نشرة الأقصى الإلكترونية

وثقته بالصور الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو:

مؤسسة الأقصى تكشف عن حفر نفق صهيوني يصل بين حي سلوان وأسفل المسجد الأقصى المبارك

 

أم الفحم، فلسطين 48، الثلاثاء 30-1-2007م - كشفت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية في بيان لها اول أمس الأحد (28/1) عن قيام جمعية " إلعاد " الصهيونية بحفر نفق جديد يبتدأ من أسفل منطقة عين سلوان ماراّ بمحاذاة مسجد عين سلوان وتحت أرض وقفية مسيحية، ويتجه شمالاً باتجاه السور الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك.

وقالت المؤسسة في بيانها "لم نكد ننهي الحديث عن كشفنا قيام جمعية "عطيرات كوهنيم" بيناء كنيس يهودي يبعد 50 متراً فقط عن المسجد الأقصى على أرض وقفية إسلامية، وقيام هذه الجمعية بحفريات عميقة تبعد أمتاراً عن الجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك، حتى أصبحنا على كشف جديد لنفق جديد أسفل حي سلوان أحد أحياء القدس والمعروفة تاريخياً، تقوم به سلطة الآثار "الاسرائيلية" بتوكيل من جمعية " إلعاد "."

وقدرت المؤسسة أن يستمر حفر النفق عدة مئات من الأمتار حتى يخترق السور الجنوبي لكل من المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة في القدس، ويصل إلى الزاوية الجنوبية الغربية من المسجد الأقصى أسفل مبنى المتحف الإسلامي الواقع داخل المسجد الأقصى المبارك، مؤكدة أن المحتلين وضعوا داخل النفق كل البنى التحتية ليتسنى لهم الاستمرار بالحفر على مدار الساعة وقاموا بمد شبكة كهرباء وإنارة قوية، شبكة تهوية، شبكة تخلية للغبار، جوانب وسقف حديدين متينين، فيما تمّ إغلاق النفق من جميع الجوانب وغطي بغطاء أسود بحيث لا يمكن رؤيته حتى للمارّين بجانبه.

واعتبرت مؤسسة الأقصى حفر هذا النفق دلالة واضحة على أنّ حكومة الاحتلال وأذرعها المتنفذة "عازمة إيقاع الأذى على المسجد الأقصى ومدينة القدس وتهويد المبنى والعمران والتاريخ والجغرافيا والاسم والمسميات، وكأننا بالمؤسسة "الإسرائيلية" والتي باتت تعلن عن برامج احتفالية لها بمناسبة مرور 40 عاما على احتلال القدس والأقصى، تريد أن تجعل من حدث إيقاع الأذى بالمسجد الأقصى والقدس الشريف هدية للمجتمع اليهودي والمخططات الصهيونية ولسان مقالهم " هذه هديتنا لكم بمناسبة مرور 40 عاماً على تحرير القدس وتوحيد شطريها الغربي والشرقي"."

وطالبت مؤسسة الأقصى الهيئات الإسلامية والمسيحية بالعمل السريع واتخاذ الخطوات اللازمة لوقف هذه الحفريات الخطيرة جداً على مستقبل المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس الشريف ووقف عمليات الحفر ومسلسل التزييف والتضليل.

كانت مؤسسة الأقصى قد استطاعت خلال زيارة ميدانية قامت قبل أيام ووثقتها بالصور الفوتوغرافية وكاميرا الفيديو رصد قيام جمعية " إلعاد " وبواسطة سلطة الآثار الصهيونية بحفر نفق جديد يقع غربي مسجد عين سلوان ومنطقة العين بعمق أكثر من عشرة أمتار وبعرض أكثر من مترين، حيث وجدت المؤسسة أنّ مسافة الحفر حتى الآن وصلت إلى أكثر من 30 متراً متجهة شمالا نحو السور الجنوبي للقدس والأقصى كما توقعت المؤسسة أنّ يتفرع النفق في مرحلة لاحقة إذ أكدت أنه شوهدت بعض الفتحات على جانبه الغربي.

 

وجمعية " إلعاد " منظمة صهيونية تنشط في مجال تهويد القدس خاصة الأحياء العربية القريبة من المسجد الأقصى المبارك وعلى رأسها حي سلوان خاصة المنطقة القريبة من مسجد ومجمع وعين سلوان، وذلك بزعم أنها "مدينة داوود".

 

  المصدر: مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات (بتصرف)


للحصول على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى التسجيل في القائمة البريدية للموقع:

alaqsa_newsletter-subscribe@yahoogroups.com

عودة إلى صفحة النشرة الرئيسية