نشرة الأقصى الإلكترونية

لمواجهة الاعتداءات الصهيونية المتصاعدة بحق المسجد الأقصى:

الشيخ رائد صلاح يبادر الى سلسلة اجتماعات لتبّني مشروع "رباط حمائل القدس في المسجد الأقصى المبارك"

 

القدس المحتلة، الجمعة 11/5/2007م - بدأ الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني – سلسلة اجتماعات مع أهالي وحمائل القدس بهدف دعوة أهل المدينة وأحيائها وعائلاتها إلى تبني مشروع "رباط حمائل القدس في المسجد الأقصى المبارك" وهو المشروع الذي أطلقه قبل أيام، ويهدف إلى رفد المسجد الأقصى المبارك بالمصلين والمرابطين من أهل القدس، في ظل تصاعد اعتداءات سلطات الاحتلال على المسجد المبارك وتكثيف عمليات الاقتحام التي تقوم بها جماعات يهودية لا تتورع عن أداء طقوس وتمتمات دينية داخله، بحماية سلطات الاحتلال.

 

واجتمع الشيخ رائد صلاح بنحو مائة شخص من عائلات ووجهاء قرية العيسوية المقدسية، حيث قدّم الشيخ رائد صلاح شرحاً مفصلاً عن المخاطر المحدقة بالمسجد الأقصى، خاصة تصاعد قيام مجموعات يهودية متطرفة باقتحام المسجد الأقصى وتأدية طقوسها الدينية داخله في محاولة لفرض واقع جديد داخل المسجد المبارك بالتدريج وصولا إلى تحقيق حلمهم الأسود بتقسيم المسجد الأقصى.

 

وقال الشيخ رائد صلاح خلال حديثه: "إننا مطالبون اليوم أكثر من أي وقت مضى بالرباط اليومي الدائم منذ صلاة الفجر والى ما بعد صلاة العشاء في المسجد الأقصى، لان هذا الرباط اليومي المكثف هو خير وسيلة في الوضع الإسلامي والعربي والفلسطيني الراهن للدفاع عن المسجد الأقصى وإحباط كل مخططات المؤسسة "الاسرائيلية"، وأنا على يقين أن بإمكاننا إنجاح هذا الرباط اليومي الحاشد بناء على تعاون يومي دائم تلتقي فيه جهود أهلنا في القدس الشريف في دائرة الجهد الواحد كالبنيان المرصوص، وتلتقي فيه كذلك جهود أهلنا في القدس الشريف مع جهود أهلنا في النقب والمثلث والجليل والمدن الساحلية – عكا وحيفا ويافا واللد والرملة".

 

وأوضح الشيخ رائد صلاح أن برنامج الرباط الذي وضعه يشبه "مسيرة البيارق" التي تنظمها مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات لأهل الداخل الفلسطيني، ولكنه لأهل القدس خاصة، حيث يبلغ عدد حمائلها أكثر من مائة وخمسين حمولة يمكن توزيعها إلى مجموعات بواقع عشر حمائل في كل مجموعة تتولى الرباط يوما واحدا في كل شهر في المسجد الأقصى سوى أيام الجمعة والسبت. وتعمل كل حمولة في كل مجموعة على استنفار رجالها ونسائها وكبارها وصغارها إلى المسجد المبارك في يوم رباطها، وبذلك يتم رفده يوميا بعشرات الآلاف من المرابطين صباح مساء، وربط كل حارات وأحياء القدس الشريف به يوميا منذ صلاة الفجر وحتى صلاة العشاء، مع توفير حافلات لنقلهم مجانا، وذلك بهدف توفير "أقوى حماية في الوضع الراهن للمسجد الأقصى".

 

وأضاف الشيخ رائد صلاح: "لو نجحنا بإغلاق كل مساجد القدس الشريف في كل صلاة جمعة إلا لضرورة والضرورة تقدر بقدرها، ثم ناشدنا الأهل لأداء صلاة الجمعة فقط في المسجد الأقصى، لو نجحنا بكل ذلك لأدينا رسالة نصرة المسجد الأقصى على أكمل وجه الى حين نسعد فيه بزوال الاحتلال "الاسرائيلي" الوشيك بإذن الله تعالى، لذلك فإنني أهيب بكل حمائل القدس الشريف، وأنني أهيب بكل أئمة المساجد في القدس الشريف، وإنني أهيب بكل القيادات الدينية والسياسية في القدس الشريف، وأنني أهيب بكل المؤسسات والنقابات الأهلية في القدس الشريف، أن نتعاون على حمل تبعة هذه البرامج والإصرار على إنجاحها".

 

وأشار الشيخ رائد صلاح إلى أن "مسيرة البيارق" التي تسيرها مؤسسة الأقصى يوميا للمسجد الأقصى لرفده بآلاف المرابطين ستساهم بإنجاح مشروع "رباط حمائل القدس في المسجد الأقصى المبارك"، كما سيكون لمؤسسة "مسلمات من أجل الأقصى" إسهام في إنجاح المشروع.

ولاقت دعوة الشيخ رائد صلاح قبولاً لدى المقدسيين من أهالي العيسوية وتعهدوا بأن يكونوا أول المبادرين للانضمام وإنجاح مشروع "رباط حمائل القدس في المسجد الأقصى "على أوسع نطاق.

 

المصدر: مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الاسلامية (بتصرف)

   


للحصول على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى التسجيل في القائمة البريدية للموقع:

alaqsa_newsletter-subscribe@yahoogroups.com  

عودة إلى صفحة النشرة الرئيسية