نشرة الأقصى الإلكترونية |
الشرطة
الصهيونية طوقت الأقصى والقدس بآلاف من
عناصرها: 250
ألف مصل في المسجد الأقصى المبارك أمس
الجمعة بينهم 160 ألفا أدوا صلاة الجمعة
الثانية من رمضان =
الشيخ رائد صلاح في محاضرة عصر الجمعة في
الأقصى: "نحن على موعد قريب مع خلافة
راشدة على منهاج النبوة وعاصمتها القدس
الشريف" =
مؤسسة الأقصى تقدم آلاف وجبات الإفطار
للصائمين في المسجد الأقصى وتسير نحو 140
حافلة "بيارق" للصلاة والرباط في
المسجد
السبت،
7–10-2006م - أدى نحو 160 ألف مصل من أهل القدس
والداخل الفلسطيني وممن استطاع تجاوز
الحواجز العسكرية الصهيونية من أهل الضفة
الغربية، صلاة الجمعة الثانية من رمضان في
رحاب المسجد الأقصى المبارك، حيث توافد
المصلون برشحات منذ ساعات الصباح الباكر
خاصة من أهل الضفة الغربية ممن نجح بتخطي
الحواجز العسكرية التي فرضت على جميع
المداخل الرابطة بين الضفة الغربية ومدينة
القدس. ورويدا
رويدا بدأت باحات المسجد الأقصى المبارك
تمتلئ بالمصلين، حيث تركز تواجد المصلين في
المسجد القبلي الكبير، ثم المسجد الأقصى
القديم، ثم المصلى المرواني، في حين تجمع
آخرون في أروقة المسجد الأقصى الأمامية
والوسطى، أما من لم يستظلّ فقد صلى تحت أشعة
الشمس. اما النساء، فتركز تواجدهنّ في مسجد
قبة الصخرة وفي الأروقة الغربية والمتأخرة
من المسجد الأقصى المبارك. هذا
وضربت الشرطة الصهيونية منذ ساعات صباح أمس
الجمعة طوقا على جميع مداخل البلدة القديمة
في القدس وعلى جميع مداخل المسجد الأقصى،
وشهدت أزقة القدس ومداخل الأقصى تواجد آلاف
العناصر الشرطية الصهيونية المتعددة
القوات، كما ونصبت الشرطة الصهيونية
منطادا طائرا فوق المسجد الأقصى يراقب
تحركات المصلين، وحلقت على فترات طوافة
شرطية صهيونية في محيط المسجد الأقصى خلال
صلاة الجمعة. في
حين أفاد شهود عيان لمؤسسة الأقصى أنّ
القوات الصهيونية منعت دخول الآلاف من أهل
الضفة الغربية كانوا قد تجمعوا على المعابر
الواصلة إلى القدس متوجهين للصلاة في
المسجد الأقصى ‘ فيما فرقت بعض هذه الجموع
بالقوة ومنعتهم من تخطي الحواجز العسكرية
للوصول إلى القدس ، مما أدى إلى إصابة بعض
الأطفال والشباب الفلسطيني بجروح. في
حين أفاد شهود عيان لمؤسسة الأقصى أنّ
القوات الصهيونية منعت دخول الآلاف من أتهل
الضفة الغربية كانوا
قد تجمعوا على المعابر الواصلة إلى القدس
متوجهين للصلاة في المسجد الأقصى ‘ فيما
فرقت القوات الصهيونية بعض هذه الجموع
بالقوة ومنعتهم من تخطي الحواجز العسكرية
للوصول الى القدس ، مما أدى الى إصابة بعض
الأطفال والشباب الفلسطيني بجروح. وعلى
الرغم من ذلك، فقد قدرت مصادر مطلعة عدد
المصلين الذين وفدوا إلى المسجد الأقصى
خلال يوم الجمعة 6-10-2006 بـ 250 ألف مصلي، بينهم
160 ألفا أدوا صلاة الجمعة، اما باقي المصلين
فتوزعوا على صلوات الفجر، والعصر،
والمغرب، والعشاء وصلاة التراويح، خاصة
وأن مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات سيرت نحو
140 حافلة في مسيرة البيارق بعد صلاة الجمعة
متجهة من قرى ومدن الداخل الفلسطيني نحو
المسجد الأقصى لأداء صلاة العصر وحضور
محاضرة الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة
الإسلامية في الداخل الفلسطيني عصر أمس في
المسجد الأقصى، وكذلك لأداء صلاة المغرب
والعشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى. واعتبر
الشيخ محمد حسين التردد على القدس والمسجد
الأقصى واجبا دينيا وقال:" ان ترددكم على
القدس والمسجد الأقصى هو واجب ديني تمليه
العقيدة الإسلامية، وتمليه مصلحة الدين
والدنيا خاصة في الظروف الحالكة التي تمر
بها القدس والمسجد الأقصى والقضية
الفلسطينية"، وأوصى الشيخ محمد حسين
جمهور المصلين بالمسارعة بالأعمال الخيرة
في شهر رمضان، ومن أهمها إخراج الزكوات على
أنواعها. وفي
ختام خطبة الجمعة ندد الشيخ محمد حسين
بالأحداث الدامية الأخيرة التي حصلت بين
الأخوة في الشعب الفلسطيني، وسأل الله عز
وجل ان يسلّم الشعب الفلسطيني من الفتنة.
