نشرة الأقصى الإلكترونية |
في
الذكرى الـ 40 لاحتلال المسجد الأقصى: جمعية
" اقرأ" تنظم معسكر عمل تطوعي في
المسجد الأقصى المبارك لـ 300 من طلاب
الجامعات والمعاهد العليا = الأستاذ نسيم بدارنة: "نشاطنا
يأتي لتأكيد انتمائنا لديننا الحنيف
وحقنا الخالص في المسجد الأقصى المبارك"
طلاب
اقرأ ينظفون أحد مدرجات الصخرة في قلب
المسجد الأقصى المبارك(تصوير
محمود النائل)
القدس
المحتلة، الجمعة 25/5/2007م- شارك 300 من
طلاب وطالبات الجامعات والمعاهد العليا
في أراضي فلسطين 48 في معسكر العمل
التطوعي في المسجد الأقصى المبارك الذي
نظمته جمعية "اقرأ"، وذلك إحياءً
للذكرى الأربعين للاحتلال الصهيوني
لشرقي القدس والمسجد المبارك. وقام
المشاركون -الذين وفرت لهم الجمعية
المعنية بدعم التعليم في الوسط العربي
حافلات أقلتهم إلى المسجد الأقصى يوم
الأربعاء (23/5)- بأعمال صيانة وتنظيف على
مدار ساعات في المسجد المبارك، حيث قام
الطلاب بتنظيف أروقة المسجد والأدراج
المؤدية إلى قبة الصخرة (في قلب المسجد
الأقصى المبارك)، أما الطالبات فمع
وصولهن إلى أرض الرباط، توّزعن على عدة
ورشات عمل، فزارت مجموعة منهن قسم
الأطفال في مستشفى المقاصد في القدس،
ووزعن على الصغار عددا من الهدايا رسمت
البسمة على وجوههم البريئة فعرفوا أنّ
هناك من يشعر بآلامهم وآمالهم وأنهم
ليسوا وحدهم، أما المجموعات الأخرى من
الطالبات، فقد عملن على تنظيف مدرسة
ثانوية الأقصى للبنات والمكتبة
الختنية، ومصلى الأقصى القديم (وكلها
أجزاء من المسجد الأقصى المبارك). وهذا وختم اليوم
التطوعي بمهرجان أقيم بعد
الظهر في المصلى المرواني (الواقع داخل
المسجد الأقصى المبارك في الجهة
الجنوبية الشرقية منه)
استهلّ
بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها
الطالب الجامعي احمد ياسين، ثمّ ألقى
الأستاذ نسيم بدارنة رئيس جمعية اقرأ
كلمة أثنى فيها على كوادر الجمعية، أخوة
وأخوات، وشدّد على دور الأخت المسلمة في
كلّ ميادين الحياة، فهي بانية الأجيال،
أجيال الغد والمستقبل. ثم ألقى الشيخ الدكتور
رائد فتحي، المحاضر
في كلية الدعوة والعلوم الإسلامية بأم
الفحم- فلسطين 48 محاضرة شحذ فيها الهمم وقوّى
العزيمة، حيث قال إن الإسلام منهاج
حياة، وليس فقط عبادة في المسجد، فكلّ
مسلم داعٍ في مكانه، ولكلٍّ منا دوره في
المجتمع والحياة. ثم انتقل للحديث عن
النكبة فقال: "في نكبة فلسطين انتكبت
الأرض، وانتكب الرمل، وبكت السماء
دمعا، لون الشمس غدا محمرا دماً،
زيتوننا وصبارنا عاف لون الخضرة، فنكبة
فلسطين ليست كأيّ نكبة. في فلسطين لنا في
كلّ بقعة حبيب، وزرعنا تحت كلّ نجمة
شهيد. كلّما ملّ وعاف الناس الطريق،
كلما ازددنا حبّا لهذا الطريق، فجيل
الآباء والأجداد صنع مصطلحا وحافظ
عليه، ونحن صنعنا مصطلحا وسنحافظ عليه،
مصطلحهم النكبة، ومصطلحنا الأقصى
والمحافظة عليه، وسننتظر أن يأتينا
النصر أو نأتيه بإذن الله." وبعد ذلك تم إعلان
أسماء الفائزين الذين شاركوا في مسابقة
القران الكريم التي تنظمها جمعية اقرأ
للسنة الخامسة على التوالي، وسَمَّع
الطلاب سوّر الأحزاب والسجدة ولقمان،
كما أعلنت أسماء الفائزين بفعاليات
المعسكر الحادي عشر للجمعية والذي كان
قد انتهى قبل أسبوعين. ووزعت على الحضور
ملصقات للأقصى ونشرة بعنوان وثيقة عائد
أصدرها مركز الدراسات المعاصرة. هذا
وقد تخلل برنامج الاحتفال وصلات
إنشادية رائعة لفرقة النور تمحورت حول
القدس والأقصى، كما تحدث في ختام
المهرجان الأستاذ محمد فرحات
- رئيس الإدارة الطلابية في جمعية
إقرا - عن مضايقات شرطة الاحتلال التي
تعرضت لها جمعية اقرأ خلال اليوم، ومن
ضمنها تأخير موافقتها إدخال وجبات
الغداء والتي لم تتم الاّ بعد تدخل مدير
ومسؤول الحراسة في المسجد الأقصى السيد
"أبو فراس"، وأكد الأستاذ محمد
فرحات انزعاج شرطة الاحتلال من تكرار
تواجد جمعية "اقرأ" وتواصلها مع
المسجد الأقصى المبارك. وفي
حديث للصحفي محمود أبو عطا من مؤسسة
الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية مع
الأستاذ نسيم بدارنة حول الهدف من نشاط
المعسكر التطوعي قال: "يأتي هذا
النشاط تأكيداً على الانتماء لهذا
الدين الحنيف من خلال تواجدنا في ساحات
المسجد الأقصى المبارك، ومن ثم تأكيداً
على حقنا الخالص في المسجد الأقصى
المبارك، ونشاط اليوم هو ترجمة عملية
لتواصلنا وصيانتنا للمسجد الأقصى
المبارك". وتعمل
سلطات الاحتلال الصهيوني على إحكام
السيطرة على المسجد الأقصى المبارك
ومنع المصلين من دخوله، في الوقت الذي
تسهل فيه عمليات اقتحامه من قبل
المتطرفين اليهود تمهيدا لتقسيمه وبناء
كنيس يهودي على حسابه.
شرطة
الاحتلال تحاول عرقلة اليوم التطوعي
للطلاب على أحد أبواب المسجد الأقصى
المبارك(تصوير
محمود النائل)
طلالبات
اقرأ فوق صحن الصخرة في قلب المسجد
الأقصىى المبارك(تصوير
محمود النائل)
طلاب
اقرأ ينظفون أحد أروقة المسجد الأقصى
المبارك(تصوير
محمود النائل)
طلبة وطالبات اقرأ في المصلى المرواني داخل المسجد الأقصى المبارك
طالبات
اقرأ مع الأطفال في مستشفى المقاصد
بالقدس(تصوير
محمود النائل)
المصدر:
مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات
الإسلامية (بتصرف) مواقع ذات صلة: |
|
للحصول
على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى
التسجيل في القائمة البريدية للموقع: alaqsa_newsletter-subscribe@yahoogroups.com
|