نشرة الأقصى الإلكترونية |
في
تصعيد لوتيرة الاعتداءات الصهيونية على
الأقصى قوات
الاحتلال تصيب أحد حراس الأقصى
لمحاولته منع متطرفين يهود من تدنيس
المسجد المبارك أكثر
من 100 متطرف يقتحمون الأقصى زعيم
صهيوني متطرف يعلن اعتزامه تدنيس
المسجد المبارك القيادات
الإسلامية في الأرض المباركة تدعو
لإحباط المحاولة ومواجهة التصعيد جمعية
الشبان المسلمين في القدس: ردات الفعل
الإسلامية على الاعتداءات المتواصلة
"لم ترتق أبداً لحجم التحديات التي
يتعرض لها المسجد المبارك".
متطرفون صهاينة داخل المسجد الأقصى المبارك القدس
المحتلة، الثلاثاء، 10/4/2007م - حذّر
الشيخ تيسير رجب التميمي، قاضي قضاة
فلسطين ورئيس المجلس الأعلى للقضاء
الشرعي، رئيس كتلة "المفدال"
اليمينية الصهيونية المتطرفة من محاولة
اقتحام المسجد الأقصى. وحمّل
التميمي في تصريحات أدلى بها الأحد (8/4)
سلطات الاحتلال آثار وتداعيات هذا "الاستفزاز
لمشاعر المسلمين الدينية؛ والمساس
الآثم بقدسية مسجدهم، والاعتداء الصارخ
على دور عباداتهم"، مشيراً إلى أن تلك
السلطات "تدعم الجماعات اليهودية
المتطرفة من أمثال رئيس المفدال وغيره
في تنفيذ مخططاتهم ضد المسجد الأقصى،
وتوفر لها الدعم والحماية". وأكد
التميمي على إسلامية المسجد الأقصى
المبارك"بجميع مبانيه ومساجده
وأبوابه وقبابه وأسواره وأساساته
وفضائه". وقال: "لا حق لليهود ولا
لغيرهم فيه، وأن مزاعمهم حول "الهيكل"
المزعوم هو محض افتراء يكذبه التاريخ
وعلماء الآثار". وأشار إلى أن ما يقوم به هؤلاء المتطرفون مخالف لكافة الشرائع السماوية والقوانين الوضعية والمواثيق الدولية؛ التي تمنع سلطات الاحتلال من التدخل في الشؤون الدينية للشعوب الواقعة تحت الاحتلال، وتحرم الازدواجية في دور العبادة؛ ولا تجيز أداء الشعائر التعبدية فيها لأتباع الأديان المختلفة". الشيخ
الدكتور تيسير التميمي وطالب
الدكتور التميمي المجتمع الدولي بأن
"يتحلى بالشجاعة وصلابة الموقف، التي
تمكنه من إخضاع سلطات الاحتلال، حتى
تنصاع لإرادته في الالتزام بمواثيقه
وتنفيذ قراراته". واعتبر أن البديل عن
ذلك هو "تمردها وخروجها عن الإجماع
العالمي؛ مما يهدد باندلاع حرب دينية
خطيرة، تهدد الأمن والسلم في المنطقة
برمتها". وقال:
"إن المسلمين في جميع أنحاء العالم،
وإن طال صمتهم، سيهبون لإنقاذ مسجدهم،
رمز عقيدتهم ومسرى نبيهم محمد صلى الله
عليه وسلم". ودعا
قاضي القضاة، الأمتين العربية
والإسلامية إلى التحرك العاجل لنصرة
المسجد الأقصى المبارك، ودفع الأخطار
الصهيونية المحدقة به؛ والتي تسارعت
وتيرتها في الآونة الأخيرة. كما دعا
أبناء شعبنا الفلسطيني في جميع مواقعهم
إلى الحضور المكثف إلى المسجد الأقصى،
للدفاع عنه، ودرء الأخطار التي تتهدده. في
غضون ذلك، ومساء الأحد (8/4)، سمحت الشرطة
الصهيونية لنحو 100 متطرف صهيوني باقتحام
