نشرة الأقصى الإلكترونية |
في
استاد السلام الرياضي في مدينة أم الفحم :
سبعون الفا يهتفون للقدس الشريف والمسجد
الأقصى في مهرجان " الأقصى في الخطر "
الحادي عشر
أم
الفحم، السبت 16-9-2006م - شارك مساء أمس
الجمعة (15-9-2006) نحو سبعين ألفا من كافة قرى
ومدن الداخل الفلسطيني وأهل القدس الشريف
في مهرجان " الأقصى في خطر " الحادي
عشر، الذي أقيم في مدينة أم الفحم وشارك
فيه أيضا وفد من مسلمي جنوب افريقيا. تولى
عرافة المهرجان الشيخ عبد الرحمن أبو
الهيجاء والشيخ حسام ابو ليل، واستهلّ
المهرجان بتلاوة آيات من الذكر الحكيم
تلاها الشيخ يوسف الباز، وألقى الشيخ هاشم
عبد الرحمن – رئيس بلدية ام الفحم - كلمة
ترحيبية بالحضور. في
كلمته رحب الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة
الإسلامية في الداخل الفلسطيني - بالجميع
والوفد من جنوب أفريقيا كما رفع تحية
للصامدين في العراق وفلسطين وأفغانستان
ولبنان . وأوضح
الشيخ صلاح في كلمته أن مخاطر المخططات
الصهيونية المدعومة أمريكيا تسعى الى
تقسيم المسجد الأقصى بين اليهود
والمسلمين وقال :" إننا نؤكد مهمومين أن
الأقصى في خطر والقدس في خطر ، وان كل
القرائن والأدلة التي اجتمعت بين أيدينا
تبيّن لنا أن المؤسسة الصهيونية باتت تخطط
لتقسيم المسجد الأقصى المبارك بناء على
موافقة أمريكية صامتة ، ولذلك ازدادت
الاعتداءات الاحتلالية الصهيونية
القبيحة على المسجد الأقصى المبارك يوما
بعد يوم ، ولقد وصل الأمر أن تقوم المؤسسة
الصهيونية باعتقال وزير شؤون القدس في
السلطة الفلسطينية ، ولقد وصل الأمر أن
تقوم المؤسسة الصهيونية باعتقال جميع
أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني من
القدس الشريف، وقد وصل الأمر ان تقوم قوات
الاحتلال الصهيوني بالاعتداء يوم
الثلاثاء الماضي على بعض العاملين من
أهلنا في إعمار المسجد الأقصى المبارك،
ولقد وصل الأمر وقبل أسابيع أن يقوم رئيس
الدولة الحالي " موشيه كتساب "
بالمشاركة بافتتاح كنيس يهودي تحت المسجد
الأقصى المبارك هذا حال القدس الشريف وهذا
حال الأقصى المبارك " إلاّ
أن الشيخ رائد صلاح أكد أن الاحتلال
الصهيوني سيزول عن المسجد الأقصى ، في حين
أنّ الله تعالى أنزل العقاب على كل من
سوّلت له نفسه الاعتداء على المسجد الأقصى
أمثال كتساب وشارون وكلينتون وقال الشيخ
صلاح في كلمة قوطعت بالتكبير وهتافات "
بالروح بالدم نفديك يا أقصى:" أقول
للمؤسسة الصهيونية ان كل احتلال سولت له
نفسه أن يحتلّ القدس الشريف والمسجد
الأقصى المبارك قد زال، وكذلك فإنّ
الاحتلال الصهيوني للقدس الشريف والأقصى
المبارك سيزول بإذن الله"، وأضاف الشيخ
صلاح :" إننا بتنا نعلم علم اليقين أنه
ما من ظالم مهما ملك من القوة العسكرية
وأجهزة المخابرات ، ما من ظالم سولت له
نفسه في الماضي أن يعتدي على المسجد
الأقصى إلا وعاقبه الله تعالى ، واليوم يا
كل أهل الأرض جميعا ، اليوم هذا رئيس
الدولة " موشيه كتساب " الذي سولت له
