البرنامج
يتخلله كلمات لقادة الحركة الاسلامية وكلمة
لأكمل الدين أوغلو وعمرو موسى
اليوم
الجمعة على استاد السلام في ام الفحم
"مهرجان
الاقصى في خطر الحادي عشر"
أم
الفحم، الجمعة 15-9-2006م - تستعد مدينة
أم الفحم مساء اليوم لاستقبال مهرجان"الأقصى
في خطر"
الحادي عشر, وذلك على أرض ستاد السلام
الرياضي. وقد اتمت الحركة
الإسلامية
في أم الفحم استعداداتها لاستضافة هذا
اللقاء السنوي الحاشد واستقبال
عشرات الاف
الضيوف . ويأتي هذا المهرجان الحادي عشر في
ظل تصاعد مخاطر هدم وتقسيم
المسجد
الأقصى المبارك اولى القبلتين من قبل
المؤسسة الصهيونية وأذرعها المختلفة
وتكريس
سلطتها الاحتلالية.
هذا ويتخلل المهرجان
عروض مسرحية وفقرات فنية إبداعية
تعرض لأول
مرة . وحسب البرنامج المعد للمهرجان
فستكون هناك كلمات لكل من فضيلة
الشيخ هاشم
عبد الرحمن - رئيس بلدية أم الفحم وفضيلة
الشيخ الدكتور عكرمة صبري
- رئيس
الهيئة الاسلامية العليا
وخطيب
المسجد الأقصى, وفضيلة الشيخ محمد حسين,
مفتي القدس
والديار
الفلسطينية وسيادة المطران الدكتور عطا
الله حنا - رئيس أساقفة سبسطية
للروم
الارثوذكس- القدس والمهندس شوقي خطيب -
رئيس اللجنة القطرية ولجنة المتابعة
للجماهير
العربية ومعالي السيد اكمل الدين احسان
اوغلو - الأمين العام لمنظمة
المؤتمر
الاسلامي والذي سيتحدث عبر الهاتف ورسالة
للسيد عمرو موسى - الأمين العام
لجامعة
الدول العربية ,وكلمة
لفضيلة الشيخ رائد صلاح - رئيس الحركة الاسلامية
وفضيلة الشيخ كمال خطيب - نائب رئيس الحركة
الاسلامية.
وقال فضيلة
الشيخ خالد
حمدان - مسؤول الحركة الإسلامية في مدينة
أم الفحم:ان الاستعدادات
للمهرجان
تجري بفضل الله تعالى على قدم وساق, بداية
من تجهيز المنصّة وأرضية الملعب
من سمّاعات
وكراسي وغيرها, مرورا بإعداد مواقف
السيارات والحافلات, وانتهاء بإعداد
الأخوة
المنظّمين ليأخذوا أدوارهم ومهمّاتهم في
كل مواقع المهرجان
واضاف الشيخ
خالد قائلا :«ان
خلفية المنصة لهذا المهرجان - وهو
المهرجان الحادي عشر بفضل الله
تعالى -
عبارة عن صورة حاشدة للمصلين في ساحة
المسجد الأقصى المبارك, في إشارة الى
أن هؤلاء
الركّع السجود هم عمّاره وحماته بإذنه
تعالى.ثم هناك قيود تحيط بالمسجد
الأقصى, في
إشارة الى حالة الألم والحصار التي يعيشها
الأقصى المبارك. ولكن هذه
القيود
تلفها الأوراق الخضراء, وفي ذلك إشارة الى
الأمل والفرج القريب. ثم هناك شمس
تضيء وتشرق
على الأقصى المبارك, تبشّر بالنّور القادم,
والفجر القادم, والنصر
القادم
بإذنه تعالى, فجاء قوله تعالى وهو الأروع
والأجمل كعنوان لهذه الصورة ولكل
المهرجان:{
ألا إنّ نصر الله قريب }.وحول التوقعات
للحضور لهذا المهرجان قال الشيخ
خالد حمدان :«كما
عوّدنا الأهل والأحباب على مدار
المهرجانات العشرة السابقة, انه
ما من
مهرجان إلا والمشاركة أفضل وأقوى من سابقه,
وهكذا نأمل من أهلنا وأحبابنا في
هذا
المهرجان, أن ينفروا كبارا وصغارا, رجالا
ونساء, خفافا وثقالا, للتعبير عن
وفائهم
للمسجد الأقصى والقدس الشريف, فكل الظروف
والأحوال تحتّم علينا هذا, وهذا
واجب الوقت
وأقل الواجب».
وفي كلمة
وجهها الشيخ خالد لاهالي مدينة ام الفحم
قال :
أبارك لأهالي أم الفحم
استضافتهم لمهرجان «الأقصى في خطر» للعام
الحادي عشر على
التوالي,
وهذا بلا شك شرف عظيم لهذه المدينة الطيبة
ولأهلها الكرام. لذلك, كلّنا
أمل وطمع في
أهلنا الكرام أن تتسع قلوبهم وصدورهم
لاستقبال ضيوفنا ونسأل الله عزّ
وجلّ أن
يجعل ذلك في ميزان حسناتكم.
المصدر:
الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني
|