نشرة الأقصى الإلكترونية

تقرير إخباري

في ظل تصاعد الاعتداءات على المسجد الاقصى والمقدسات

مؤسسة الأقصى تعقد مؤتمرها السنوي الخامس وتعلن تصميمها على مواصلة مشاريع إحياء وإعمار المقدسات والتصدي لسياسات الانتهاك والتهويد

= الشيخ رائد صلاح يكشف عن حفريات صهيونية جديدة تحت المسجد الاقصى وصفقات مشبوهة بمشاركة أوروبية لاختلاس أوقاف مقدسية

 

أم الفحم، الاثنين 19-6-2006 – أكدت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية في ختام مؤتمرها السنوي الخامس الذي عقد أمس السبت 17/6/2006 في قاعة مركز العلوم والفنون في أم الفحم على مواصلة وتكثيف مشاريعها الساعية إلى حفظ وصيانة وإحياء المقدسات في الداخل ومدينة القدس الشريف وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك ، وخرجت في توصيات عملية ستسعى إلى تحقيقها على ارض الواقع تهدف إلى التصدي بكل الطرق العملية والمشروعة والقانونية لسياسات المؤسسة الصهيونية المتواصلة في انتهاك حرمة المقدسات ومخططات التهويد التي تزداد يوماً بعد يوم ، في حين كشف الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني – عن قيام المؤسسة الصهيونية بإجراء حفريات جديدة تحت المسجد الأقصى المبارك عمرها أسابيع فقط ، وصفها بأنها الأخطر على مستقبل المسجد الأقصى ، كما وتحدث الشيخ رائد صلاح عن مخططات وصفقات مشبوهة جديدة تشارك فيها أطراف أوروبية تستهدف اختلاس الأوقاف والمقدسات في القدس الشريف .

كلمات نورانية من الباحث المفكر الشيخ صالح لطفي

في صباح يوم السبت 17/6/2006 ابتدأت الفقرة الأولى من فقرات " المؤتمر   السنوي الخامس " الذي عقدته مؤسسة الأقصى في قاعة مركز العلوم والفنون في أم الفحم ، وحضره المئات من مسؤولي وأعضاء ومندوبي مؤسسة الأقصى وقيادات الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني وضيوف من مدينة القدس الشريف ، على رأسهم فضيلة الدكتور الشيخ عكرمة صبري – المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية ، حيث قُدّم للمشاركين حقيبة خاصة حملت اسم المؤتمر وتضمنت التقرير السنوي لعام 2005 وكتاب النكبة – جرح فلسطين النازف من إعداد د. إبراهيم أبو جابر وإصدار مركز الدراسات المعاصرة.  

وقد أضفت كلمات عريف المؤتمر الشيخ صالح لطفي – الباحث والمفكر في مركز الدراسات المعاصرة – عمقا وبعدا ورونقا خاصا على فقرات برنامجه والذي افتتح المؤتمر بهذه الكلمات :" تعقد مؤسسة الأقصى لإعمار الأوقاف والمقدسات الإسلامية مؤتمرها الخامس في مدينة أم الفحم العامرة في ظل حملة سلطوية متوحشة على ما تبقى من أوقافنا ومقدساتنا وها هي تمد اخطبوطها ليبتلع مقبرة مأمن الله في القدس ، والمملوكية في يافا وتشهد المحاكم شبه اليومية للمؤسسة مع السلطات عن حجم التخطيط والمكر على أوقافنا ومقدساتنا والسبب في ذلك ان الكيان الصهيوني في طمسها للأوقاف والمقدسات تكون قد أغلقت ملف القضية الفلسطينية برمته ".