نفسه ان يعتدي على المسجد الأقصى ، فطالب
بتبجح وغرور بتقسيم المسجد الأقصى
المبارك بين المسلمين واليهود هذا "موشيه
كتساب" اليوم
تطارده تهم التحرش الجنسي في المحاكم ليل
نهار ، هذا شارون
ذو الكرش السمين الذي اجتهد بقوة سلاحه ان
يقتحم المسجد الأقصى المبارك ها هو اليوم
، الله جل جلاله
أنزل عليه الموت السريري، وها هو كل يوم يتمنى
الموت ولا يلقاه ، وهذا كلينتون الذي تبجح
من خلال كونه رئيس القرن الأمريكي، هذا
كلينتون الذي تبجح باسم " الـ سي .ي.اي"،
كلينتون الذي نادى وقال ما تحت الأرض في
الأقصى لليهود وما فوق الأرض للمسلمين في
الأقصى، صاحب هذا المخطط التدميري، ها هي
فضيحة مونيكا تطارده في دنياه ولعذاب الله
يوم القيامة أشدّ ". كما
وبشّر الشيخ صلاح المسلمين بقرب خلافة
إسلامية تكون عاصمتها القدس الشريف، وقال:
"أقولها لكل أصحاب المشاريع
الاحتلالية الأمريكية الصهيونية في
المسجد الأقصى المبارك والقدس والشريف،
تآمروا بالليل والنهار لن ينفعكم، خططوا
في السر والعلن لن ينفعكم، ابنوا السجون
واحشدوا جيوشكم لن ينفعكم، انتم محتلون
للأقصى وعن الأقصى زائلون ، أنتم محتلون
للقدس وعن القدس زائلون، ولقد بشرنا رسول
الله – صلى الله عليه وسلم - ولن يطول
الزمان حتى نحتفل كهذا الاحتفال بمناسبة
تحويل القدس الشريف الى عاصمة إسلامية
عالمية لخلافة إسلامية على منهاج النبوة
وهي على الأبواب بإذن الله رب العالمين
" هذا
ودعا الشيخ رائد صلاح أهل الداخل
الفلسطيني والقدس الشريف الى الانضمام
الى مشروع صندوق الآلف الخيري وقال : "يا
أهلنا اسمعوني جيدا هذه لحظات مصيرية ولقد
أعلنت في مهرجان الأقصى في خطر السابق عن
صندوق باسم صندوق الالف الخيري من اجل دعم
ومساندة المسجد الأقصى المبارك ، ولقد
طمعنا ان يصل عدد المنتسبين الى الألف من
أهلنا ولقد وصل العدد الى 700
فقط ، فيا أحباب الأقصى .. يا حماة الأقصى..
يا فرسان الأقصى .. يا أبناء بيت المقدس
وأكناف بيت المقدس إنني أدعو لإكمال رقم
ألف متابعة لإعمار المسجد الأقصى وللحفاظ
على أرضنا وبيوتنا ومقدساتنا في النقب في
المثلث والجليل والمدن الساحلية " عكا
وحيفا ويافا واللد والرملة "، بالإضافة
الى الصمود في القدس الشريف وفي أكناف
القدس الشريف". في
حين وجه الشيخ رائد صلاح كلمة للشعوب
الإسلامية من أجل إقامة صندوق عالمي
لإنقاذ القدس وقال : " أوجه النداء الى
حاضرنا الإسلامي والعربي وبشكل خاص الى
مؤسساته العاملة الكريمة ، أقول لهم والله
إنها حقيقة مؤلمة، إن هناك تآمر أمريكي
صهيوني مع من يدور في فلكهم لإضاعة القدس
يوم بعد يوم ، هأنذا أضع هذا الموضوع أمانة
في أعناقكم يا معشر المسلمين يا معشر
العرب، أقول لكم
من هنا نحن بحاجة ان تسارعوا فورا لإقامة
صندوق إنقاذ القدس الشريف، يا كل المسلمين
والعرب ، القدس تستصرخكم ، تستصرخ أموالكم
، تستصرخ ذهبكم ، تستصرخ كنوزكم، تستصرخ
نفطكم ، تستصرخ ما تملكون من أرصدة في
البنوك حتى نلتقي سويا على إنقاذ القدس
