نشرة الأقصى الإلكترونية |
الاحتلال
يحتجز
الأطفال ويعتقل مرشدي المخيمات الصيفية: تكبيرات
الأطفال وحفظ القرآن في المسجد الأقصى
تتحدى همجية الاحتلال الصهيوني =
السيد خالد محاميد: "لقد جعلنا شعار
مخيماتنا الصيفية كلها التواصل مع
المسجد الأقصى اسماً ومضموناً وأرفدنا
المسجد الأقصى بأربعة آلاف طفل"
=
الشيخ على أبو شيخة: "لن نسمح
للمؤسسة "الإسرائيلية" بتفريغ
المسجد الأقصى المبارك وترهيب المؤسسة
"الإسرائيلية" لن يزيدنا إلاّ
إصراراً على الرباط" (بتصرف
يسير)تقرير: محمود أبو عطا - مؤسسة
الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية في
تمام الساعة الثانية عشر والنصف من ظهر
يوم الأحد 15/7/2007م، لوحظ الاستنفار العام
في صفوف شرطة الاحتلال الصهيونية في
محيط وداخل باحات المسجد الأقصى
المبارك، والسبب أن عددا من أطفال
المخيمات الصيفية الذين شدوا الرحال
إلى المسجد الأقصى رفعوا أصواتهم
بالتكبير والتهليل داخل ساحات المسجد
الأقصى، الأمر الذي أزعج قوات الشرطة
بعدما قامت صباحاً باحتجاز عشرات
المرشدين والتحقيق معهم، وأصدرت
مرسوماً شرطيا لفظياً يمنع التكبيرات
داخل المسجد الأقصى المبارك لأطفال
المخيمات الصيفية والتربوية، ناهيك عن
احتجاز مئات الأطفال قبالة أبواب
المسجد الأقصى قبل السماح لهم بالدخول. الاعتقال
.. التحقيق .. التخويف .. الاحتجاز .. هي
سياسة دولة الاحتلال وأذرعها الشرطية
داخل المسجد الأقصى تجاه المخيمات
التربوية الصيفية التي جعلت للمسجد
الأقصى حصة في برنامجها خلال العطلة
المدرسية الصيفية: شدّ الرحال .. الرباط..
الصلاة..حفظ القرآن وذكر الله والتكبير
أحيانا، ديدن آلاف الأطفال والقائمين
على كثير من المخيمات الصيفية في بيت
المقدس وأكناف بيت المقدس، بين
المشهدين تنقل مؤسسة الأقصى لإعمار
المقدسات الإسلامية لكم حال نشاطات
المخيمات الصيفية التربوية في المسجد
الأقصى بعد رصد لعدة أيام لممارسات
المؤسسة الاسرائيلية الاحتلالية حتى مع
الأطفال الصغار. وقفة
مع الصحابة
الفاتحين في عمواس وإن
سبقهم الآلاف يومي الخميس والسبت فقد
انطلق صباح الأحد الآلاف من أطفال
المخيمات الصيفية التربوية الإسلامية
التي تقام تحت إشراف اتحاد الجمعيات
الإسلامية التابعة للحركة الإسلامية،
انطلق الأطفال من كافة قرى ومدن الداخل
الفلسطيني عبر "مسيرة البيارق"
باتجاه المسجد الأقصى المبارك،كانت
استراحتهم الأولى في قرية عمواس،
استذكروا الفاتحين من صحابة رسول الله
بقيادة الصحابي أبو عبيدة بن الجراح
وحادثة طاعون عمواس الذي أصاب بعض
المسلمين عام 18 هجرية بعد فتح بيت
المقدس في عهد الخليفة الراشد عمر بن
الخطاب، وتحدث المرشدون للأطفال عن حب
الصحابة منذ العهد الإسلامي الأول لبيت
المقدس وأكناف بيت القدس، ومن الذكريات
ان دولة الاحتلال هدمت قرية عمواس
القريبة من الرملة، وشردت اهلها، عام 1967،
