نشرة الأقصى الإلكترونية

دون مراعاة لحرمة الشهر الكريم

عضو الكنيست "أوري أريئيل" يقتحم المسجد الأقصى  ويدعو اليهود إلى إقامة صلواتهم في ساحات الأقصى مدعيا أنّ الهيكل المزعوم هو القلب النابض للشعب اليهودي

= الشيخ كمال خطيب: " يبدو أنّ الجانب الإسرائيلي متعطش لإراقة المزيد من الدماء، ونؤكد أنّ الاعتداء على الأقصى سيؤدي إلى حريق كبير في المنطقة"

= الشرطة الإسرائيلية من حق كل مواطن "يهودي" اقتحام المسجد الأقصى

 

القدس المحتلة، الاثنين، 9-10-2006م- قال الشيخ كمال خطيب – نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني – في تصريحات صحفية له صباح اليوم الاثنين 9/10/2006: "يبدو أنّ الجانب الإسرائيلي متعطش لإراقة المزيد من الدماء، وأنّ ما أريق من دماء بسبب اقتحام "أريئيل شارون" للمسجد الأقصى عام 2000 واندلاع انتفاضة الأقصى لم يكفهم"، وأضاف الشيخ خطيب: "واضح أن اقتحام  "أوري أريئيل" للمسجد الأقصى في هذه الظروف إنّما تمّ بموافقة المؤسسة الرسمية والأمنية، ونؤكد أن الاعتداء على المسجد الأقصى سيقود إلى ردود فعل كبيرة، تكون أكبر من انتفاضة الأقصى بحيث تكون أحداث انتفاضة الأقصى صغيرة بالنسبة لها، وإننا على قناعة سبق وقلناها أنّ الاعتداء على المسجد الأقصى سيؤدي إلى حريق كبير في المنطقة".

 وقد جاءت أقوال الشيخ كمال خطيب هذه تعقيباً على أنباء ذكرها موقع صحيفة "معاريف" على  الإنترنت، قال فيها أنّ عضو الكنيست "أوري أريئيل" – رئيس كتلة الاتحاد القومي في الكنيست - اقتحم صباح اليوم المسجد الأقصى وقام بجولة في ساحاته، ونقلت معاريف على لسان "أريئيل" أن التوراة تأمرهم بالصعود إلى "الهيكل" - ويقصد إلى موقع المسجد الأقصى، وفي ذلك إشارة لاعتباره أن الهيكل هو مكان المسجد الأقصى - وأضاف"أريئيل" بالرغم أن الهيكل لم يُعَد بناؤه إلى موقعه إلاّ أن زيارتي في هذه جاءت لتُذَكر العالم بأسره أن الهيكل هو قلب الشعب اليهودي النابض، كما أدعو اليسار "الإسرائيلي" أيضا إلى زيارة- يقصد اقتحام- المسجد الأقصى "- بحسب أقواله- ، وبحسب موقع صحيفة "هآرتس" على الإنترنت فإنّ المدعو "أوري أريئيل" أضاف قائلا: "في حين يؤدي آلاف اليهود صلواتهم في ساحة المبكى – وهي ساحة البراق حيث يسميها اليهود ساحة المبكى كذبا وزوراً ويهتانا – لقد وصلنا إلى هنا – يقصد ساحات الأقصى – لنؤدي صلواتنا، ولقد آن الأوان فعلا أن يؤدي اليهود صلواتهم هنا حيث هو المكان المحدد لهم –يقصد مرة أخرى المسجد الأقصى".

 

من جهتها، لم تؤكد دائرة الأوقاف في القدس نبأ الاقتحام ولم تنفه في نفس الوقت، وفي حديث مع المهندس عدنان الحسيني – مدير أوقاف القدس قال: "لم نعلم بحدوث اقتحام الاقصى لهذا الشخص ولكن معلوم انه في الفترة الصباحية يتم إدخال مجموعات من السواح والمستوطنين إلى داخل الأقصى من خلال باب المغاربة، وقد يكون هذا الشخص دخل مع هذه المجموعات، ومعلوم لديكم أن الحكومة الصهيونية اتخذت قراراً سابقاً بإدخال مثل هذه المجموعات إلى داخل الأقصى، ونحن في دائرة الأوقاف نرفض رفضاً قاطعا مثل هذه الزيارات.

 

وأفاد المهندس عدنان الحسيني أن دائرة الأوقاف وتفاديا لأي أذى للمسجد الاقصى أغلقت بوابات الجامع القبلي – المصلى الرئيسي في المسجد الأقصى- بعد إعلان النبأ.

 

هذا وأكدت الشرطة الصهيونية بحسب "معاريف" أنّ المدعو  "أوري أريئيل" قام فعلا اليوم بزيارة -اقتحام- المسجد الأقصى، وذكرت "معاريف" على لسان الشرطة "أنه يحق لكل مواطن – يقصدون لكل يهودي – زيارة - اقتحام المسجد الأقصى في الأوقات المسموح بها " – على حدّ قولهم -.

في سياق متصل، عُلم انّ أعضاء ما يسمى بـ "أمناء جبل الهيكل" – الذين يدعون ويعملون لبناء الهيكل الثالث المزعوم على حساب المسجد الأقصى- أقاموا بمشاركة زعيمهم المدعو "جرشون سلمون" شعائر خاصة قبالة باب المغاربة الملاصق للمسجد الأقصى المبارك.

  المصدر: مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية


للحصول على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى التسجيل في القائمة البريدية للموقع:

alaqsa_newsletter-subscribe@yahoogroups.com

عودة