الشريف". كما
وجه الشيخ صلاح نداءً
لعلماء الأمة من أجل عقد اجتماع طارئ
لإيقاظ الأمة والتفافها حول قضية الأقصى
والقدس وقال :"يا معشر العلماء في كل
الحاضر الإسلامي والعربي ، أيها المجلس
الإسلامي العالمي لاتحاد علماء المسلمين
استحلفكم بالله باسم القدس الشريف،
استحلفكم بالله باسم المسجد الأقصى، ان
تسارعوا فورا بعقد اجتماع طارئ تتفقون من
خلاله كيف تحرضوا الأمة الإسلامية
والعالم العربي ، كيف تحرضوهم ليقظة فورية
من أجل السعي لرد
الكرامة للقدس الشريف والمسجد الأقصى". ودعا
الشيخ صلاح في كلمت حكام المسلمين والعرب
الى الاصطفاف حول آلام شعوبها وآلامها
وقال :"أوجه ندائي الى كل حكام المسلمين
والعرب، وأقول لهم لقد آن الأوان ان
تصطفوا الى جانب مصلحة شعوبكم الى جانب
آلامها وآمالها، الى جانب أيتامها
وأراملها الى جانب جرحاها وشهدائها، الى
جانب مخيماتها ولاجئيها، يا معشر حكام
المسلمين والعرب لقد آن الأوان أن تصطفوا
الى جانب شعوبكم، إن هذا الاصطفاف المطلوب
منكم سيكون بإذن الله أقوى ردّ على المخطط
الأمريكي الصهيوني الذي يضيق الخناق على
القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك". وطالب
الشيخ صلاح بان تتحقق إقامة حكومة وحدة
وطنية فلسطينية قريبا وقال: "باسم
الجميع أرفع تحية طيبة ، تحية شوق الى كل
قيادات الفلسطينية حكومة ورئاسة وسلطة
الى إقامة وحدة فلسطينية نراها رؤيا العين
قوية عزيزة لتصبح درعا للدفاع عن القدس
الشريف والمسجد الأقصى". وتمنى
الشيخ رائد صلاح على كل من يجرون مفاوضات
لتبادل الأسرى ألا ينسوا أسرى الحرية من
أهل القدس والداخل الفلسطيني وقال : "أناشدكم
بالله يا من تجرون مفاوضات تبادل أسرى ان
تأخذوا بعين الاعتبار ان هناك سجناء
سياسيين من القدس والداخل الفلسطيني ضعوهم
في بالكم خلال عمليات التفاوض على تبادل
الأسرى على أي صعيد كان " ، وأوصى الشيخ
صلاح أهل الداخل الفلسطيني ألاّ ينسوا ملف
النقب ، وملف حق المهجرين واللاجئين وملف شهداء هبة القدس والأقصى". في
ختام كلمته وجه الشيخ صلاح همسة لبابا
الفاتيكان حول تصريحاته الأخيرة قال فيها:"
همسة أقولها لبابا الفاتيكان بندكت ان ما
أرجوه ان تصريحاتك كان بمثابة هفوة لسان
خاطئة ، لأن معانيها من نظر إليها مع شديد
الأسف فإنها تدعو شعوب أوروبا للاصطفاف
الأعمى خلف الموقف الأمريكي الصهيوني
الذي لا يزال يعتدي على كل ما هو مسلم وعلى
كل ما هو عربي وعلى كل ما
هو فلسطيني، هم يعلنون العداء يا سيادة
البابا على المسجد الأقصى، ويعلنون
العداء على كنسية القيامة، إنهم يقتلون
الفلسطيني المسلم والفلسطيني المسيحي، هم
يتآمرون على كل المساجد والكنائس في
لبنان، لذلك أتمنى أن الذي قلته كان عثرة
لسان ليس إلاّ، وما نتمناه وما نرجوه أن
توضح موقفك عما قريب حتى يزول اللبس ويظهر
الحق". أما
كلمة سيادة المطران عطا الله حنا – رئيس
أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس – القدس
