نشرة الأقصى الإلكترونية

جنون صهيوني آثم على حرمة المسجد الاقصى المبارك:

شركات صهيونية تسوق زجاجات خمر تحمل صورة قبة الصخرة المشرفة

المحامي زاهي نجيدات : " هذا عمل بشع اقترفته شياطين الإنس ، يدلّ على أنّ الكيد على القدس والأقصى هو حقدٌ إسرائيلي مؤسساتي وشعبي "

 

 

أم الفحم، فلسطين 48، الثلاثاء 23-1-2007م الموافق 3-1-1428هـ - استنكرت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية بشدة قيام شركات صهيونية بتسويق زجاجات خمر تحمل صورة قبة الصخرة المشرفة ومدينة القدس، وأكدت أن هذا الأمر انتهاك لحرمة المسجد الأقصى المبارك ومس بقدسيته، واستخفاف بمشاعر ملايين المسلمين ومعتقداتهم ومقدساتهم.

 وقالت مؤسسة الأقصى لاعمار المقدسات الإسلامية في بيان أصدرته اليوم: "لقد بات واضحاً أن جنونا صهيونيا آثما وضع في أجندتها اليومية العمل على انتهاك حرمة المسجد الأقصى بكل ساحاته وأبنيته فلا شك أن تسويق زجاجات خمر تحمل ملصقات لصورة قبة الصخرة ومدينة القدس هو انتهاك لحرمة المسجد الأقصى المبارك."

وأضافت المؤسسة "إننا إذ نستنكر نشر هذا الملصق على زجاجات الخمر المسكرة فإننا نطالب الشركات التي صنعتها بالتراجع الفوري عنها، في وقت باتت المؤسسة "الإسرائيلية" وشركات "إسرائيلية" تستخف وتستفز المسلمين في صلب عقيدتهم، ولقد آن الأوان لكل هذه الاستخفافات بعقيدة المسلمين التي تنتهجها المؤسسات "الإسرائيلية" الرسمية أن تتوقف فورا."، كما طالبت المؤسسات والهيئات العربية والإسلامية بالعمل فورا على وقف مثل هذه الانتهاكات واستعمال ما لها من تأثير لوقف الانتهاك الخطير المتصاعد يوميا بحق المسجد الأقصى وقبة الصخرة والقدس عامة.

 من جانبه، قال المحامي زاهي نجيدات – متحدث باسم الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة عام 48: " تبت يدا من قام بهذه الفعلة البشعة، فهذا عمل بشع اقترفته شياطين الإنس، وهذا إن دلّ فإنّما يدلّ على أنّ الكيد على القدس والأقصى هو حقدٌ "إسرائيلي" مؤسساتي وشعبي، بل قل حقد العقلاء وحتى حقد الثمالى، الذين آمل لهم أن يصحوا يوماً وقد تبددت أوهامهم بفضل واقع إسلامي جديد يملأ الدنيا نوراً وقسطاً وعدلاً بعد أن ملئت ظلماً وجوراً ".

وتمثل قبة الصخرة المشرفة الواقعة في قلب المسجد الأقصى المبارك جزءا لا يتجزأ من المسجد الأقصى الذي هو أولى القبلتين وثاني المسجدين على الأرض وثالث المساجد التي تشد إليها الرحال.

 وكانت مصادر فلسطينية في الأراضي المحتلة عام 48 قد أكدت أن زجاجات خمر يتم تسويقها وبيعها في المقاصف الإسرائيلية في منطقة رحوفوت– وسط البلاد-، وأشارت مؤسسة الاقصى الى أن الصور التي التقطتها لهذه الزجاجة وهي من نوع فودكا تشير الى أن تسويقها يتم عن طريق شركة صهيونية في مدينة أشدود، في حين يظهر من على ظهر الزجاجة أنها تصنع في مدينة فزيليا في دولة اوكرانيا، وان أعلى هيئة دينية يهودية وهي " الربانوت الرئيسية " قد رخصت تسويقها بالإضافة إلى مؤسسات دينية يهودية في بريطانيا.

 

  المصدر: مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية


للحصول على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى التسجيل في القائمة البريدية للموقع:

alaqsa_newsletter-subscribe@yahoogroups.com

عودة إلى صفحة النشرة الرئيسية