نشرة الأقصى الإلكترونية
في
الذكرى الأربعين لاحتلال شرقي القدس
والمسجد الأقصى
الشيخ
رائد صلاح يؤكد أن القدس بماضيها
وحاضرها ومستقبلها "لا تقبل محتلا"
القدس
المحتلة، السبت 19/5/2007م - وصف الشيخ
رائد صلاح - رئيس الحركة الإسلامية في
الداخل الفلسطيني- "ميثاق العهد
والوفاء" للقدس والأقصى، والذي وقعه
أهل المدينة خلال حملة استمرت شهرين،
بأنه تجديد للعهد بحماية المسجد الأقصى
المبارك والقدس الشريف في الذكرى
الأربعين لاحتلالهما.
وقال
الشيخ رائد صلاح في حفل اختتام التوقيع
على الميثاق الخميس (17/5): "ان اليوم
يشهد حدثا مؤلما بمرور 40 عاما على
احتلال القدس والأقصى، وهذا الاحتلال
متواصل بكل ما فيه من عدوان على الأقصى،
وفي هذا اليوم نجدد العهد للقدس، ونؤكد
أن الطريق طويل وشائك في دفاعنا عن
القدس والأقصى."
وأضاف
الشيخ رائد أن هذا العهد نبع من إدراك
أهل القدس بان واجبهم التحرك والا يقفوا
موقف المتفرج، وأشار إلى ان الوثيقة تضم
أكثر من 150 حمولة من حمائل القدس الشريف
من المسلمين والمسيحيين وقعوا على هذه
الوثيقة لحفظ إسلامية القدس وعروبتها
وللوقوف بوجه أي مؤامرة تهدف إلى النيل
من المدينة ومقدساتها.
وقال:
"لإنقاذ القدس والأقصى من مؤامرة
وكيد الاحتلال "الإسرائيلي" نحن
مطالبون ان ننجح برنامج رباطنا بالأقصى
من أهالي القدس والنقب والمثلث والساحل
الفلسطيني"، في إشارة إلى البرنامج
الذي أطلقه مؤخرا، ويقسم عائلات القدس
إلى 20 مجموعة يخصص لكل منها يوم
للرباط في المسجد الأقصى من ساعات
الصباح حتى المساء.
ووجه
شيخ الأقصى رسالة إلى الحاضر العربي
والإسلامي قائلا: "إلى متى سيبقى
موقفكم تجاه الأقصى والقدس موقف
المتفرج والمستنكر والرد الباهت؟"
وطالب الجميع بحمل مسؤوليتهم أمام الله
والتاريخ وشعوبهم لنصرة القدس والأقصى.
كما
وجه الشيخ رائد كلمة إلى الفصائل
الفلسطينية في قطاع غزة قال فيها: "بالحسرة
والألم والدموع نستحلفكم بالله من هنا
من مدينة القدس ونوجه لكم رسالة الأقصى
والمقدسات نستحلفكم أن تحقنوا الدم
الفلسطيني ليبقى دم طاهر لا يراق الا من
اجل نصرة الأقصى والقدس".
وأكد
الشيخ رائد صلاح في كلمته "ان المسجد
الأقصى سيبقى اشمخ من مؤامرات
الاحتلال، كما ان القدس ستبقي الأخرى
اشمخ ما يحاك ضدها من مكائد وخطط في
الليل والنهار"، وقال الشيخ صلاح "نحن
نعرف تاريخ وحاضر ومستقبل هذه المدينة،
هي لا تقبل محتلا، ولا يمكن له ان يبقى
فيها، فهذا كان مصير كل الاحتلالات
السابقة التي غرها بطشها وعنجهيتها،
وهذا ما سيكون عليه حال الاحتلال "الإسرائيلي"".
وكان الحفل قد عقد في خيمة الاعتصام الذي تنظمه الحركة
الإسلامية في الداخل الفلسطيني بمنطقة
وادي الجوز بالقدس احتجاجا على استمرار
أعمال الهدم الصهيونية في طريق باب
المغاربة الملاصق للمسجد الأقصى
المبارك، وحضره كل من الشيخ
عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية
العليا وخطيب المسجد الأقصى، والشيخ
محمد حسين، مفتي القدس، والمطران عطا
الله حنا، رئيس
أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس بالقدس.
المصدر: مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات (بتصرف)
روابط ذات صلة:
العائلات المقدسية تطلق وثيقة "عهد ووفاء" لحفظ القدس والمسجد الأقصى المبارك
للحصول
على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى
التسجيل في القائمة البريدية للموقع:
alaqsa_newsletter-subscribe@yahoogroups.com