وهو العام الذي تم فيه احتلال المسجد
الأقصى المبارك، وهدم حي المغاربة، ومن
يومها وهي تحاول تهويد القدس والاعتداء
على المسجد الأقصى المبارك، استمع
الأطفال الذين توزعت أجيالهم بين
الخامسة عشر عاما والأربعة أعوام إلى
كلام المرشدين، وفي جعبتهم الكثير من
الأسئلة اختصروها أو أجلوها لحين
وصولهم للمسجد الأقصى، ولعلهم ساعتها
ليسوا بحاجة إلى كثير أسئلة فواقع الحال
أفصح من قيل اللسان. أزقة
القدس القديمة تتزين بالأطفال وهمجية
الاحتلال تُنغص تزيّنت
أزقة القدس القديمة في هذا اليوم بمئات
إن لم يكن بآلاف الأطفال توزعوا على
مجموعات متفرقة، في عشرات المخيمات
الصيفية من
مدينة القدس وضواحيها، ودون سابق
تنسيق بين هذه المخيمات والقائمين
عليها من مختلف القطاعات الفلسطينية،
يبدو أنهم جعلوا شعارهم: القدس والأقصى
..هما رمزا وحدتنا ..قوتنا وعزتنا "،
فجعلوا قبلة مخيمهم السنوي القدس
والمسجد الأقصى، مخيم صيفي من ضواحي
القدس تقوم عليه جمعية الهلال الأحمر
يتقدم نحو باب الملك فيصل
– احد أبواب المسجد الأقصى
المبارك، أو ما يسميه البعض بباب العتم
- ليدخلوا إلى المسجد الأقصى،
يستقبلهم شرطي صهيوني يتكلم العبرية،
وبلفظ خشن يمنعهم من الدخول إلى الأقصى
عبر هذا الباب يوجههم نحو باب الأسباط، -
وهو أحد الأبواب الرئيسية للمسجد
الأقصى المبارك - ، والذي يتواجد على
أبوابه دائماً قوات شرطية صهيونية
مكثفة. عند
باب الأسباط يستقبل أطفال المخيم عدداً
من أفراد الشرطة يحتجزون الأطفال
ويأمرونهم بالوقوف جانباً، أما
المرشدون المسؤولون فيطلب منهم إبراز
بطاقاتهم الشخصية، يحقق معهم وتدوّن
أسماؤهم وتفاصيلهم بالملف الشرطي،
بعضهم يسمح له بالدخول وآخرون من
المرشدين يمنعون من الدخول وتحتجز
بطاقاتهم الشخصية لفحص إضافي، ومن ثمّ
يأتي القرار النهائي ألاّ إذن لكم
بالدخول، انتظروا خارج المسجد، أما
أطفال مخيم جمعية الهلال الأحمر فيسمح
لهم بدخول المسجد الأقصى المبارك. في هذه الأثناء الساعة العاشرة والنصف صباحاً بدأ أطفال الداخل الفلسطيني من مخيمات اتحاد الجمعيات الإسلامية وأهلهم وبالذات الوالدات والمرشدون بالوصول إلى باب الأسباط، أبناء الخامسة والسادسة والسابعة وأكثر، يوقفهم أفراد شرطة الاحتلال، ويمنعونهم من الدخول ويحتجزونهم قبالة باب الأسباط، ثم تقوم الشرطة باستدعاء كل مرشد أو مسؤول عن أحد المخيمات تحتجز هويته الشخصية، تجري تحقيقاً دقيقاً عن المخيم الصيفي الذي يديره، اسم المخيم، القائمون عليه، برنامجه في الأقصى، ومن ثم تحتجز البطاقات الشخصية، وتقرأ التعليمات اللفظية قبل أن تسمح لهم وللأطفال بالدخول، أهمها : ممنوع التكبيرات داخل ساحات المسجد الأقصى، بعض المجموعات تنتظر عشرات الدقائق حتى يتم الإذن لها بالدخول. شرطة
الاحتلال تحتجز أطفال المخيمات الصيفية
قبالة باب الأسباط على
وجوه الأطفال ارتسمت علامات استفهام
