نشرة الأقصى الإلكترونية |
اليونسكو
قررت ارسال بعثة للاطلاع على اعمال الحفر
والهدم في باب المغاربة
القدس
المحتلة، الاثنين 26-2-2007م - قررت
منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة, مساء
الجمعة (23-2), إرسال بعثة مكونة من أربعة
متخصصين للاطلاع على أعمال الحفر والهدم,
التي تقوم بها سلطات الاحتلال الصهيونية في
طريق باب المغاربة بالمسجد الأقصى
المبارك. وقال
المدير العام للمنظمة, كويشيرو ماتسورا, إن
هذه المبادرة هي الخطوة الصحيحة من اجل
تخفيف حدة الاحتجاجات في العالمين العربي
والإسلامي ضد الحفريات والهدم في باب
المغاربة, بحسب تعبيره. وقال
مدير المنظمة, إن هذه المبادرة من شأنها
تحسين العلاقات بين الأطراف المتنازعة,
على حد وصفه. وكان مدير
عام اليونسكو، قد عبر في وقت سابق عن
قلقه البالغ إزاء أعمال الحفريات التي
بدأتها السلطات الصهيونية في طريق باب
المغاربة بالمسجد الأقصى المبارك, والتي
تعتبره المنظمة موقعا اثريا محمي عملا
باتفاقية حماية التراث العالمي الثقافي
والطبيعي (1972)، وهو بهذه الصفة مسجل على
قائمة التراث العالمي وقائمة التراث
العالمي المهدد بالخطر. وسعياً
للتأكد من أن هذه الأعمال – التي لم تحصل
اليونسكو على تفاصيلها – لن تتعرض، في أي
حال من الأحوال!!، للقيمة العالمية
الاستثنائية لمدينة القدس, وجه المدير
العام رسالة خطية إلى رئيس الحكومة
الصهيونية، إيهود أولمرت. وذكَّر في
رسالته بقرار لجنة التراث العالمي خلال
دورتها الأخيرة في فيلنيوس (لتوانيا، 2006)
حيث أعلنت مجدداً عن "قلقها إزاء
العوائق والممارسات – كأعمال التنقيب عن
الآثار وأعمال البناء الجديدة – التي من
شأنها أن تمس بالقيمة العالمية
الاستثنائية للتراث الثقافي للبلدة
القديمة، مطالبة السلطات الصهيونية
بتوفير مجمل المعلومات المتصلة بالمباني
الجديدة المتوقع بناؤها في ساحة الحائط
الغربي وحولها، بما يشمل خطط إعادة بناء
مدخل المسجد الأقصى المبارك، إلى مركز
التراث العالمي". ما
هي اليونسكو؟ ولدت
منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم
والثقافة (اليونسكو) يوم 16 تشرين الثاني 1945.
ويتمثل
أهم شيء بالنسبة لهذه الوكالة المتخصصة من
وكالات الأمم المتحدة، في بناء قاعات
الدراسة في البلدان المدمرة والمنكوبة, وفي
ترميم مواقع التراث العالمي. المصدر:
فلسطينيو 48 |
|
للحصول
على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى
التسجيل في القائمة البريدية للموقع: alaqsa_newsletter-subscribe@yahoogroups.com
|