نشرة الأقصى الإلكترونية |
فيما تخيم الذكرى الأربعين لاحتلال القدس والضفة الغربية الأمم
المتحدة: الجدار الفاصل يعزل القدس القدس،
الثلاثاء 10/7/2007م - خلص تقرير للأمم المتحدة صدر
الاثنين إلى أن الجدار الذي يبنيه
الكيان اليهودي الغاصب في الضفة
الغربية سيفصل القدس الشرقية فعليًّا
عن بقية الأراضي بالضفة الغربية. وقال
تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق
الشئون الإنسانية: إن "إسرائيل"
أكملت بناء أكثر من نصف الجدار البالغ
طوله 720 كم والذي بدأ بناؤه عام 2003 على
الأراضي التي احتلتها في حرب يونيو 1967. وأفاد
بأن نسبة 80% من الجدار ستقام في أراضي
الضفة، بينما ستكون النسبة المتبقية في
الأرض المحتلة عام الـ 48. وأضاف
التقرير -الواقع في 9 صفحات- أن استكمال
جزء من الجدار يدور حول مستوطنة في
منطقة القدس "سيفصل القدس الشرقية عن
باقي الضفة الغربية، ويقيد الوصول إلى
أماكن العمل والصحة والتعليم ودور
العبادة". ومعلقًا
على تبعات أخرى لبناء الجدار، قال
التقرير الأممي: إنه سيعزل فعليًّا نحو
50 ألفًا، من 2.5 مليون فلسطيني يعيشون في
الضفة، في منطقة بين الضفة وفلسطين الـ
48. ولن
يتمكن هؤلاء الفلسطينيون من الوصول
للخدمات الأساسية مثل المدارس والمراكز
الصحية والمتاجر، سواء في فلسطين الـ 48
أو في الضفة الغربية دون تصاريح خاصة. وقال
التقرير: إن "إسرائيل" شددت
الإجراءات اللازمة للحصول على مثل هذه
التصاريح التي يطلق عليها تصاريح "زيارة"،
ولم تمنحها حتى الآن سوى لـ40% فقط من
المزارعين الفلسطينيين الذين
يحتاجونها لزراعة الأراضي التي
يملكونها على الجانب الآخر من الجدار. وفتحت
دولة الكيان بوابات في الجدار لتسهيل
بعض الحركة، لكن نصفها يفتح لفترات أقصر
من المحدد، ولم يَعُد بإمكان السكان في
10 بلدات بشمال الضفة الوصول إلى خدمات
الطوارئ على مدار الساعة. وذكر
التقرير أن جدارًا آخر يتم بناؤه حول
تكتل استيطاني قرب بلدة بيت لحم في
الضفة "سيفصل بيت لحم عن القدس". ولفت
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون
الإنسانية إلى أن الدولة العبرية
تجاهلت ما خلصت إليه محكمة العدل
الدولية عام 2004 من أن بناء الجدار على
أراض محتلة أمر غير مشروع. وتعيش
القدس والضفة الغربية في هذه الأيام
ذكرى مرور 40 عاما على احتلالها من قبل
الكيان اليهودي الصهيوني. المصدر:إسلام أونلاين
|
|
للحصول
على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى
التسجيل في القائمة البريدية للموقع: |