهدف الى عملية التقييم والتطوير وتحسين العمل.

هذا وتخلل برنامج المؤتمر السنوي عرض شريط فيديو يشرح انجازات مؤسسة الأقصى في عام 2006م، كما تم تكريم ستة من أعضاء مؤسسة الأقصى السابقين الذين كانوا لهم الباع الطويل في اعمال ومشاريع مؤسسة الأقصى على مدار سنوات طويلة، بالإضافة الى السيد "ابو اياد"صاحب منتجع الواحة والسيد مصطفى الشريم على ما قدماه من أجل إنجاح المؤتمر السنوي السادس.

في الفقرة الثانية من فقرات المؤتمر السنوي تم توزيع الحضور الى ورشات عمل، هدفت الى تقييم عمل المؤسسة ووضع الخطط والاقتراحات في سبيل تحسين العمل لمواجهة المخاطر المتصاعدة من قبل المؤسسة الاسرائيلية تجاه المقدسات الإسلامية وبالذات على المسجد الأقصى المبارك.

وفي ختام المؤتمر قرأ العريف الشيخ صالح لطفي توصيات وتلخيصات ورشات العمل، والتي من أهمها ضرورة الإغراق الإعلامي والتوعيي لمجتمعنا في الداخل ليقف على ما يدور ويحدث لأوقافنا ومقدساتنا، احياء مشروع معسكرات العمل الإسلامي لصيانة وخدمة الأوقاف والمقدسات والمسجد الأقصى المبارك.

 

المصدر: مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية (بتصرف)


للحصول على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى التسجيل في القائمة البريدية للموقع:

alaqsa_newsletter-subscribe@yahoogroups.com  

عودة إلى صفحة النشرة الرئيسية