في حوار مع وكالة
الأخبار الإسلامية (نبأ)
الدكتور
أحمد أبو
حلبية: الأقصى في خطر و يجب ملاحقة الذين
يسمسرون
بأرضنا
لصالح العدو
=
د.
احمد أبو حلبية :خطة أردنية مرفوضة
لتفريغ المسجد الأقصى
من
الموظفين
الجمعة، 13/7/2007م - أكد
الدكتور احمد أبو حلبية- مقرر لجنة
القدس في المجلس التشريعي
الفلسطيني
في حوار خاص لـوكالة الأنباء الإسلامية
"نبأ"، على ضرورة إيجاد صندوق مالي
خاص لدعم مشاريع
صغيرة
ومتوسطة وكبيرة للمساهمة في صمود شعبنا
الفلسطيني في مدينة القدس أمام الهجمة
الصهيونية
الشرسة التي تتعرض لها مشيرا إلى قضية
تسريب العقارات والمنازل والأراضي
الفلسطينية
وخطورتها على مستقبل المدينة المقدسة
مطالبا وزارة شؤون القدس بالعمل
على تخصيص
موازنة عامة لدعم صمود أهلنا في مدينة
القدس حتى لا يضطروا لبيع أراضيهم
أو
منازلهم أو عقاراتهم داعيا الجهات
الأمنية والمختصة بملاحقة المؤسسات
والأشخاص
الذين
يسمسرون لصالح العدو الصهيوني.
** تسريب
الأراضي
وقال أبو
حلبية في
حواره مع مراسل "نبأ" في فلسطين "
إن قضية تسريب الأراضي أصبحت تمثل الخطر
الأكبر
على مستقبل المسجد الأقصى مشيرا إلى سعي
قوات الاحتلال الصهيوني وبشكل كبير
إلى
التهام ومصادرة جميع العقارات والمنازل
الفلسطينية خاصة المحيطة بالمسجد
الأقصى
المبارك
إلى جانب مصادرة الأراضي الشاسعة في
القرى المحيطة وذلك بهدف تفريع المدينة
من سكانها
من خلال استخدام جميع الضغوطات على
المواطن الفلسطيني مستخدمة مؤسسات
وأشخاصا
ليس لديهم دين او ضمير او انتماء لهذا
الوطن حيث يعملون على المتاجرة ببقعة
من اغلي
واطهر البقاع على وجه الأرض وتسليمها
للعدو الصهيوني.
ودعا أبو
حلبية
كافة الأجهزة الأمنية بالتدخل لوضع حد
لظاهرة تسريب الأراضي وملاحقة المؤسسات
والأشخاص
الذين يسمسرون بأرضنا المقدسة لصالح
العدو الصهيوني مشيرا إلى أن لجنته
تسعى
وبالتنسيق مع وزارة شؤون القدس لتكليف
طاقم متخصص ومتمرس من المحامين لمتابعة
قضايا
تسريب العقارات وفضح الممارسات
الصهيونية وبيان عدم قانونية الإجراءات
الصهيونية
بحق المدينة المقدسة أمام المحاكم
المختصة مشيرا إلى انه تم إرسال مجموعة
من
المشاريع لبعض المؤسسات في القدس لدعم
وتخفيف معاناة المواطنين.
**لجنة
القدس
ونشاطاتها
وتطرق أبو
حلبية إلى نشاطات لجنة القدس داخل أروقة
المجلس
التشريعي
مشيرا إلى أنها تحرص على انتظام الجلسات
وتهتم بأهم ثابت من ثوابت شعبنا
الفلسطيني
وهو "القدس" وبمتابعة كل القضايا
التي تهم المواطنين و كل ما يتعلق
بمدينة
القدس والاعتداءات المتكررة على بيت
المقدس إلى جانب عرض قضايا المدينة
المقدسة
على المجلس التشريعي وعمل الاتصالات
اللازمة مع المؤسسات العربية والدولية
بهدف
تفعيل قضية القدس وما تتعرض له.