فقال فيها:" نجتمع هنا لنرفع صوتنا
عاليا ولنقوم بفم واحد وبقلب واحد لا
للاحتلال لا للتخويف لا للحصار لمدينتنا
المقدسة الخالدة والمباركة، ونقول انه
عندما يستهدف الأقصى الشريف يستهدف
جميعها ذلك لأن القدس هي مدينة واحدة وهي
لا تتجزأ ، انها المدينة المقدسة انها
الأرض التي نعتبرها قطعة من السماء على
الأرض، إنها المدينة التي تحتضن
المقدسات، وعندما يستهدف الأقصى تستهدف
كنيسة القيامة، وعندما تستهدف القيامة
يستهدف المسجد الأقصى المبارك،
ذلك لأننا أمة واحدة وشعب واحد ،
المسلمين والمسيحيين معا عملوا جنبا الى
جنب من اجل بناء حضارة وثقافة واحدة، هذه
هي الرسالة التي نوجهها لكل من يتطاول على
الإسلام والمسلمين، نقول لأولئك
المتطاولين أين ما كانوا بأننا كمسيحيين
مشرقيين نعيش في هذه الديار نرفض هذا
التطاول ونرفض هذه الإساءة لأن الإساءة
للإسلام والمسلمين هي إساءة لنا جميعا ،
إساءة للعرب
مسلمين ومسيحيين"، وأضاف سيادة المطران:"
ايها الأخوة والأخوات لقد أزعجنا جدا ما
سمعناه ونحن حريصون كل الحرص على ان تبقى
الوحدة الوطنية قوية كما نريدها في مواجهة
الاحتلال والتهويد والغطرسة، ولذلك فإننا
نقول لا توجد في
هذه الدنيا قوة قادرة على ان تمس وحدتنا
الإسلامية والمسيحية في هذه الديار
المقدسة أولئك الذين يصفون الإسلام
بالإرهاب والقتل ، نقول لهم نحن العرب
المسيحيين بأنه ليس هذا هو الإسلام الذي
نعرفه، ليس هذا
هو الإسلام الحنيف الذي تفاعلنا معه
وتعايشنا معه منذ العهدة العمرية منذ
اللقاء الذي جمع الخليفة العادل عمر أبن
الخطاب مع البطريق صفرونيوس وحتى اليوم ،
وبالتالي نحن كمسيحيين مشرقيين نرفض هذه
الإساءة وهذا التطاول الذي يمس المسلمين ،
ونعبر عن تضامنا ووقوفنا معكم وبواسطتكم
ومن خلالكم مع العالم الإسلامي كافة ، مع
المسلمين في كل هذه أرجاء الدنيا نقول لكل
مسلم بأن المساس بكم هو مساس بنا ، ومن
يتطاول عليكم يتطاول علينا لأننا بناة
حضارة واحدة وثقافة واحدة " . أما
عن المسجد الأقصى فقال سيادة المطران:"
الأقصى في خطر وسيبقى في خطر ما دام هناك
احتلال ، الحل الجذري لما يعاني منه
المسجد الأقصى ومما تعاني منه مدينة القدس
هو ان ينتهي الاحتلال، هو أن يزول
الاحتلال لكي تعود مدينة القدس مدينة
عربية بامتياز وكل مقدساتها، عاصمة
للدولة الفلسطينية مستقلة، التحية لكم
جميعا ايها الأخوة والأخوات ان قلوبنا
معكم مع كل واحد
منكم ومع كل مسلم ومسيحي وكل إنسان يسعى من
اجل القدس ومن اجل حريتها". في
كلمته قال الشيخ كمال خطيب - نائب رئيس
الحكة الإسلامية في الداخل الفلسطيني:-
" للمرة الحادية عشرة نقف في هذا الموقف
وقد أطلقناها صرخة منذ أحد عشر عاما يوم
راودنا إحساس وشعور من خلال ما عرفنا
وعاينّا من ان المسجد الأقصى المبارك
يتهدده الخطر فعلا ، وكانت الأيام التي
أكدت للدنيا ان صرختنا هذه لم تكن صرخة في
واد، ولم تكن نفخة في رماد، إنما كانت صرخة
تردد صداها في شرق العالم العربي
والإسلامي وغيره، لتصبح فعلا قضية القدس
والمسجد الأقصى المبارك هي قضية كل العرب،
هي قضية كل المسلمين ، بل هي قضية كل
العقلاء في هذا الكون الذين اذا أرادوا
فعلا ان يساهموا في كل سلام
حقيقي فلا يمكن ان يكون هذا السلام إلا
ان تكون القدس عربية فلسطينية وإلا ان
المسجد الأقصى المبارك مسجدا إسلاميا
خالصا ليس لغير المسلمين فيه نصيب ،
أطلقناها منذ احد عشر عاما ونحن نؤكدها
اليوم اذا كان في الصهاينة وفي اليهود من
لا يزال يظنّ ظنّا او يعتقد اعتقادا بأنه
سيأتي اليوم الذي يجد فيه عربيا او مسلما
او فلسطينيا يرضى بأن يشاركوننا هم في
المسجد الأقصى المبارك فإنهم مخطئون، لن
يجدوا من بيننا من ينطق بالضاد يقرّ لهم
ولو بحق بسيط، في ذرة تراب واحدة من المسجد
الأقصى المبارك، رغم الظروف السياسية
الحالكة ورغم الانحياز العالمي لإسرائيل
وسياستها اننا نحن الفلسطينيون داخل الخط
الأخضر، نحن في الحركة الإسلامية على وجه
الخصوص نستمر بالتأكيد على أن المسجد
الأقصى المبارك للمسلمين ولا حق لا ليهودي
ولا لصهيوني ولو في ذرة تراب واحدة فيه،
نحن قد كسرنا أقلام الذلّ وكسرنا أقلام
التوقيع ان كان البعض
يحاول ان تسول له نفسه بأن يوقع على حق
لغير المسلمين في المسجد الأقصى المبارك"،
وانتقد الشيخ كمال خطيب خلال كلمته بشدة
تصريحات بابا الفاتيكان المسيئة للإسلام
والرسول – صلى الله عليه وسلم - . كما
ألقى فضيلة الدكتور الشيخ عكرمة صبري –
رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب
المسجد الأقصى – كلمة طالب فيها الجميع
بالالتفاف والتواصل وشدّ الرحال الى
المسجد الأقصى المبارك ، خاصة ونحن على
أبواب شهر رمضان المبارك. وأرسل
كل من السيد عمرو موسى
– الأمين العام لجامعة الدول العربية –
والسيد محمد صبيح – الأمين المساعد رئيس
قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة –
برسائل تحية وتضامن وتواصل مع المهرجان
وقضية القدس والمسجد الأقصى، وعبر الهاتف
ألقى الدكتور كامل الشريف – الأمين العام
للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة
ورئيس المؤتمر الإسلامي لبيت المقدس - كلمة وجهها الى المهرجان أعرب فيها
إكباره للجهود الرامية لحفاظ والدفاع عن
المسجد الأقصى المبارك. هذا
وتخلل المهرجان فقرات فنية واستعراضات
مسرحي ، حيث أنشدت فرقة الأقصى من كفر قرع
للقدس والأقصى وكذلك
فرقة الهلال من يافة الناصرة ، أما فرقة
النور من أم الفحم فقدمت مسرحية إنشادية
انتقدت فيها الظلم الواقع على العرب
والمسلمين، أما فرقة الاعتصام من كفر كنا
فقدمت استعراضا مسرحيا بعنوان "أمريكا
أم الإرهاب"، أوصلت من خلالها رسالة ان
العربدة الأمريكية لا بد منتهية وان
انتصار وإقامة دولة الإسلام العادلة قادم
لا محالة.
المصدر: الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني |
|
للحصول
على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى
التسجيل في القائمة البريدية للموقع: |