نشرة الأقصى الإلكترونية |
خطيب
المسجد الأقصى يستنكر الصمت العربي
والإسلاميّ إزاء الأوضاع في فلسطين
المحتلة القدس المحتلة، 9-9-20006م - قال
خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ يوسف
أبو اسينية، في خطبة صلاة الجمعة اليوم (8/9)،
إنّ قضية الشعب الفلسطيني بدأت تتلاشى من
اهتمام المسلمين على الرغم من أنّها
القضية الأساسية في الصراع، وأنّ الدول
الاستعمارية عمِلت على تفتيت الدول
العربية المحيطة بفلسطين وإضعافها
عسكرياً واقتصادياً وإلحاقها بالركب
الأمريكي لحماية الكيان الصهيونيّ. وأضاف أنّ شلال الدماء لم
يتوقّفْ يوماً من الأيام على امتداد عمر
القضية وتزايدت حالات القنص والقتل
والتدمير وخاصةً في الأشهر الماضية دون
أنْ نسمع من أحدٍ يقول للكيان الصهيونيّ
ما هذا الاستهتار في أرواح البشر؟ وما هذا
الحقد الدفين على شعبٍ يريد أن يحيى
بكرامة وأنْ يقيم حكم الله في الأرض. وأشار إلى أنّ الأمم المتحدة لم
تعُدْ تعير القضية الفلسطينية سُلّم
اهتماماتها ولم تُرغِمْ الكيان الصهيونيّ
على احترام أو تنفيذ سلسلةٍ من القرارات
الدولية التي تطالبها بحماية المدنيّين
وحقوق الإنسان والانسحاب من الأراضي
المحتلة ووقف الاستيطان وإزالة جدار
الفصل العنصري الذي شتّت شمْل الناس وفرّق
ومزّق البلاد والعباد. وأوضح أنّ "القرارات لا تحظى
حتى بالرّد من جانب الكيان الصهيونيّ
والمدعومة من الإدارة الأمريكية الظالمة،
وشعبنا يكتوي بنار الاحتلال دون أيّ
تدخّلٍ أو استنكارٍ أو تنديدٍ.. إنه
الاستسلام والذل والهوان". وتساءل: "متى يدرك المسلمون
أنّ قضية فلسطين هي القضية المركزية في
الصراع بين الحق والباطل؟"، مشيراً إلى
أنّ الإضراب الذي تشهده عدة مؤسسات رسمية
وتجمّعات عمّالية ومرافق اقتصادية يبرهن
على عدم الاستقرار والحاجة المأساة
لمطالبة المجتمع الدولي الكيانَ
الصهيونيّ بفكّ حصاره عن الشعب الفلسطيني. وقال: "إذا كان إضراب
المعلّمين وهيئات أخرى ما يبرره بحثاً عن
لقمة العيش فلا يجوز أنْ يُجَيّر الإضراب
إلى أمورٍ سياسية لأنّ المسبب الاساس هو
الاحتلال الصهيوني وفي ذلك إضعافٌ
لمعنويات شعبنا الفلسطينيّ". المصدر:
المركز
الفلسطيني للإعلام |
|
للحصول
على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى
التسجيل في القائمة البريدية للموقع: |