كبيرة على تصرفات الشرطة الصهيونية،
وغصة في القلب أصابت قلوبهم لهذا
المنظر، ولكن هيهات هيهات أن تنـزع مثل
هذه التصرفات الهمجية من قلوب الأطفال
وأهلهم ومرشديهم حب المسجد الأقصى
المبارك، وما هي إلا ساعة أو أقل حتى ترى
مجموعات الأطفال من المخيمات الصيفية
تتوزع في أنحاء المسجد الأقصى المبارك،
هذه المجموعة تستظل بظل الشجرة والمرشد
يشرح عن أسماء ومعاني أبواب المسجد
الأقصى، ومجموعة
أخرى تدخل إلى قبة الصخرة، وثالثة
تستمع إلى موعظة، وأخرى تتجه إلى المسجد
القبلي الكبير، وأخرى إلى المصلى
المرواني، وفيه تتعدد النشاطات من
قراءة قرآن، وصلاة، ونشيد، واستراحة
وبعض البرامج الترفيهية. تكبيرات
في الأقصى تستنفر شرطة الاحتلال وترفع
عزيمة المرابطين عشرات بل مئات الأطفال الذين اعتادوا أن يشدوا الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك سابقاً، لم يرق لهم أن يمنعوا من التكبير داخل ساحات المسجد الأقصى المبارك، وبمبادرة منهم تجمعوا ما قبل صلاة الظهر قريبا من باب حطة، ثم انطلقوا بنظام صفين اثنين رافعين الأعلام الخضراء المزينة بالشهادتين، وارتفعت أصواتهم بالتكبير، في مسيرة متواضعة مرت بمسجد قبة الصخرة وانتهت بالمصلى المرواني، المسيرة والتكبيرات التي صاحبتها لم تتعد الدقائق القليلة، إلا أن هذه التكبيرات الفجائية وغير المتوقعة داخل المسجد الأقصى، من أطفال المخيمات الصيفية، استنفرت قوات الشرطة الصهيونية ولوحظ ذلك جليا في منطقة باب المغاربة، حيث تجمعت عناصر الشرطة وسمع كلامهم عبر أجهزة اللاسلكي يتساءلون ويتلاومون فيما بينهم كيف نجح هؤلاء الأطفال بالتجمع وتنظيم هذه المسيرة، وكيف تجرؤوا على رفع أصواتهم بالتكبير وهم يرفعون الراية الخضراء داخل ساحات المسجد الأقصى، ولم يكن أمام الشرطة الصهيونية لمواجهة هذه الخطوة إلا احتجاز بعض المرشدين الذين تواجدوا قريبا من أبواب المسجد الأقصى والتحقيق معهم لساعات، ومن ثم إطلاق سراحهم ...
مسيرة تكبيرات للأطفال وفي الخلفية مسجد قبة الصخرة هذا المشهد من التكبير لمئات الأطفال كان حديث الساعة في ساحات المسجد الأقصى بعد صلاة الظهر، ولقد رأينا كيف اعتلت الابتسامة على وجوه المصلين والمرابطين وأعجبوا بمبادرة هؤلاء الأطفال، وكأننا في وقت يعد سماع التكبيرات عالياً داخل ساحات المسجد الأقصى، إنجازاً وأيما إنجاز. شرطة الاحتلال الصهيوني تستجوب المرشدين وتحتجز بطاقاتهم الشخصية
أربعة
آلاف طفل يؤكدون: التواجد في المسجد
