نشرة الأقصى الإلكترونية |
تقرير
صهيوني: أعمال الهدم والحفر الملاصقة
للمسجد الأقصى المبارك تهدف إلى تمرير
مؤامرة خطيرة تاريخ
النشر: 14-2-2007م الصهاينة يبدؤون بهدم
أجزاء من المسجد الأقصى
... فأين المدافعون عنه؟
أظهر
تقرير، أصدرته جمعية "عير- عاميم"
الصهيونية حول أعمال الهدم والحفر
الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك، أن
الغاية الرسمية المعترف بها للمخطط تتجاوز
مجرد أعمال "الترميم"، كما يطلق عليها المسئولون
الصهاينة، موضحا
أن المخطط يسعى إلى إجراء تغيير كبير في
التوازن المحيطي الحساس في المسجد الأقصى
المبارك ومحيطه، كما يسعى إلى إجراء تغيير
جوهري بالتنقل والحركة في المنطقة، وتغيير
الوضع القائم منذ سنة 1967، وفتح المجال
لتدفق كبير لليهود إلى باحة الأقصى، ويمكن
من دخول مئات أفراد الأمن في آن واحد عن
طريق الجسر الجديد المخطط بناؤه. وبحسب
التقرير، الذي نُشر في وسائل الإعلام
العبرية؛ فإنه يتم استغلال عملية بناء
الجسر لإزالة التلة الترابية لطريق باب
المغاربة وتوسيع موقع حائط البراق، وهو
مطلب قديم للجمعيات الاستيطانية
والمتشددين الصهاينة، ويتم تنفيذه بحجة
بناء الجسر الجديد. وفي
هذه المناسبة، تقوم سلطة الآثار أيضاً
بحفريات، وهي المؤسسة الوحيدة في الكيان،
التي لا تحتاج إلى ترخيص من أجل تنفيذ
عملها، فمهمتها أيديولوجية يهودية
بامتياز في أي مكان، ومن حقها، بحسب
القانون الصهيوني، إجراء أعمال حفريات في
أي مكان تشك بوجود آثار فيه، لا سيما إن
كانت تخص ما يزعم أنه هيكل سيلمان. ويعتبر
باب المغاربة من أكثر مداخل المسجد الأقصى
المبارك القدسي حساسية، فمنذ سنة 1967 انتزع
الاحتلال السيطرة عليه ويحتفظ وحده
بمفاتيحه ويستخدمه للدخول إلى باحة المسجد
وإدخال اليهود، وتستخدمه ما تسمى حركة "أمناء
الهيكل" كممر
لمخططاتها العدوانية داخل الأقصى، ويعتبر
الممر الرئيسي لدخول قوات الجيش الصهيونية
في أوقات التوتر.
كيف
بدأ
المخطط؟ ويضيف
التقرير أنه منذ سنة 1967 وحتى عام 2004، ظلت تلة وطريق باب المغاربة
قائما يصل
باب المغاربة (في السور الجنوبي الغربي
للبلدة القديمة) بباحة المسجد الأقصى
المبارك. وفي الرابع عشر من شباط (فبراير)
2004، تداعى الطريق بسبب الأمطار الغزيرة،
والتي تؤكد المصادر الفلسطينية أن انهيار
جزء منه كانت بسبب الحفريات الصهيونية،
ومن هنا بدأت المخططات تتراكم.
وأوضح
التقرير أنه في الأول من شباط (فبراير) من
سنة 2005م
مُنح ترخيص
لإقامة جسر خشبي مؤقت مثبت على سبعة أعمدة
داعمة، في نفس المكان الذي انهار فيه جزء
من طريق باب المغاربة تقريباً، ومنذ ذلك
الحين زاد الضغط من قبل أوساط مختلفة، ومن
ضمنهم المستوطنون وصندوق ما يسمى تراث
الهيكل (جمعية مقربة من المستعمرين
الصهاينة) والشرطة، لبناء ممر دائم لباب
المغاربة بشكل يحدث تغييراً في الوضع
القائم الذي كان سارياً بين عامي 1967 و2004. وفي
الثامن والعشرين من حزيران (يونيو) من سنة
2006؛ أجريت
مشاورات في مكتب رئيس الوزراء الصهيوني
بهذا الشأن برئاسة المستشار العسكري لرئيس
الوزراء وبمشاركة الشرطة الصهيونية
والأجهزة الأمنية وسلطة الآثار وبلدية
القدس وجمعية "صندوق تراث جبل الهيكل"،
واتخذ قرار الهدم. 300
عسكري
صهيوني يقتحمون الأقصى
وبحسب
التقرير الذي صدر عن الجمعية الصهيونية؛
فإن الشرطة طالبت خلال هذه المشاورات
بضرورة أن يشمل المخطط الجديد في باب
المغاربة السماح بتجمع 300 من أفراد الشرطة
في آن واحد على الجسر من أجل تسهيل الدخول
للمسجد الأقصى حينما يتطلب الأمر، وزعم
آخرون أن الجسر الحالي يضيق المساحة
المعدة للنساء للصلاة في ساحة حائط البراق.
وسلطة الآثار الصهيونية شددت على ألا يمس
أي مشروع بناء في المنطقة بالمواقع
الأثرية المجاورة. وفي
الخامس عشر من تشرين ثاني (نوفمبر) من سنة
2006 صادقت
اللجنة المحلية للبناء في بلدية القدس
المحتلة على منح ترخيص لبناء جسر ثابت بين
ساحة البراق وباب المغاربة، واشترطت
الترخيص بموافقة الشرطة وسلطة الآثار،
وتبيّن أن الترخيص صدر بطريقة منافية
للتعليمات. لا
شك بأن هذا المخطط يمس بشكل كبير بالوضع
القائم، تحت الاحتلال، ويعمل على تهويد
المواقع الدينية الإسلامية ويدخل ضمن
المخطط العام لتهويد القدس ويسعى إلى
إجراء تغيير كبير في التوازن المحيطي
الحساس في المسجد الأقصى المبارك ومحيطه. المصدر:
المركز الفلسطيني
للإعلام
بتصرف
مواضيع ذات صلة: جريمة حارة المغاربة مستمرة منذ أربعين عاماً... قصة هدم حارة المغاربة - تقرير هدم باب المغاربة وخطط تقسيم الأقصى- فلاش
|
|
للحصول
على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى
التسجيل في القائمة البريدية للموقع: alaqsa_newsletter-subscribe@yahoogroups.com
|