المسجد الأقصى المبارك عبر باب
المغاربة التي تسيطر على مفاتيحه منذ
احتلال عام 1967م، ووفرت لهم الحماية
بعناصر من الشرطة ومن القوات الخاصة. وأكد الشيخ عبد العظيم سلهب مدير مجلس الأوقاف الفلسطيني في القدس والجهة المسئولة عن إدارة شئون المسجد الأقصى المبارك الداخلية "ان هذا الاقتحام يمثل استمراراً لنهج صهيوني عنصري جديد، وإن هذه الاقتحامات الصهيونية المتكررة بحماية الشرطة الصهيونية والقوات الخاصة لساحات المسجد الأقصى أمر استفزازي ومس خطير بقدسية المسجد الأقصى". الشيخ
عبد العظيم سلهب وقال
سلهب في تصريحات للمركز الفلسطيني
للإعلام الاثنين (9/4): "إنه وخلال
الأيام القليلة الماضية، سمحت الشرطة
الصهيونية لأعداد كبيرة وعلى شكل
جماعات بالتجول في ساحات المسجد الأقصى"،
وتابع يقول: "نحن ننظر بخطورة بالغة
إلى هذه الانتهاكات التي تحميها
وترعاها شرطة الاحتلال لقدسية المسجد
الأقصى الذي هو جزء من عقيدة كل مسلم في
العالم". وأوضح
أن هذه العمليات وعملية الأحد (8/4) "تأتي
عقب تصريح الصهيوني المجرم أوري أريئيل
رئيس كتلة (المفدال) اليمينية، الذي
تحدى ودعا إلى اقتحام المسجد الأقصى
المبارك بشكل مباشر". وحول
ردود الفعل العربية والإسلامية على هذا
العدوان على الأقصى والمرابطين فيه؛
قال: "إن المسلمين في هذه الديار
يلتفون حول مسجدهم ويحاولون الوصول بكل
الوسائل إليه للدفاع عنه والصلاة فيه،
أما إخواننا في العالمين العربي
والإسلامي عليهم واجب شرعي وهو العمل
على إنقاذ المسجد الأقصى ورفع العدوان
عنه وعن المرابطين فيه".
الشيخ
الدكتور عكرمة صبري بدوره،
نبّه الشيخ الدكتور عكرمة صبري، رئيس
الهيئة الإسلامية العليا، إلى أن سلطات
الاحتلال الصهيوني تقوم بتصعيد عدوانها
على المسجد الأقصى المبارك في الآونة
الأخيرة بصورة مقصودة، مندداً باعتداء
شرطة الاحتلال صباح الاثنين (9/4) على أحد
حراس المسجد الأقصى. وقال
صبري، في تصريح صحفي، الاثنين (9/4) إنه
"تم تسجيل تصعيد مقصود في الآونة
الأخيرة من سلطة الاحتلال الرسمية ومن
الجماعات اليمينية الصهيونية المتطرفة
ضد المسجد الأقصى والعاملين والمصلين
فيه"، لافتاً الانتباه إلى سلسلة
الاعتداءات على حُراس وسدنة ومؤذني
المسجد ومنع أكثر من خمس وعشرين موظفاً
فيه من دخوله أو الاقتراب منه لمزاولة
أعمالهم. وأشار
الشيخ صبري إلى سماح قوات الاحتلال
لأعداد كبيرة من الجماعات اليهودية
المتطرفة باقتحام باحات وساحات المسجد
الأقصى ومرافقتهم وحراستهم خلال
جولاتهم الاستفزازية فيها في الآونة
الأخيرة. وأضاف
يقول: "إن شرطة الاحتلال تحاول
استغلال الجولات السياحية التي تنظم
للأجانب إلى داخل المسجد الأقصى من أجل
إدخال المتطرفين اليهود إلى هناك،
ليقوموا بممارسة طقوسهم الخاصة في
الأقصى". واعتبر
أن هذه المحاولات "خطيرة للغاية، وإن
دائرة الأوقاف سوف تكون بالمرصاد لأي
