نشرة الأقصى الإلكترونية |
مع
استمرار الصهاينة في حفرياتهم وتدميرهم
لطريق باب المغاربة، ورغم إبعاد الشيخ
رائد صلاح عن القدس: أهل
الداخل الفلسطيني والقدس يواصلون
رباطهم واعتصامهم في حي وادي الجوز نصرة
للمسجد الأقصى = وفد يمثل نقابة الأطباء
والصيادلة والمهندسين المقدسيين يبادر
الى إقامة لجنة لمتابعة ملف القدس
والأقصى. = الحركة الإسلامية: سلطات
الاحتلال تستعمل حفارات تعمل بواسطة
الضغط الهوائي لإستكمال هدم طريق باب
المغاربة القدس المحتلة،
الأربعاء 28/3/2007م- واصل
أهل القدس والداخل الفلسطيني رباطهم في
خيمة الاعتصام بالقدس المحتلة في وقت
تواصلت فيه أعمال الهدم الصهيونية في
طريق باب المغاربة التي تمثل جزءا من
الجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك،
لليوم الخمسين على التوالي. ووصلت العديد من
الوفود إلى خيمة الاعتصام في منطقة وادي
الجوز والتي أقامتها الحركة الإسلامية
في الداخل الفلسطيني احتجاجا على
استمرار الجريمة الصهيونية على الرغم
من إبعاد الشيخ رائد صلاح –رئيس الحركة-
عن كامل مدينة القدس بموجب قرار قضائي
في محاولة لإفشال الاعتصام. وشارك يوم الاثنين (26/3)
العشرات من أفراد الكشافة الاسلامية في
قرية كفر كنا بالداخل الفلسطيني،
وقدموا عرضا كشفيا تحية للمسجد الاقصى
المبارك، كما شارك وفد من طلاب مؤسسة
حراء في القرية، بينما قام وفد من
الحركة الاسلامية في القرية بتقديم
شهادة رمزية للشيخ رائد صلاح استلمها
نيابة عنه الشيخ علي ابو شيخة – رئيس
مؤسسة الأقصى. كما شاركت وفود من كافة
مؤسسات وجمعيات الحركة الاسلامية في
الداخل الفلسطيني وامتدت فعاليات خيمة
الاعتصام في وادي الجوز الى ساعات
المغرب ليلتف الجميع حول إفطار جماعي
بعد يوم صيام طاعة لله رب العالمين
وتواصلا مع المسجد الأقصى المبارك. ثم استقبل المعتصمون
في وادي الجوز وفدا يمثل نقابات الأطباء
والصيادلة والمهندسين المقدسيين، أعلن
عزم هذه المؤسسات على إقامة لجنة
لمتابعة ملف القدس والأقصى ومعالجة
قضية إحياء مدينة القدس والمسجد الأقصى
المبارك. هذا وشارك خلال الأيام
الاخيرة وفود تشكل كافة الفعاليات
والمؤسسات المقدسية من نقابات ومدارس
اهلية وطلاب وطالبات مدارس كما يشارك
يوميا وفود اهل الداخل الفلسطيني من
خلال مسيرة البيارق التي تسيرها مؤسسة
الأقصى وتختتم يوميا بمسيرة تنطلق من
المسجد الاقصى وتختتم قبالة خيمة
الاعتصام في حي وادي الجوز. في غضون ذلك، وبينما تتواصل أعمال الهدم الصهيونية لطريق باب المغاربة، أزيلت يوم الاحد (25/3) احدى الخيم التي أقامتها سلطات الاحتلال لتغطية منطقة الحفريات لتكشف النقاب عن مدى الدمار الذي لحق الطريق. ورصدت مؤسسة الاقصى قيام هذه السلطات بتفتيت حجارة البيوت المقدسية التي احتوتها الطريق، وخاصة آثار المدرسة الافضلية ومسجدها، فيما يبدو إصرارا من جانبها على مواصلة جريمتها بهدم جزء من المسجد الأقصى المبارك في خطوات متسارعة لتهويد القدس وبناء "الهيكل" الثالث المزعوم على حساب المسجد الأقصى المبارك. من جانبها، كشفت الحركة
الاسلامية في الداخل الفلسطيني أمس الثلاثاء
عن قيام سلطات
الاحتلال
باستعمال اداوت جديدة في
اعمال
الحفر والهدم، وقالت
في بيـان
اصدرته:
أن الصهاينة "بدءوا
يستعملون حفارات تعمل بواسطة الضغط
الهوائي، يُسمع صوتها من مسافات بعيدة،
فالمصلون في المسجد الأقصى يسمعون نهش
الأنياب المفترسة في جنبات المسجد
الأقصى الأسير". وتابعت
الحركة
الاسلامية
في
بيانها
"على
الرغم
من
تحفظاتنا وانتقاداتنا
الكثيرة،
والتي نشرناها،
على
تقرير
اليونسكو،
فحتى
الدعوة
لوقف
أعمال
الهدم
الفوري
والتي
تتضمنها
هذا
التقرير، ضربت بها
المؤسسة
"الإسرائيلية"
عرض
الحائط
كعادتها
مع
كل
قرارات
الأمم
المتحدة
وغيره،
ولم
تكتفي
بذلك
بل
صعدت
من
جريمتها". وطالبت
الحركة
الاسلامية
القادة
والزعماء
العرب
المشاركين
في
القمة
العربية
بالرياض
بوضع
"قضية الهدم في
باب
المغاربة والاعتداءات
على
المسجد
الأقصى
المبارك
على
رأس
جدول
أعمال
القمة،
وبالخروج
بقرارات
وخطوات
حازمة
وجدية
من
شأنها
ردع
سلطات
الاحتلال عن
الاستمرار
بجريمتها. المصدر: مؤسسة الأقصى – محمود ابو عطا لقطات لاعتصامات أهل القدس وفلسطين 48 (أهل الداخل الفلسطيني) (تصوير محمود نائل) وفد الأطباء والمهندسين والصيادلة المقدسيين
وقد كشفي من كفر كنا يقدم عرضا نصرة للمسجد الأقصى المبارك
الطالبات يشاركن الاعتصام في وادي الجوز بالقدس |
|
للحصول
على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى
التسجيل في القائمة البريدية للموقع: alaqsa_newsletter-subscribe@yahoogroups.com
|