نشرة الأقصى الإلكترونية
الاحتلال
يسمح بمسيرتين للشواذ جنسيا وللمتطرفين
اليهود في القدس، ويمنع المصلين من دخول
الأقصى
جانب من بلدة القدس القديمة المسورة ويظهر فيها السور الذي يحد المسجد الأقصى المبارك والواقع داخل سور البلدة
القدس
المحتلة، الجمعة 15/7/2007م في اعتداء
جديد على المسجد الأقصى المبارك ومدينة
القدس المحتلة، منعت سلطات الاحتلال
الصهيوني فجر اليوم المصلين من الرجال الذين تقل
أعمارهم عن 45 عاماً ومن النساء الذين
تقل أعمارهن عن 35 عاما من دخول المسجد الأقصى
المبارك.
وأكدت
مصادر فلسطينية أن سلطات الاحتلال بدأت
فرض الحظر منذ صلاة الفجر، حيث قامت
بتفريق المصلين المحتجين على هذا المنع
بالقرب من باب حطة، أحد الأبواب
الشمالية للمسجد الأقصى المبارك، مما
اضطر الأخيرين إلى إقامة صلاة الفجر في
الطرقات المؤدية للمسجد المبارك.
ويأتي
هذا الإجراء في إطار سلسلة إجراءات
صهيونية لتشديد الحصار على البلدة
القديمة في القدس حيث يقع المسجد الأقصى
المبارك تحسبا على ما يبدو لوقوع
احتجاجات بعد قرار الشرطة الصهيونية
الخميس (14/7) السماح بمسيرة للشواذ جنسيا
في المدينة المقدسة!
وبدأت
قوات الاحتلال منذ ساعات الصباح الباكر
بوضع الحواجز الحديدية ونشر القوات
الخاصة المدججة بكافة أنواع الأسلحة
على الأبواب الرئيسية للبدة القديمة،
ومنعت أصحاب المحلات من الوصول إلى
محلاتهم داخل البلدة، حيث لم تسمح لغير
قاطنيها بدخولها.
ولوحظت
أعداد كثيفة من الشرطة الصهيونية داخل
البلدة القديمة وفي الشوارع المحيطة
بها، والتي تحولت إلى ثكنة عسكرية، كما
لوحظ وجود منطاد بالقرب من البلدة
القديمة، والذي عادة ما يكون مزوداً
بكاميرات مراقبة للتحليق فوق المسجد
الأقصى المبارك الذي يمتد على مساحة 144
ألف متر مربع فوق هضبة موريا بالقدس
ولمراقبة حركة المصلين داخله، فيما
شوهدت الطائرات الحربية الصهيونية تحلق
في سماء المدينة.
كما
قامت القوات الصهيونية بتشديد
إجراءاتها على الحواجز المحيطة بمدينة
القدس، ونصبت الحواجز في مناطق واد
الجوز وراس العامود والعيسوية وشعفاط.
مسيرة
صهيونية متطرفة
وفي
سياق متصل، قامت مجموعات كبيرة من قطعان
المستوطنين بمسيرة حول المسجد الأقصى
المبارك ولوحظ أن هذه المجموعات ترفع
شعارات العنصرية تدعو إلى قتل السكان
العرب وطردهم وذلك بحراسة القوات
الصهيونية ورجال المخابرات.
مسيرة
للشواذ جنسيا في القدس!
وكانت
شرطة الاحتلال قد سمحت لمثيلي الجنس
بتنظيم مسيرات داخل مدينة القدس يوم
الخميس القادم.
كما
سمحت لمتدينين يهود بتنظيم مسيرة
مناهضة في اليوم نفسه احتجاجا على تلك
المسيرات التدنيسية للمدينة المقدسة.
ونقلت
وكالات الأنباء عن مصدر شرطي إن اكثر من
7000 شرطي سيتم نشرهم لتأمين مسيرة
المثليين في المدينة التي كانت قد ألغيت
العام الماضي اثر احتجاجات المتدينين
اليهود والذين كانوا قد طعنوا وأصابوا
ثلاثة من أعضائها في العام الذي قبله.
تأتي
هذه الانتهاكات من قبل الدولة التي تطلق
على نفسها "دولة يهودية" في الذكرى
الأربعين لاحتلال شرقي القدس والمسجد
الأقصى المبارك في ظل صمت عربي وإسلامي
وعالمي.
المصدر: الأقصى أونلاين (بتصرف)
للحصول
على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى
التسجيل في القائمة البريدية للموقع: