نشرة الأقصى الإلكترونية |
قوات الاحتلال تفتح النار على الفلسطينيين المتوجهين للمدينة المقدسة لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى القدس
المحتلة، الأحد3-9-2006م - هاجمت القوات
الصهيونية المتمركزة في محيط مدينة القدس
المحتلة من ناحية ضاحية الرام، جموع
المصلين الذين حاولوا دخول المدينة
المقدسة لأداء الجمعة في المسجد الأقصى
المبارك يوم الجمعية (1-9-2006م)، وأطلقت
عليهم الرصاص الحي والقنابل المسيلة
للدموع والرصاص المطاطي وقنابل الصوت،
مما أدى إلى إصابة سائق حافلة من طولكرم
بالرصاص المطاطي، وإصابة العشرات بحالات
اختناق من الغاز السام، واحتجاز مئات
المصلين رجالا ونساءً ومنعهم من دخول
المدينة المقدسة. وأفاد
شهود عيان من ركاب الحافلة أنه فور وصولهم
إلى الرام ومحاولتهم دخول القدس هاجمتهم
قوات حرس الحدود الصهيونية وشرطة
الاحتلال والذي أطلقوا الرصاص الحي
والمطاطي والقنابل الغازية والمسيلة
للدموع بشكل عشوائي ما أدى إلى إصابة سائق
الحافلة، وهو نضال فارس النوري (41 عاماً)
من سكان مدينة طولكرم، برصاصة مطاطية في
خاصرته، ونقل إلى مستشفى الشيخ زايد في
مدينة رام الله لتلقي العلاج. وأضاف
شهود العيان أن جنود الاحتلال المتواجدين
على أبواب المسجد الأقصى احتجزوا عدة شبان
ممن تمكنوا من دخول مدينة القدس وصادروا
هوياتهم ومنعوهم من دخول المسجد الأقصى
لأداء صلاة الجمعة، وعرف من بينهم: تيسير
شريتح وابنه عبد الله، هليّل حطاب، حمزة
حطاب، محمد تيسير طاهر، عبد الله تيسير
طاهر، عمر الأشقر إمام مسجد قرية فلامية
في محافظة قلقيلية، وجميعهم من مدينة
طولكرم. المصدر:
أقصانا |
|
للحصول
على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى
التسجيل في القائمة البريدية للموقع: |