نشرة الأقصى الإلكترونية |
في
ظل تهديدات "راب " يهودي متطرف بتفجير
الأقصى مؤسسة
الأقصى:" أيها الفلسطينيون الصائمون
ازحفوا بعشرات آلافكم
للصلاة والرباط والاعتكاف في المسجد
الأقصى
أم
الفحم، الجمعة 6-10-2006م - طالبت
مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات أمس الخميس
(5-10) المسلمين ممن يستطيعون التوجه إلى
المسجد الأقصى المبارك بالتوجه للمسجد
المبارك للرباط والاعتكاف فيه وإحباط أية
محاولات لمتطرفين أو مجانين بتفجيره. وحملت
المؤسسة في بيان لها أمس الحكومة الصهيونية
المسئولية الكاملة لما قد يتعرض له الأقصى،
مؤكدة أن من تطلق عليهم سلطات الاحتلال
مجانين أو متطرفين تتركهم مطلقي السراح
بحجة عدم وجود أدلة كافية ضدهم، في حين
تواصل عدوانها على المسجد من خلال الحفريات
والأنفاق التي تستهدف السيطرة عليه
وتدميره. جاء
ذلك بعد تهديدات راب يهودي قيل إنه مجنون
بتفجير الأقصى. وهذا
نص البيان: ذكرت
وسائل الإعلام الصهيونية صباح أمس أنّ
الشرطة الصهيونية في منطقة تل أبيب اعتقلت
أمس الأول الأربعاء "راب" يهودي من
شرقي القدس، هدد بتنفيذ عملية تفجيرية
كبيرة في المسجد الأقصى المبارك، ولدى
التحقيق معه كرر تهديداته أمام الشرطة بأنه
حتى مساء أمس الخميس ستنفذ عملية تفجيرية
في المسجد الأقصى المبارك، ولدى استجواب
الشرطة الصهيونية قالت زوجته انّ زوجها
الذي يبلغ من العمر 51 عاما يعمل "راب"
في القدس، وانه يتناول الحبوب المهدئة وإذا
تأخر بتناولها يقلّ تركيزه ويختلّ توازنه،
الشرطة الصهيونية ذكرت انها ستوجه المدعو
هذا إلى المحكمة اليوم وستطالب بإجراء فحص
نفسي للمذكور. وعلى
ما ذكر فإنّ مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات
الإسلامية تؤكد على ما يلي: 2-
نحمّل المؤسسة الصهيونية بكل أذرعها
المسؤولية الكاملة لما قد يتعرض له المسجد
الأقصى – لا سمح الله – من أذى، فالمؤسسة
الصهيونية هي التي اعتقلت قبل أشهر أفراد
خلايا يهودية متطرفة خططوا لتفجير المسجد
الأقصى المبارك بصواريخ موجهة عن بُعد،
وبعد فترة قامت بإطلاق سراحهم بحجة عدم
وجود أدلة كافية ضدهم، وهي المؤسسة
الصهيونية التي تحاول الادعاء أنّ هؤلاء
الذين اعتدوا على المسجد الأقصى هم مختلوا
العقل ومجانين، لترفع عن نفسها الجرم، وهي
المؤسسة الصهيونية التي ما زالت يد عدوانها
تنال من المسجد الأقصى المبارك. 3-
تحذّر مؤسسة الأقصى استغلال السلطات
الصهيونية لمجريات تهديدات الراب اليهودي
لفرض مزيد من الحصار العسكري والبوليسي على
المسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف
لتمنع بذلك عشرات آلاف المصلين من أداء
الصلاة في المسجد الأقصى خاصة صلاة الجمعة
في شهر رمضان المبارك، وإننا بهذا نعتبر
منع أي مسلم من دخول القدس والمسجد الأقصى
المبارك يندرج في سياسة الاضطهاد الديني
التي تمارسه المؤسسة الصهيونية. 4-
تؤكد مؤسسة الأقصى أنّ برامجها الرمضانية
التي أعلنت عنها في رحاب المسجد الأقصى
ستظل مستمرة ومتواصلة من الصلوات ،
الاعتكاف ، دروس الوعظ والعلم ، تقديم آلاف
وجبات الإفطار للصائمين في رحاب المسجد
الأقصى. والله غالب على أمره ولكنّ أكثر الناس لا
يعلمون
|
|
للحصول
على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى
التسجيل في القائمة البريدية للموقع: |