الأقصى المبارك شعار المرحلة في زاوية باب الأسباط وقف الأستاذ خالد احمد محاميد "أبو مرسي" - رئيس اتحاد الجمعيات الإسلامية - ليطمئن على آلاف الأطفال ويؤمّن دخولهم بسلام إلى المسجد الأقصى ليشاركوا بفعاليات ونشاطات ثقافية وتربوية وترفيهية في المسجد المبارك، ولم يعجبه بالطبع ممارسات دولة الاحتلال وشرطتها مع الأطفال، لكنه أكد في حديث معنا أن هذا الواقع يجعل أهمية قصوى للتطبيق الدقيق لشعار المرحلة "التواجد والرباط في الأقصى هو واجب الوقت لحماية وإعمار وإحياء المسجد الأقصى المبارك"، وقال لنا الأستاذ خالد محاميد: "التواجد والرباط في المسجد الأقصى وتعريف أبنائنا منذ صغر سنهم بمعالم المسجد الأقصى هو أهم ما يمكن أن نقدمه للمسجد الأقصى في وقت يواجه المسجد الأقصى هذه المعاناة وهذا الحصار الشديد، لقد جعلنا شعارنا في المخيمات الصيفية كلها في أنحاء الداخل الفلسطيني "التواصل مع المسجد الأقصى" اسماً ومضموناً، ولقد شارك خلال الأيام الأخيرة نحو أربعة آلاف طفل بمبادرة وإشراف اتحاد الجمعيات الإسلامية في فعاليات شتى داخل حرم المسجد الأقصى المبارك"، وأضاف الأستاذ خالد: "واضح جدا التضييق حتى على الأطفال الذين يحضرون ويشدّون الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، الاستجواب للمرشدين، واحتجاز البعض والتعليمات الباطلة الظالمة في نفس الوقت التي يطلقها أفراد الشرطة بمنع التكبيرات وغيرها، كلها ممارسات مستهجنة لا نقبلها في أي حال من الأحوال، ونؤكد هنا رغم كل المضايقات فإننا سنواصل برامجنا وتواصلنا نحن وأطفالنا مع المسجد الأقصى المبارك، هذا حقنا الذي لن نتنازل عنه أبداً".
جولة تعريفية بين معالم المسجد الأقصى المصلى
المرواني: مخيم مقدسي لحفظ القرآن
الكريم في
جنبات المصلى المرواني داخل المسجد
الأقصى، يتوزع مئات الأطفال في مجموعة
تنوعت فعالياتهم، ولقد لفت نظرنا في
زاوية من المصلى المرواني تجمع لطالبات
تحلقن حول معلمة وأخريات فرادى جميعهنّ
يحملن القرآن، وعندما بادرناهنّ
بالسؤال، قالت لنا إحدى المرشدات أو
المعلمات إن التجمع هذا عبارة عن مخيم
صيفي لحفظ
القرآن يمكن تسميته بمعهد بيت
المقدس لحفظ القرآن الكريم، يجمع
أربعين طالبة من أعمار تسع سنين حتى ستة
عشر يقمن على مدار شهري العطلة الصيفية
بحفظ القرآن الكريم، من الطالبات من
تحفظ خمسة أجزاء، وهناك الطالبات
المتميزات اللواتي يحفظن القرآن الكريم
كاملاً وعددهن ستة طالبات، وقد استطاعت
بعض الطالبات حفظ عشرة أجزاء خلال
أسابيع، الطالبة آلاء صبح وهبة شحادة
حدثتنا أن الجو المبارك في رحاب المسجد
الأقصى يساعد كثيرا في سرعة وتثيبت حفظ
القرآن الكريم، أما الأخت المرشدة
المسؤولة فقد حدثت وأصرت أن ننقل
رسالتها بأن هذا المخيم هو جزء من
الرباط في المسجد الأقصى المبارك،
لكنها أرادت أن تبعث برسالة
أخرى إلى العالم الإسلامي والعربي
أن يساهم في حفظ والدفاع عن المسجد
الأقصى، مؤكدة أن دولة الاحتلال تقوم
هذا العام بملاحقة المخيمات الصيفية
داخل المسجد الأقصى، وتتعرض للأطفال
بالإضافة إلى المرشدين والمرشدات
بالاحتجاز والتحقيق ومنع البعض من دخول
المسجد الأقصى المبارك وتقول: "هذا
المشهد يعتبر جديداً بهذا الحجم من
التصعيد"، قالت المرشدة .