ودعا أبو
حلبية الجهات المختصة وكافة
وسائل
الإعلام إلى فضح هذه الممارسات
الصهيونية وبيان خطورتها مؤكدا على
ضرورة
تفعيل
العمل الجماهيري من خلال المسيرات
الحاشدة وقيام الحكومة الفلسطينية برفع
قضية
الجدار في محكمة العدل الدولي في لاهاي
ومجلس الأمن والمؤسسات الدولية الأخرى
والعمل
على هدم الجدار العنصري بشتى الوسائل
المتاحة.
** اعتقال
النواب
وفيما
يتعلق بقضية اعتقال نواب القدس
والتهديد بسحب البطاقات الشخصية
أشار أبو
حلبية إلى أن اللجنة قامت بإرسال رسائل
عدة إلى رؤساء وملوك الدول العربية
لتبني
قضيتهم في المحافل الدولية والضغط على
حكومة العدو الصهيوني منوها إلى أنه تم
تشكيل
لجنة من المحامين للدفاع عن النواب
المختطفين حيث تمكنت بتأجيل النظر في
قضية
سحب
بطاقاتهم الشخصية إلى ما بعد شهر من
خروجهم من داخل السجون الصهيونية
.
**مشروعات
وقوانين
وعن
إمكانية طرح لجنة القدس قوانين
ومشروعات
جديدة على
المجلس التشريعي أفاد أبو حلبية إلى أن
اللجنة تسعى إلى طرح مشروعين
يتمثل
الأول في تركيز حملة إعلامية مكثفة
لإظهار مكانة المسجد الأقصى وما يتعرض
له من
انتهاكات وفضح ممارسات العدو الصهيوني
فيما يتمثل الآخر في ضرورة عمل صندوق
خاص بمدينة
القدس لدعم مشاريع صغيرة ومتوسطة
وكبيرة تساهم في صمود شعبنا الفلسطيني
في القدس
أمام الهجمة الشرسة وسن قوانين لأهل
القدس تشمل كافة النواحي الخدماتية
الاقتصادية
والسياسية والحياتية .
وأشار أبو
حلبية إلى أن الأيام القادمة
ستشهد عقد
ملتقى شبابي في دولة اليمن بإشراف
المؤسسات العاملة في مدينة القدس بهدف
دعم قضية
القدس منوها إلى مشاركته وعددا من نواب
المجلس التشريعي في مؤتمر دولي حول
المدينة
المقدسة في طهران الأشهر الماضية حيث تم
التأكيد على ضرورة تبني قضية القدس
ودعم صمود
أهلها .
وفيما
يتعلق بموظفي وزارة الأوقاف في مدينة
القدس
والإجراءات
الأردنية بحقهم حذر أبو حلبية من خطة
أردنية مبيتة ومدروسة وبشكل غير
قانوني
لتفريغ المسجد الأقصى من الموظفين
مشيرا إلى فصل العديد من حرس المسجد
الأقصى من
قبل وزارة الأوقاف الأردنية بسبب
ميولهم الإسلامية منوها إلى أن لجنته
قامت
بتكليف بعض المعنيين والنواب بمتابعة
القضية مع الجهات المختصة للخروج منها
.
**الوضع
السياسي
وتطرق أبو
حلبية في ختام حديثه لمراسلنا الخاص إلى
الوضع
السياسي الفلسطيني العام وما تشهده
الأراضي الفلسطينية من إضرابات
واحتجاجات
من قبل
بعض القطاعات الحكومية حيث أكد أن ما
يحدث هو انقلاب على التجربة
الديمقراطية
الفلسطينية وجزء من الحصار على الحكومة
والشعب الفلسطيني تمارسه فئة
عابثة في
محاولة لتجهيل شعبنا الفلسطيني وزيادة
معاناته من خلال تنفيذ إضرابات
عبثية
تحقق أهداف العدو الصهيوني مؤكداً أن
الحكومة وأعضاء المجلس لا يمانعون مبدأ
الإضراب
وفق القانون مشددا على ضرورة الاستيقاظ
من خطورة ما يحدث وتوجيه الإضرابات
ضد حصار
العدو الصهيوني.
المصدر:
وكالة
الأخبار الإسلامية (نبأ)
|