محاولة صهيونية للدخول إلى المسجد
الأقصى، فهو مسجد إسلامي خاص بالمسلمين
ولا يوجد لأحد حق فيه سواهم". وعبر
رئيس الهيئة الإسلامية العليا عن خشيته
من قيام سلطات الاحتلال بالاستيلاء على
أجزاء من المسجد الأقصى، وبناء الهيكل
المزعوم هناك، منوهاً إلى ارتفاع وتيرة
الاقتحامات الصهيونية للمسجد الأقصى
بشكل كبير في الأشهر الأخيرة. وكان
أحد حراس المسجد الأقصى المبارك قد أصيب
صباح الاثنين (9/4)، بعد قيام أفراد من
شرطة الاحتلال بالاعتداء عليه بالضرب
المبرح بمشاركة عشرات المستعمرين
الصهاينة بعد أن حاول منعهم من اقتحام
باحات المسجد. وأفاد
شهود عيان أن عشرة من أفراد شرطة
الاحتلال وأفراد ما يسمون بـ "حرس
الحدود" اعتدوا على الحارس محمود
الخطيب بالضرب المبرح، بحجة أنه حاول
منعهم من دخول المسجد الأقصى، ثم
اقتادوه إلى أحد مراكز الشرطة القريبة
من المكان. وذكر
أحد حراس المسجد الأقصى أن زميلهم
الخطيب حاول اعتراض بعض أعضاء الجماعات
المتطرفة التي اقتحمت باحات المسجد
لأداء بعض الطقوس التلمودية، وتبعها
مُشادة كلامية حادة مع أفراد الشرطة،
تطورت إلى عراك بالأيدي، حيث انهالت
القوة الصهيونية عليه بالضرب ومزقت
ملابسه قبل أن تقتاده بالقوة إلى مركزٍ
للشرطة في ساحة من بوابة المغاربة، وعلى
الفور وجهت له هناك تهمة "مهاجمة
أفراد شرطة ومنعهم من مزاولة عملهم". ولفت
حُراس المسجد الانتباه إلى أن اعتداء
مماثلاً تعرض له أحد زملائهم الأحد (8/4)
على أيدي متطرفين كانوا اقتحموا باحات
وساحات المسجد بالقرب من المكتبة
الإسلامية، خلال جولة استفزازية لهم
داخل المسجد الأقصى.
وندد
الشيخ محمد حسين، المفتي العام للقدس
والديار الفلسطينية، خطيب المسجد
الأقصى المبارك، بالاعتداء على حراس
المسجد من قبل الشرطة الصهيونية وأكد أن
هذا الاعتداء يأتي في الوقت الذي ارتفع
فيه عدد حراس الأقصى الذين تمنعهم شرطة
الاحتلال من الالتحاق بوظائفهم
وأعمالهم في حراسة الأقصى لأكثر من 25
حارساً، حظر عليهم الوصول إلى منطقة
المسجد الأقصى لمدة تصل إلى 6 أشهر،
وبعضهم مضى على أوامر منعه أكثر من
عامين. وقال
في بيان له الاثنين (9/4) : "إن سلطات
الاحتلال تمارس هجمة شرسة على المسجد
الأقصى وسدنته، في الوقت الذي تواصل
عدوانها بالحفريات في المسجد الأقصى في
باب المغاربة، وكذلك الأنفاق في أسفل
المسجد الأقصى". من
جانبها، ناشدت جمعية الشبان المسلمين
بضاحية البريد في مدينة القدس المحتلة
الأمتين العربية والإسلامية
بمستوياتها الرسمية والشعبية التحرك
العاجل لوقف المحاولات الصهيونية
لتهويد المسجد الأقصى، لافتة إلى أن
المسجد يمثل جزء من عقيدة الأمة وليس
للفلسطينيين وحدهم. وأكدت،
في بيان لها الاثنين (9/4)، على أن المسجد
الأقصى يتعرض الآن لأكبر عملية استهداف
مكشوفة ومُعلنة، وأن سلطات الاحتلال
تُخطط برامجها وفعالياتها الاستهدافية
بناءً على دراسات عميقة لردات الفعل