الشرطة الاحتلالية تطلب من الأطفال الوقوف جانباً
سلطات
الاحتلال تلاحق فعاليات المخيمات
الصيفية داخل المسجد الأقصى وتأكيدا
على ما قالت الأخت المرشدة في المصلى
المرواني فقد رصدت مؤسسة الأقصى عل مدار
أيام مسلسل الملاحقة واستهداف فعاليات
المخيمات الصيفية في القدس وخاصة داخل
المسجد الأقصى المبارك، فممارسات
احتجاز المرشدين والتحقيق معهم اصبح
أمراً يوميا، ومنع التكبير اصبح من
أولويات عمل شرطة الاحتلال داخل المسجد
الأقصى المبارك، فهذا ما حصل مع أطفال
شعفاط ومرشديهم في تاريخ 12/7/2007 حيث قام
أفراد شرطة الاحتلال بإيقاف قوافل
الأطفال واحتجازهم عند بوابات المسجد
الأقصى دون السماح لهم بالدخول، كما
لاحقوا عدد من الأطفال دخلوا فرادى في
باحات المسجد الأقصى المبارك، واعتقلت
عددا من المرشدين والمرشدات وأجرت
تحقيقا معهم، في حين قامت شرطة الاحتلال
باقتحام مخيم صيفي في حي وادي الجوز
القريب من المسجد الأقصى بحجة أن
فعاليات المخيم تدعم الإرهاب. لن
نسمح لسلطات الاحتلال بتفريغ المسجد
الأقصى المبارك وفي
تصريح للشيخ علي أبو شيخة – رئيس مؤسسة
الأقصى – قال: "ما تفعله المؤسسة "الإسرائيلية"
في المسجد الأقصى هو تصعيد خطير بحق
المسجد الأقصى المبارك، وواضح أن
المؤسسة "الإسرائيلية" وأذرعها
الشرطية بهذه الممارسات خاصة ضد
الأطفال إنما تريد تفريغ المسجد الأقصى
المبارك من المصلين، حتى إنها لا تريد
أن ترى الأطفال الصغار في المسجد
الأقصى، ممارسات المؤسسة "الإسرائيلية"
بلغت أقصى درجات الاستهداف والتضييق
على المسجد الأقصى المبارك، الأمر الذي
يتطلب مزيد من الاهتمام والانتباه إلى
حقيقة وأبعاد المخاطر التي يتعرض لها
المسجد الأقصى المبارك من قبل المؤسسة
"الإسرائيلية""، وأضاف الشيخ
ابو شيخة: "حملة الترويع والترهيب هذه
لن تخيفنا، بل العكس إننا اليوم نصرّ
على تواجدنا ورباطنا في المسجد الأقصى
اكثر من أي وقت مضى فلن نسمح أبداً
بتفريغ المسجد الأقصى، ولعله واجب
الوقت أن نوجه النداء والدعوة إلى جميع
أهلنا وأسرنا وعائلاتنا وجمهورنا في
الداخل الفلسطيني والقدس الشريف إلى
مزيد من الرباط والصلاة في المسجد
الأقصى المبارك، ونؤكد أن التواجد
المكثف هو مطلب الوقت والطريق الأنسب
للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك،
وإحباط مخططات المؤسسة "الإسرائيلية"
التي تستهدف المسجد الأقصى المبارك،
وستظل مؤسسة الأقصى وبالتعاون الكامل
مع هيئة الأوقاف ولجنة الإعمار في القدس
تحمل همّ المسجد الأقصى وترفده بعشرات
آلاف المرابطين والمصلين حتى يقضي الله
أمرا كان مفعولا ، وستظل "مسيرة
البيارق" ورباط حمائل القدس في
المسجد الأقصى المبارك، على سلم
أولوياتنا الأولى حفظاً وصيانةً للمسجد
الأقصى المبارك.
طفلات يقدمن فقرة إنشادية داخل المصلى المرواني
تكبيرات للأطفال وفي الخلفية المسجد القبلي الكبير
مخيم معهد بيت المقدس لتحفيظ القرآن – المصلى المرواني
طفلات
المخيم الصيفي يرددن "الأقصى لازم
يتحرر"
|
|
للحصول
على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى
التسجيل في القائمة البريدية للموقع: |