نشرة الأقصى الإلكترونية |
قبل
أسابيع من انعقاد القمة العربية صبري:
الضغط العربي لوقف أعمال الحفر الصهيونية
في باب المغاربة لا يزال ضعيفا الصهاينة
يواصلون هدم طريق باب المغاربة
القاهرة، الثلاثاء 6-3-2007م- أكد
الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة العربية
العليا، أنّ سلطات
الاحتلال الصهيوني ماضية في عمليات الحفر
التي تستهدف باب المغاربة في المسجد
الأقصى من دون توقف، محذراً من أنّ هذا
يعني ببساطة أنّ الضغط العربي والإسلامي
والدولي لا يزال ضعيفاً". ودعا
صبري في تصريحات أدلى بها لوكالة "قدس
برس" أمس الاثنين (6-3) إلى تحرّك عربي
وإسلامي ودولي رسمي من أجل الضغط على
الكيان الصهيوني لإنهاء حفرياته في القدس
الشريف، وقال "الحفريات في باب المغاربة
لم تتوقف، فالجرافات الصهيونية تعمل ليلاً
وتنسحب نهاراً لتترك المجال للأعمال
اليدوية." مضيفا "هذه الأعمال "لا
تستهدف شيئاً إلا استئصال الآثار
الإسلامية في (المسجد) الأقصى". وأشار
الشيخ عكرمة صبري، الذي أنهى مع وفد يضم
كلاً من الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة
الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة
سنة 1948 والمهندس مصطفى أبو زهرة عضو الغرفة
التجارية في القدس والباحث الفلسطيني صالح
لطفي من مؤسسة الأقصى، زيارة إلى جامعة
الدول العربية في القاهرة التقى خلالها
بالسيد عمرو موسى أمين عام الجامعة، أشار
إلى رغبة عربية في التحرك، لكنه قال "الأمر
لم يعد يتعلّق بالمواقف بل بالأفعال،
وبقدرة مواقف القادة والرؤساء العرب على
التأثير فعلاً في القرار الصهيوني والضغط
من أجل إيقاف هذه الأعمال". وتشهد
القاهرة حاليا اجتماعات لوزراء الخارجية
العرب استعدادا للقمة العربية المزمع
عقدها في العاصمة السعودية الرياض نهاية
هذا الشهر.
رائد صلاح يشارك في مهرجان أردني لمناصرة الأقصى: من
جهته، قال الشيخ رائد صلاح خلال كلمة وجهها
عبر الهاتف إلى مهرجان "الأقصى في خطر"
المنعقد في مدينة الكرك الأردنية قال إن
"المسجد الأقصى الذي يستغيث بكل العرب
والمسلمين لنجدته يمر الآن بلحظات هي
الأصعب في تاريخه." وأضاف
الشيخ في كلمته عصر يوم السبت 3/2 إلى
المهرجان الذي حضره الآلاف من أهل محافظة
الكرك، "تطاول الاحتلال وغرته قوته
وجبروته وهو يسعى إلى تهويد القدس والمسجد
الأقصى من خلال هدمه بشكل تدريجي والبحث عن
الأوهام اليهودية فيه." وبين
الشيخ صلاح أن قضية القدس والمسجد الأقصى
هي قضية كل العرب والمسلمين وليست قضية
الفلسطينيين وحدهم لأن ما يحدث اليوم شبيه
بالأمس عندما احتلت القدس من قبل
الصليبيين ثم حررت على أيدي العرب
والمسلمين، داعياً إلى وقفة عربية
وإسلامية صلبة في وجه العدوان الصهيوني
الذي يستهدف تدمير المسجد الأقصى والذي
يشكل عنواناً لوحدة العرب والمسلمين. جرافات
الاحتلال الصهيوني تهدم الأقصى تدريجيا
على
صعيد آخر، ينظم أهالي أسرى الداخل
الفلسطيني والجولان السوري المحتل ووفد من
وجهاء الجولان اعتصاما اليوم الثلاثاء
احتجاجا على مواصلة سلطات الاحتلال هدم
طريق باب المغاربة. وقالت
مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية
أن الاعتصام سيجري في منطقة وادي الجوز
بالقدس، حيث يعود الشيخ رائد صلاح من
زيارته إلى القاهرة لمواصلة الاعتصام الذي
بدأه في محيط المسجد الأقصى منذ نحو الشهر،
بعد أن منعه الاحتلال من دخول المسجد
والبلدة القديمة. المصدر:
المركز الفلسطيني للإعلام
ومؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات (بتصرف)
|
|
للحصول
على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى
التسجيل في القائمة البريدية للموقع: alaqsa_newsletter-subscribe@yahoogroups.com
|