نشرة الأقصى الإلكترونية

شخصيات صهيونية تقترح إخراج الحركة الإسلامية عن القانون

على مدار أسبوعين وفي ظل مواصلة الجريمة الصهيونية: الشيخ رائد صلاح وجماهير الداخل الفلسطيني يواصلون اعتصامهم في محيط المسجد الأقصى

= الشيخ رائد صلاح :" هدف إثارة كاتس وزبانيته إخراج الحركة الإسلامية عن القانون يهدف إلى ثنينا القيام بدورنا بحفظ المسجد الأقصى والوقوف في وجه الاعتداءات الإحتلالية الصهيونية". 

= غداً وفد من القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية والدرزية يتضامن مع المسجد الأقصى والشيخ رائد صلاح يعرب عن رفضه للممارسات الصهيونية 

القدس المحتلة، الأربعاء21-2-2007م – واصل الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني – وجماهير الحركة الإسلامية وأهل الداخل الفلسطيني ووفود من القدس اعتصامهم في محيط المسجد الأقصى لليوم الـ 14 على التوالي أمس، وذلك في ظل مواصلة سلطات الاحتلال الصهيوني هدم جزء من المسجد الأقصى المتمثل بهدم طريق باب المغاربة الملاصقة للمسجد، بالإضافة إلى هدم غرفتين منه.

ويعتصم الشيخ رائد صلاح والوفود التي تشدّ الرحال إلى المسجد الأقصى عبر "مسيرة البيارق" التي تسيرها مؤسسة الأقصى، يوميا في منطقة وادي الجوز على بعد 150 متر عن المسجد الأقصى بعد منع الشيخ رائد صلاح بقرار قضائي صهيوني من الاقتراب من الأقصى.

وأقام المئات من المشاركين في الاعتصام صلاتي الظهر والعصر جمعاً وقصراً، فيما نظمت مسيرة من المسجد الأقصى نحو منطقة الاعتصام شارك فيها المئات من النساء والرجال نصرة للمسجد الأقصى واحتجاجا على أعمال الهدم والحفريات التي تقترفها سلطات الاحتلال بحق جزء من المسجد الأقصى المبارك.

وأشارت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات إلى أن الشيخ عبد العظيم سلهب – رئيس هيئة أوقاف القدس –حضر بعد ظهر أمس إلى موقع الاعتصام حيث شارك الشيخ رائد صلاح في عدة مقابلات صحفية تطرقت إلى جريمة هدم طريق باب المغاربة والتحريض الصهيوني ضد الحركة الإسلامية والشيخ رائد صلاح.

اقتراح ليكودي بإخراج الحركة الإسلامية عن القانون

وقال الشيخ رائد صلاح تعقيبا على ما نقلته الإذاعة الصهيونية صباح أمس الثلاثاء (20-2) بشأن اعتزام عضو الكنيست "يسرائيل كاتس" تقديم اقتراح لإخراج الحركة الإسلامية عن القانون: "ما يثيره يسرائيل كاتس وزبانيته ليس بالجديد فقد أثاره خلال السنوات الماضية، وهم اليوم يكررون إثارته بهدف ثنينا عن نصرة المسجد الأقصى والقدس الشريف، وبهدف إبعاد أنظار الناس عن الجريمة "الإسرائيلية" التي لا تزال تهدم جزءاً من المسجد الأقصى، ولذلك نحن نؤكد أنّ هذه الجعجعات من قبل كاتس وزبانيته لن تحول في يوم من الأيام بثنينا عن واجب الحفاظ على المسجد الأقصى والوقوف في وجه الاعتداءات "الإسرائيلية" الاحتلالية على المسجد الأقصى".

وأكد الشيخ رائد صلاح أنّ الحركة الإسلامية تستمدّ شرعية وجودها ودورها من الإيمان بالله سبحانه وتعالى والفهم الإسلامي وقال: "نحن نطمئن الناس من خلال قناعة واضحة في الأصل أننا نستمدّ شرعية وجودنا ودورنا كحركة إسلامية من إيماننا بالله وفهمنا الإسلامي الذي يمليه علينا تجاه الحاضر الإسلامي، ولا يوجد أي قوة في الدنيا تستطيع أن تصادر هذه الشرعية."

مكرمات مقدسية للأقصى ثمّ للمعتصمين

وفي سياق متصل، أكد المتحدث باسم مؤسسة الأقصى أنه لا يخلو يوم من أيام الاعتصام في محيط المسجد الأقصى وهو المسجد الذي بارك الله حوله من فيوضات ربانية تتمثل في مكرمات من أهل القدس يمكن تسميتها "مكرمات مقدسية"، ففي الصباح ينهال على المعتصمين أنواع مختلفة من الشراب من قهوة وشاي والفطور، ثم ينضمّ فاعل للخير ليناول الشيخ رائد صلاح مبلغ الفين شاقل ويقول للشيخ رائد صلاح "هذا مبلغ متواضع لكفالة حافلات حتى تسير لشدّ الرحال إلى المسجد الأقصى للصلاة والرباط، وفي وقت الغداء "لا تعرف من تلبي دعوته ومن تشكره على كرمه".

وأضاف محمود أبو عطا، المتحدث باسم المؤسسة: "في هذا اليوم ذرفت دموعنا بعد أن صلينا الظهر والعصر جماعة ثمّ تناولنا طعام الغداء، وإذ برجل كبير السنّ لم تمنعه إعاقته الجسدية أن يصنع "الهريسة" – نوع من الحلويات – ثمّ ينتظر على كرسيه الخاص بصبر حتى ننتهي من تناول غدائنا حتى يوزّع الحلوى بيديه للمعتصمين فرداً فرداً" واختتم بالقول: "لا تخلو دقيقة تمر ّ علينا في موقع الاعتصام إلاّ ويمر شباب وأهل القدس محيين المعتصمين والمرابطين نصرة للأقصى المبارك ومنعا لإتمام جريمة هدم طريق باب المغاربة."

  المصدر: مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلاميةبتصرف  

الصور: نائل محمود - فلسطينيو 48

للحصول على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى التسجيل في القائمة البريدية للموقع:

alaqsa_newsletter-subscribe@yahoogroups.com  

عودة إلى صفحة النشرة الرئيسية