نشرة الأقصى الإلكترونية
بمشاركة
الشيخ رائد صلاح رائد صلاح
:
مؤسسات
القدس وفعالياتها تكرم الشيخ عكرمة صبري
وتشيد بدوره في الدفاع عن الأقصى المبارك
القدس المحتلة، الخميس 21- 9-2006م - كرمت
المؤسسات والفعاليات والشخصيات والقوى
المقدسية مساء يوم الاثنين 18/9/2006 ،رئيس
الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد
الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري – مفتي
القدس والديار الفلسطينية السابق - في
حفل أقامته في مدينة القدس .
وبدأ
الحفل بانطلاق مسيرة من وسط مخيم شعفاط
شارك فيها الشيخ عكرمة صبري وعدد من
الشخصيات تقدمتها الخيول الفلسطينية
التابعة لجمعية بيت المقدس للخيول
العربية الأصيلة وأندية الزعيم والعيسوية
والطور للفروسية،وسارت المسيرة في شارع
المخيم الرئيسي وصولا إلى ملعب مخيم شعفاط.
ورحب
رئيس لجنة التكريم الشيخ عبد الله علقم في
كلمته بالحضور ثم تحدث عن بيت المقدس
وأهميتها التاريخية والإسلامية ومكانتها
للعالمين الإسلامي والعربي،وأشاد بدور
العلم والعلماء في بيت المقدس وفي مقدمتهم
الشيخ عكرمة صبري وقال "جئنا اليوم
لنكرم عالما جليلا أحبّ القدس والأقصى
وكان على تواصل معنا في صمودنا وثباتنا"،
وأشار إلى مسيرة الشيخ صبري الحافلة
بالعطاء والصمود وإصداره الفتاوى خاصة ما
يتعلق باتفاقية جنيف وقضية اللاجئين .
وأكد
الشيخ رائد صلاح - رئيس الحركة الإسلامية
في الداخل الفلسطيني -
في كلمته على الدور الكبير الذي كان
وما زال يقوم به فضيلة الشيخ عكرمة صبري
وقال " نحتفل بالشيخ عكرمة صبري كصاحب
دور علمي في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس
، والدور العلمي له مكانته المميزة في
القرآن الكريم وسنة الرسول - صلى الله عليه
وسلم - ، فهناك عشرات الآيات القرآنية التي
تبين فضل العلم ومنزلة العلماء وهم ورثة
الأنبياء"،وأضاف:"القدس الشريف
والمسجد الأقصى المبارك شهد رباط عشرات
آلاف العلماء في رحابه منذ بدايات الفتح
الإسلامي" ،وتطرق إلى بعض العلماء
المسلمين منهم شداد بن اوس الذي ما زال
قبره موجودا في مقبرة باب الرحمة وابو
حامد الغزالي، والإمام الشافعي والزاهد
إبراهيم بن الأدهم وغيرهم،ودعا
الشيخ صلاح الحضور إلى ان يكونوا نعم
المرابطين في بيت المقدس والملتفين يوميا
حول أقصاهم.
وطالب
الشيخ رائد صلاح الحضور بضرورة أداء فريضة
الصلاة في المسجد الأقصى خاصة يوم الجمعة
بقوله :"على الجميع إغلاق مساجدهم يوم
الجمعة والاحتشاد في المسجد الأقصى
المبارك، اننا بحاجة إلى هذه الوقفة فلن
ينفع المسجد ولا القدس إلا وقوفكم وثباتكم
ونحن نملك القوة التي من شأنها ان تحبط كل
مخطط" ،
وأضاف: "أوصيكم بهذا المشروع الذي هو
أمانة في أعناقكم ان نعتصم بحبل الله سويا
وان نكون الحافظين لهذا الدور".
أما
الشيخ عكرمة صبري فشكر القائمين على هذا
التكريم وقال :"ان مدينة القدس بحاجة
ماسة إلى توحيد المرجعيات والتنسيق فيما
بينها، وإقامة لجنة تنسيقية بهدف حشد
طاقات المؤسسات والهيئات والجمعيات وشيوخ
العشائر ورجال الإصلاح ووضع المصلحة
العامة فوق كل الاعتبارات من اجل إضعاف
الجهود وتضاربها" ،
وخاطب الحضور " أعاهد الله ثم أعاهدكم
وأهل بيت المقدس وأكنافها وأن أكون عند
حسن ظنكم ما حييت خادما للدين مدافعا عن
القدس والمقدسات مساعدا للأيتام والفقراء
والمعوزين ثابتا على المبادئ والقيم التي
تلقيناها عن أبنائنا وأجدادنا".
وعدد
الدكتور محمد صلاح الدين الحزماوي نائب
عميد كلية الآداب بجامعة القدس مناقب
الشيخ عكرمة صبري بقوله :"نكرم اليوم
ابا عزيزا وعلما من أعلام الفكر الإسلامي
وداعية من دعاة الإسلام وحاميا لأولى
القبلتين وثاني المسجدين", وخاطبه
قائلا :"عرفناك مربيا مخلصا مدافعا
صادقا عن المقدسات الإسلامية، نعم الرسول
الذي طاف أطياف الكرة الأرضية ناقلا هموم
شعبه إلى دول العالم، عرفناك باحثا ومؤلفا
في مجالات شتى في الدعوة والفقه وأصول
الدين والحديث الشريف وكافة نواحي الحياة
ففي المكتبة ما يزيد عن 40 كتابا، ستبقى
منهلنا والشمعة التي تنير الطريق".
هذا
وحضر الاحتفال عدد كبير من الشخصيات
وممثلي مؤسسات مدينة القدس وضواحيها ،وفي
نهاية الحفل قدم درع المهرجان للشيخ عكرمة
صبري كل من الشيخ رائد صلاح وحاتم
عبدالقادر والدكتور صالح جابر وزياد أبو
زياد،أما درع "يبوس" فقدمه عن مخيم
شعفاط مدير محافظة مكتب الرام غسان أيوب
ودرع الوجهاء ورجال الإصلاح عبد الله علقم
وأبو احمد أبو اسنينة والحاج موسى تيم،
ودرع أهالي بيت تول قدمه عزمي علقم وابو
رياض علقم، وجمعية بيت المقدس الخيرية
قدمه رئيسها يعقوب الأنصاري.
المصدر: مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية
للحصول
على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى
التسجيل في القائمة البريدية للموقع: