نشرة الأقصى الإلكترونية |
استمراراً
لحملة الإرهاب على الكلمة: شرطة
الإرهاب الصهيوني تعتقل الشيخ فتحي
زيدان في المسجد الأقصى وتمنعه من دخوله
لمدة خمسة عشر يوماً
سلطات الاحتلال توفر الحماية للمتطرفين الصهاينة خلال اقتجامهم للساحات الداخلية للمسجد الاقصى المبارك، وتعيق دخول المصلين المسلمين إليها
القدس المحتلة،
الثلاثاء 17/7/2007م - اعتقلت
شرطة الاحتلال الصهيونية الشيخ فتحي
زيدان، مسؤول الحركة الإسلامية في قرية
كفر مندا، بعد إلقائه درسا دينيا في
باحات المسجد الأقصى المبارك الثلاثاء
(11/7). وبعد تحقيق معه استمر نحو ساعتين،
قررت شرطة الاحتلال إبعاده عن المسجد
الأقصى لمدة خمسة عشر يوماً. وقال الشيخ زيدان أن المحققين اتهموه
بالتحريض على أمن دولة الاحتلال
والدعوة إلى الجهاد، إلا أنه نفى ذلك
وقال أنه قدم درسا عاديا حول فرائض
الإسلام. يذكر أن سلطات الاحتلال اعتقلت في
الشهرين الأخيرين عددا من الدعاة
والشيوخ والناشطين، خاصة من أبناء
الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني،
أثناء تواجدهم في المسجد الأقصى
المبارك، ضمن حملة "رباط باكر .. حفظ
أكيد" التي تنظمها الحركة سعيا
لإعمار المسجد الأقصى المبارك وحمايته
من زحف المتدينين المتصهينيين خاصة
خلال ساعات الصباح الأولى. وتشن سلطات الاحتلال حملة إرهاب
وتخويف ضد المصلين المسلمين بهدف إفشال
حملة الرباط، وتفريغ المسجد الأقصى
المبارك من عمّاره، في الوقت الذي تحمي
فيه مجموعات المتدينين اليهود الذين
أصبحوا يقتحمون المسجد الأقصى بصفة شيه
يومية. وتأتي هذه الحملة في إطار سعي
سلطات الاحتلال إلى فرض سيطرة تدريجية
على ساحات المسجد الأقصى المبارك (والتي
تعد جزءا لا يتجزأ منه)، فيما اعتبر
تمهيدا لفصلها عن مباني المسجد
المبارك، في سياق دعوات لمسئولين
دينيين وسياسيين صهاينة لتقسيمه وإقامة
كنيس يهودي على حسابه. المصدر:موقع
الأقصى أونلاين (بتصرف)
|
|
للحصول
على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى
التسجيل في القائمة البريدية للموقع: |