من
جهة أخرى، ألقى الشيخ رائد صلاح – رئيس
الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني –
عصر الجمعة محاضرة في رحاب المسجد الأقصى
حضرها آلاف المصلين، وأكد فيها أنّ عصر
الحكم الجبري قد اقتربت مدته على الانتهاء
وأنّ الأمة الإسلامية على موعد قريب مع
خلافة إسلامية راشدة على منهاج النبوة
ستكون عاصمتها القدس الشريف. وأكد
الشيخ رائد صلاح أنّ ما يقوله يعتمد على
قراءات متفحصة لأحاديث النبي محمد – صلى
الله عليه وسلم – التي تتحدث عن بيت المقدس
، والتي تنوعت إلى ثلاث أقسام كما حدث الشيخ
رائد صلاح ، مبشرات نبوية عن القدس حدثت في
الماضي، ومبشرات نبوية حدثت في الماضي وما
زالت تتكرر، ومبشرات نبوية لم تحدث بعد وهي
التي تحدثت عن خلافة راشدة عاصمتها القدس
الشريف. وقال
الشيخ رائد صلاح في محاضرته :"في قادمات
الأيام القريبة سيشهد بيت المقدس بيعة هدى
من كل المسلمين ، من أبداد الشام ، من عصائم
العراق ، من أنجاب مصر ، من الرايات السود
في خراسان أفغانستان ، من الحجاز ، من اليمن
، ومن المغرب العربي ، ومن بلاد أخرى "،
وأضاف الشيخ صلاح :" ان هذه البيعة ستعطى
للإمام أبي عبد الله محمد بن عبد الله
المهدي – عليه السلام – والذي سيتخذ من بيت
المقدس عاصمة له ، وستأتيه حشود المسلمين
من كل مكان للبيعة بعد أن بويع البيعة
الخاصة بين الركن والمقام في بيت الله
الحرام "، وأوضح الشيخ صلاح انّ ما ذكر هو
مجمل القراءات لأحاديث النبي محمد – صلى
الله عليه وسلم – المتعلقة ببيت المقدس ،
وأنّه متيقن من انّ ذلك سيحدث ولكن متى
سيكون ذلك من حيث الزمان " فلا نخوض فيه ،
فعلمه عند الله". في
سياق متصل، عُلم ان مؤسسة الأقصى قدمت
اليوم الجمعة خمسة آلاف وجبة إفطار
للصائمين في رحاب المسجد الأقصى، فيما قدمت
1500 وجبة سحور للمعتكفين ليلة الجمعة في
المسجد الأقصى، كما وعُلم أنّ مؤسسة الأقصى
سيرت اليوم نحو 140 حافلة الى المسجد الأقصى
عبر " مسيرة
البيارق" تسهيلا لإيصال فلسطينيي الداخل
الى المسجد الأقصى للصلاة والاعتكاف
والرباط في المسجد الأقصى ضمن مشاريعها
الرائدة والمتواصلة لإحياء وإعمار المسجد
الأقصى المبارك. |
|
للحصول
على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى
التسجيل في القائمة البريدية للموقع: |