المحلية والعربية والإسلامية
والدولية، مشددة على أن هذه الردات "لم
ترتق أبداً لحجم التحديات التي يتعرض
لها المسجد المبارك". كما
استنكرت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات
في أم الفحم بفلسطين المحتلة عام 1948
الاعتداء الصهيوني على حراس المسجد
الأقصى المبارك ودعت إلى معاضدتهم
بالمرابطين. وقالت
المؤسسة في بيان لها الاثنين (9/4): "صعّدت
المؤسسة "الإسرائيلية" بأذرعها
المتعددة ومن بينها القوات الشرطية
التي تحتلّ المسجد الأقصى المبارك، من
اعتداءاتها على حرمة المسجد الأقصى
المبارك، كما وازدادت هذه الاعتداءات
على حراس المسجد الأقصى المبارك، حيث
تقوم القوات "الإسرائيلية"
بالاعتداء الجسدي على العديد من حراس
المسجد الأقصى المبارك ومن ثم تعتقلهم
وتفرض عليهم أوامر الإبعاد عن المسجد
الأقصى المبارك. وأضاف
البيان الذي تلقت نشرة الأقصى
الإلكترونية نسخة منه: "إننا في مؤسسة
الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية
نستنكر بشدة الاعتداء الآثم الذي وقع
اليوم (9/4) على السيد محمود خطيب أحد حراس
المسجد الأقصى المبارك، من قبل أفراد
الشرطة "الإسرائيلية" كما ونستنكر
كل الاعتداءات التي تقع على حراس المسجد
الأقصى المبارك، في وقت تزداد الهجمة
المحمومة على المسجد الأقصى المبارك،
من اقتحامات للأقصى من قبل الجماعات
اليهودية والتي تم بحراسة شرطية مكثفة. ودعا
البيان أهل القدس وفلسطين المحتلة عام 48
إلى مزيد من رفد المسجد الأقصى المبارك
بالمصلين والمرابطين و"تكثير سواد
المسلمين في المسجد الأقصى المبارك،
ليقفوا صفاً واحداً مع جميع حراس المسجد
الأقصى للدفاع عن حرمة المسجد الأقصى
المبارك." المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام ومؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات(بتصرف)
لقطات لمتطرفين صهاينة داخل المسجد الأقصى المبارك خلال إحدى عمليات الاقتحام التي جرت منذ بداية4/2007م
المتطرفون الصهاينة يقفون إلى جانب مطهرة الكأس الواقعة في منتصف المسافة بين الجامع القبلي وقبة الصخرة داخل المسجد الأقصى المبارك
متطرفون صهاينة أمام أحد معالم المسجد الأقصى المبارك وبجوارهم شرطة الاحتلال
المتطرفون يجلسون على أحد آبار المسجد الأقصى المبارك بحراسة شرطة الاحتلال
"ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله شاهدين على أنفسهم بالكفر"
عيون الكاميرات ترقب المدنسين خوفا من قيامهم بإعلان شعائر الكفر داخل المسجد المبارك
المتطرفون يسيرون بالقرب من سبيل قاسم باشا داخل القدس الغربي من المسجد الأقصى المبارك في محاولة لإثبات حق مزعوم في الموضع المقدس
|
|
للحصول
على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى
التسجيل في القائمة البريدية للموقع: alaqsa_newsletter-subscribe@yahoogroups.com
|