نشرة الأقصى الإلكترونية |
وما
زالت جريمة هدم جزء من الأقصى
مستمرة مؤسسة
الأقصى تكشف بالصور غرفتي الأقصى اللتين
بدأ الاحتلال هدمهما المحامي
زاهي نجيدات: "
إدعاء تركيب الكاميرات خطوة تضليل
كسابقاتها والجريمة الإسرائيلية مستمرة
وان اختلف أدواتها". =
الشرطة الصهيونية تحاول اقتحام خيمة
الاعتصام في وادي الجوز القدس
المحتلة، السبت 17-2-2007م - كشفت مؤسسة
الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية بالصور
الفوتوغرافية عن غرفتي المسجد الأقصى
المبارك اللتين بدأت سلطات الاحتلال
الصهيونية بهدمهما واللتين تقعان أسفل
طريق باب المغاربة وتلاصقان الجدار الغربي
للمسجد الأقصى ومصلى البراق داخل الأقصى،
في حين اعتبر المحامي زاهي نجيدات –
المتحدث باسم الحركة الإسلامية في الداخل
الفلسطيني – ادعاء الاحتلال تركيب
كاميرات تبث عن طريق الانترنت ما يجري في
منطقة باب المغاربة بانها خطوة تضليلية
كسابقاتها مؤكدا ان الجريمة الصهيونية
مستمرة وان تغيرت أدواتها.
وأوضحت
الصور التي نشرتها المؤسسة يوم الخميس
15-2-2007م للغرفتين حجمهما، وانهما ملاصقتان
للجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك
وتعتبران جزءاً لا يتجزأ منه، كما تظهر في
الصور المباني والآثار التاريخية التي
بدأت جرافات الاحتلال هدمها في سياق
تدميرها لطريق باب المغاربة منذ الثلاثاء
6-2-2007م.
وأشارت
مؤسسة الأقصى إلى أن جرافات الاحتلال
ستقوم بهدم كل هذه المباني والآثار
التاريخية، لتصبح الأرض مستوية بهدف توسعة
ساحة البراق وبالتالي تقوم النساء
اليهوديات باستعمالها لأداء شعائرهن
الدينية، في هذا الموقع الذي يعتبر جزءا لا
يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك، مما يعد
جريمة ترتكبها حكومة الاحتلال بحق المسجد
الأقصى المبارك تتواصل فصولها على مرأى
ومسمع من الجميع لليوم الحادي عشر على
التوالي.
وتعقيبا على ادعاء الصهاينة
بأنهم بدأوا تركيب كاميرات تنقل الصورة
مباشرة لما يحدث في منطقة باب المغاربة،
قال المحامي زاهي نجيدات:" الجريمة تبقى
جريمة وان تبدلت أدواتها وآلياتها سواء
بثت بالبث المباشر او لم تبث، فالمحصلة
واحدة، وما هذه الخطوة الا كسابقاتها من
خطوات التضليل وذر الرماد في العيون،
وخلاصة القول إن إعمال الهدم لا تزال
مستمرة في باب المغاربة وهذا ما نرفضه رفضا
باتاً، ونؤكد استمرارنا في نضالنا المشروع
والعادل للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك".
في
سياق متصل، قامت الشرطة الصهيونية وعدد
كبير من القوات الخاصة وفرق الخيالة، قبل
ظهر أمس الأول الخميس 15/2/2007 بتطويق خيمة
الاعتصام في منطقة وادي الجوز في القدس
المحتلة، وحاولت اقتحامها وإخلاءها من
عشرات المعتصمين وعلى رأسهم رئيس الحركة
الإسلامية الشيخ رائد صلاح، وأثناء ذلك
قام الشيخ بإقامة الصلاة التي استمرت
حوالي نصف ساعة, الأمر الذي وقف حائلا
دون اقتحام المكان.
|
|
للحصول
على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى
التسجيل في القائمة البريدية للموقع: alaqsa_newsletter-subscribe@yahoogroups.com
|