نشرة الأقصى الإلكترونية |
أربعون
من "الربانيم" اليهود يدعون إلى
اقتحام جماعي للأقصى الأربعاء القادم
لإقامة الصلوات اليهودية داخله =
مؤسسة الأقصى تدعو الى تكثيف شدّ الرحال
الى الأقصى يومياً لصدّ أي عدوان على
المسجد الأقصى، وتوجه نداءً لحراس
الأقصى بإعلان حالة الطوارئ
المتدينون الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى ويجلسون على أحد آباره بحراسة شرطة الاحتلال (في 8/4/2007م) القدس
المحتلة، الاثنين 14/5/2007م- قالت مؤسسة
الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية إنّ
عشرات من "الربانيم" اليهود قاموا
صباح الأحد (13/5) باقتحام المسجد الأقصى
المبارك بحراسة شرطة الاحتلال
الصهيوني، وسط دعوات إلى اقتحام جماعي
للمسجد المبارك يوم الأربعاء القادم
(16/5) لإقامة صلوات يهودية داخله بمناسبة
احتفالهم بما يطلقون عليه "يوم
يروشالايم"! وأكدت
المؤسسة أن شرطة الاحتلال قامت بحراسة
المجموعة المقتحمة منذ لحظة اقتحامها
للأقصى وتجوالها بساحاته إلى حين
خروجها، ومنعت أي شخص من الاقتراب منهم
او إعاقة حركتهم. وكان
نحو أربعين من "الربانيم" – اسم
يطلق على متعاطي الفتوى في الشريعة
اليهودية – قد عمموا الجمعة 11/5 إعلاناً
في الصحف الإسرائيلية التابعة لـ "التيار
الديني"، دعوا فيه المجتمع الصهيوني
الى اقتحام المسجد الأقصى في هذه الأيام
في ذكرى مرور 40 عاماً على احتلالهم
المسجد المبارك وشرقي القدس، أو ما
يطلقون عليه زوراً وبهتاناً "ذكرى
توحيد القدس"، كما دعوا إلى تكثيف
اقتحام المسجد الأقصى لإقامة الصلوات
اليهودية داخله يوم الأربعاء. واحتلت
عصابات الجيش الصهيوني شرقي القدس
والمسجد الأقصى في يونيو عام 1967م بعد ان
كانت قد استولت على غربي القدس عام 1948م. وبهذا،
ينضم هؤلاء الرؤساء الدينيون إلى قائمة
المجموعات اليهودية "المتطرفة"
التي تدعو إلى اقتحام الأقصى وإقامة
الصلوات اليهودية داخله، بعد أن كانوا
يتجنبون مثل هذه الدعوات سابقاً. وأرجعت
المجموعة الجديدة قرارها بأنه آن
الأوان ونضجت الظروف والحاجة لمثل هذا
العمل لتكريس وتكثيف المظاهر والتواجد
اليهودي داخل المسجد الأقصى! ووجدت
دعوة "الربانيم" استحساناً
ومباركة من قبل عدد من الساسة
الإسرائيليين من بينهم عضو الكنيست "اوري
أريئيل". بدورها،
دعت مؤسسة الأقصى في بيان عاجل لها
الأحد أهل القدس وأهل الداخل الفلسطيني
الى تكثيف شدّ الرحال الى المسجد الأقصى
المبارك خاصة في ساعات الصباح الباكر
والرباط في المسجد الأقصى للتصدّي لأي
عدوان، واعتبرت مؤسسة الأقصى أن تكثيف
التواجد والرباط في المسجد الأقصى هو
واجب الوقت للدفاع عن حرمة المسجد
الأقصى المبارك. كما وجهت المؤسسة نداءً الى حراس المسجد الأقصى الى إعلان حالة الطوارئ في صفوف الحراس والسدنة على مدار الساعة لمنع أي اقتحام محتمل للمسجد الأقصى في مثل هذه الظروف التي بات فيها الخطر يتهدد المسجد الأقصى المبارك في كل لحظة.
المصدر: مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية |
|
للحصول
على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى
التسجيل في القائمة البريدية للموقع: alaqsa_newsletter-subscribe@yahoogroups.com
|