نشرة الأقصى الإلكترونية

بعد إطلاق سراحه ورغم منعه من التجمع مع أكثر من 8 أشخاص

الشيخ رائد صلاح يعود مجددا للاعتصام احتجاجا على أعمال الهدم الصهيونية في المسجد الأقصى المبارك

= العشرات يعتصمون في وادي الجوز نصرة للمسجد الأقصى

 

القدس المحتلة، الجمعة 9/3/2007م- عاد الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني – مجددا إلى مقر الاعتصام في منطقة وادي الجوز الواقعة خارج البلدة القديمة وداخل القدس المحتلة والذي دخل شهره الثاني احتجاجا على استمرار أعمال الهدم الصهيونية في طريق باب المغاربة الملاصقة للجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك.  

جاء ذلك عقب إطلاق سراح الشيخ رائد إثر اعتقاله لعدة ساعات وإلزامه بعدم المشاركة في أي تجمع لأكثر من سبعة أشخاص في القدس.

واعتصم رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني على رصيف يبعد عشرات الأمتار عن مكان اعتصام العشرات من أهل الداخل والقدس المحتلة في وادي الجوز، ورافقه الشيخ كمال خطيب – نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، من بين سبعة أشخاص فقط شاركوا الشيخ رائد اعتصامه.

وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قد اعتقلت الشيخ رائد أمس الأول الأربعاء (7/3) لعدة ساعات اثر اقتحامها مقر الاعتصام أثناء زيارة وفد من النقب ومن الجولان المحتل.

واعتصم العشرات من أهل الداخل الفلسطيني من ضمنهم أبناء الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني منذ ساعات صباح الخميس (8/3) في منطقة وادي الجوز، وانضم إليهم على التوالي وفود متفرقة من القدس الشريف.

وحرص كل من مرّ على الشيخ رائد صلاح - الذي منع من التجمهر في مكان عام  في القدس بصحبة أكثر من سبعة أشخاص وهو حتى أثناء الصلاة- أن يرفع التحية والسلام عليه وعلى مرافقيه.

في نفس الوقت، تجمع العشرات من عناصر الشرطة الصهيونية والقوات الخاصة، وقاموا بتصوير كل تحرك للشيخ رائد صلاح، كما حاولوا عدة مرات استفزاز المعتصمين عبر فرق الخيالة.

كما قامت قوات الاحتلال بتفتيش عشرات الشباب والتدقيق في هوياتهم، وحررت عشرات المخالفات لمن كان يوقف سيارته على جانب الطريق ولو للتحية.

وكان الشيخ رائد قد عقب على قرار قاضي محكمة الصلح في القدس المحتلة أمس الخميس (8/3) بمنعه من التجمهر في القدس قائلا: "هذا القرار جاء بداية لإنقاذ الشرطة من ورطتها في هذا الملف تحديدا, حيث بنت هذا الملف على مجموعة شهادات كاذبة من رجال الشرطة واتهمت على إثرها بتهم كثيرة لا اصل لها إطلاقا", وأضاف الشيخ رائد "عندما قام طاقم محامينا بعرض شريط حي للأحداث بالتفصيل, صدم القاضي وبهت ولم يستطع أن يعلق بكلمة واحدة سوى انه رفع الجلسة".

وأكد الشيخ رائد في حديث خاص لموقع فلسطينيو 48 أن القرار "يهدف إلى أن يفرض علي بالقوة مقولة المؤسسة "الإسرائيلية" وكأنني بقيت مع قلة قليلة لوحدنا ندافع عن قضية القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك علما ان هذه رواية كاذبة يدفعها الواقع بقوة".

وختم الشيخ بالتأكيد على أن الحركة الإسلامية ستواصل خطواتها الاحتجاجية ضد الحفريات في المسجد الأقصى المبارك قائلا: "نحن لا زلنا نؤكد أننا في برنامج طويل ولم نكن في يوم من الأيام مجرد أصحاب رد فعل مزاجي ولا مستعجل وإنما تبنينا برنامج عمل متواصل مليء بالفعاليات التي نفذنا قسما منها ولا زال في جعبتنا الشيء الكثير الذي يمكن ان ننجزه وهذا ما سنحرص عليه إن شاء الله في الأيام القادمة".

 

المصدر: مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية وفلسطينيو 48 (بتصرف)

 لقطات من اعتصام أمس الخميس (8/3/2007م) 

(تصوير محمود نائل)

 

أهل القدس والداخل الفلسطيني يشاركون في اعتصام وادي الجوز

 

الشيخ كمال الخطيب يرافق الشيخ رائد صلاح اعتصامه على بعد عشرات الأمتار من اعتصام أهل الداخل والقدس

 

مجموعة من أهل الداخل برافقون الشيخ رائد صلاح والقوات الصهيونية تتربص بالشيخ

 

تفتيش وتضييق على المشاركين في الاعتصام في وادي الجوز

 

 


للحصول على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى التسجيل في القائمة البريدية للموقع:

alaqsa_newsletter-subscribe@yahoogroups.com  

عودة إلى صفحة النشرة الرئيسية