نشرة الأقصى الإلكترونية |
رغم مساعي
الترهيب والتخويف الصهيونية: اضراب
عام وتجاري يعمّ مدينة القدس احتجاجاً
على هدم طريق باب المغاربة ونصرة للمسجد
الأقصى = الشيخ علي أبو شيخة: "سنواصل
اعتصامنا مع اهلنا بالقدس والداخل
الفلسطيني، حتى تتوقف عمليات الحفر
والهدم في طريق باب المغاربة "
أهل
الداخل الفلسطيني من شمال البلاد في
مسيرة قبالة موقع الإعتصام في وادي
الجوز. (تصوير محمود نائل) القدس المحتلة،
الجمعة 30-3-2007م - عمّ الاضراب العام
والتجاري مدينة القدس بمحالها التجارية
ومؤسساتها العامة صباح أمس الخميس (29/3)
احتجاجا على استمرار سلطات الاحتلال في
هدم طريق باب المغاربة الملاصق للمسجد
الأقصى المبارك. وأشار شهود عيان إلى أن
الاستجابة للاضراب الذي دعا إليه تجار
وأهل المدينة لمدة ثلاثة ساعات كانت
ممتازة جداً. وأغلقت المحال التجارية
أبوابها في جميع أنحاء مدينة القدس داخل
اسوار البلدة القديمة وخارجها، وفي
أحياء مدينة القدس، رغم محاولات شرطة
ومخابرات الاحتلال الصهيوني إفشاله. وذكر "رفعت ناصر
الدين" -من سكان القدس - ان "قوات
كبيرة من الشرطة "الاسرائيلية"
والوحدات الخاصة وفرق الخيالة
والمخابرات "الاسرائيلية" انتشرت
منذ ساعات الصباح الباكرة في شوارع
القدس خاصة في شارع صلاح الدين، وحاولت
افشال الاضراب العام والضغط على أهالي
القدس بفتح محالهم التجارية بأساليب
الضغط النفسي أو الترويع والترهيب
والتخويف" وتابع: "إلا ان أهالي
القدس صمدوا وأصروا على الاضراب العام
لمدة ثلاثة ساعات ، فيما أكد اهل القدس
ان هذا الاضراب الاحتجاجي هو اقل ما
يمكن ان يفعلوه من نشاط احتجاجي ضد
الاعتداءات "الاسرائيلية" على
المسجد الأقصى ومدينة القدس القدس
الشريف." تواصل الاعتصام في
وادي الجوز بمشاركة أهل الداخل وأهل
القدس في
سياق متصل، تواصلت اليوم فعاليات خيمة
الاعتصام والاحتجاج في وادي الجوز
بالقدس، وزارت وفود مقدسية الخيمة، من
أبرزها وفد مدارس سلوان، كما زارتها
وفود من اهل الداخل الفلسطيني كان من
أبرزها ممثلين عن الدوري الاسلامي. وفي حديث مع الشيخ علي
أبو شيخة – رئيس مؤسسة الأقصى – والذي
يواصل اعتصامه في القدس ومحيط الاقصى
منذ بدء الجريمة الصهيونية بحق الأقصى
في (6/2)- أشاد بمواقف أهل القدس الشريف
لنصرة المسجد الأقصى المبارك، وقال: "نشكرهم
على رباطهم ومواقفهم الداعمة للمسجد
الأقصى وخيمة الاعتصام، حيث قاموا على
خدمة الخيمة والوافدين وقدموا الشراب
والطعام على مدار 60 يوما، على نفقتهم
الخاصة." وفيما يتعلق بأهل
الداخل الفلسطيني، قال الشيخ علي ابو
شيخة: "مواقفهم والله مشرفة، ولا ننسى
دورهم الرئيسي ايضا في تواجدهم اليومي
في المسجد الأقصى المبارك، وفي خيمة
الاعتصام، وكل ذلك من خلال مسيرة
البيارق التي لها الدور البارز في رفد
المسجد الأقصى بالمصلين، وخيمة
الاعتصام كذلك، ولا شك ان للمسيرات
اليومية التي ينظمها اهل الداخل
الفلسطيني من داخل الاقصى باتجاه خيمة
الاعتصام في وادي الجوز وتختتم في موقف
الحافلات في حي صندوقة لها الدور الكبير
في فعاليات خيمة الاعتصام والنصرة
للمسجد الأقصى ونقدم كل الشكر لاخواتنا
النساء اللواتي كان لهن الدور الكبير في
كل ما ذكر من فعاليات". وحول رباطه المتواصل في الاقصى ومحيطه منذ بدايات احداث باب المغاربة، قال أبو شيخة: "أشعر بالتقصير دائما فالذي أقوم به هو اقل جهد والواجب، ثم انه الدور الذي نقوم به هو بمشاركة اخواننا في الحركة الاسلامية واهل القدس ونحن نتنفس بنفسهم، واؤكد اني سأواصل اعتصامي مع اخواني في خيمة الاعتصام حتى تتوقف الحفريات والهدم في طريق باب المغاربة، ثم أؤكد ان قضية القدس والاقصى ليس قضية اهل الداخل الفلسطيني واهل القدس فقط بل هي قضية فلسطينية وعربية واسلامية وعالمية". يصلون المغرب في موقع
الإعتصام بوادي الجوز وإمامهم الشيخ
علي ابو شيخة، تبعه إفطار جماعي. (تصوير
محمود نائل) |
|
للحصول
على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى
التسجيل في القائمة البريدية للموقع: alaqsa_newsletter-subscribe@yahoogroups.com
|