وقال الشيخ صالح لطفي في فقرة أخرى :" لقد سخر الله تعالى مؤسسة الأقصى فجاءت على قدر لتحفظ أوقافنا ومقدساتنا ، جاءت في ظل ظروف دولية وإقليمية لا تخفى على أحد منكم تستهدف تصفية المشروع الفلسطيني لتحقيق الشعار الصهيوني الكاذب " ارض بلا شعب لشعب بلا ارض " وهو شعار مبني على أساس من رواية صهيونية كاذبة عمل عل ترويجها وتدميجها دهاقنة الاستعمار الأوروبي والماسونية الدولية والصهيونية العالمية ، مؤسسة الأقصى في أعمالها تحقق ثلاثة معالم :

أولا: الهوية الإسلامية لفلسطين من خلال الدفاع عن الأوقاف والمقدسات والعمل على ترميمها وحفظها سواء بأعمال الترميم أو المسح الوقفي .

ثانيا: تحقيق الهوية الفلسطينية لأرض فلسطين من خلال تأكيد الحراك المدني والحضاري المتمثل في أوقافنا ومقدساتنا ومساجدنا ليحقق الشهود الحضاري لشعبنا الذي هُجر وقُتل على هذه الأرض من جهة وليحقق حق العودة من جهة أخرى .

 ثالثا: وفي أعمال مؤسسة الأقصى تحقيق وتأكيد لانتمائنا القرآني فأعمالنا في المسجد الأقصى المبارك جاءت لحمايته من التهويد المعمول على تنفيذه من قبل المؤسسة الصهيونية برسم القوة والبطش وتؤكد انتمائنا القرآني لأرض الإسراء والمعراج .

تلاوة قرآنية وكلمات ترحيبية

هذا وكان قد استهل المؤتمر بتلاوة آيات من القرآن الكريم تلاها الشيخ عدلي الكردي – من اللد وعضو مؤسسة الأقصى- ، ثم ألقى الشيخ هاشم عبد الرحمن – رئيس بلدية أم الفحم – كلمة ترحيبية بالحضور والضيوف مشيرا أن مدينة أم الفحم ستبقى حصنا وطليعة لكل خير ، وقال الشيخ هاشم عبد الرحمن ان الزمان قصر أم طال فإن مصير المحتلين اليوم كمن سبقهم من المحتلين ، مشيرا إلى ان الانتهاكات بحق المقدسات الإسلامية تزداد يوما بعد يوم .

في كلمته قدم الشيخ علي أبو شيخة – رئيس مؤسسة الأقصى – شكره الجزيل لكل من ساهم في إنجاح وانجاز مشاريع مؤسسة الأقصى والذين يساهمون في الدفاع عن المقدسات والأوقاف وخص بالذكر هيئة الأوقاف في القدس وقضاة المحاكم الشرعية في البلاد وقال:" وأني أنتهز هذه المناسبة الكريمة لنرفع شكرنا لهيئة الإعمار في المسجد الأقصى المبارك وللأخوة العالمين في هيئة الأوقاف وللأخوة الكرام في المجلس الإسلامي الأعلى، وندعو بالخير شاكرين القضاة في المحاكم الشرعية لمواقفهم الإيمانية الكريمة في الحفاظ على أوقافنا ومقدساتنا ونشكر الإعلاميين في كل مواقعهم، لجهادهم الكريم في مواقعهم المختلفة لحملهم راية الدفاع عن قضايانا الوقفية ومقدساتنا وقضية المسجد الأقصى المبارك ورفع القضية عالمياً حتى دخلت كل وَبْرٍ وقَفْرٍ في عالمنا المعاصر.

ولا ننسى أن نقدم شكرنا لدار الفتوى التي لا ينكر القاصي والداني عظيم دورها في حفظ حرمة المقدسات .

د. عكرمة صبري : الأوقاف ودروها في فلسطين

الدكتور  الشيخ عكرمة صبري – المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية – قدم في محاضرة له شرحاً مفصلاً عن قضية الوقف بشكل عام ودور الأوقاف في حفظ القدس وفلسطيني ، حيث أحصى عددا كبيرا من الوقفيات التي اوقفت المسلمون منذ الفتح الإسلامي وحتى عهد الدولة العثمانية ، والتي أوقفتها خدمة للمسجد الأقصى المبارك والمصالح العامة ، وعدد منها الأوقاف العامة الخانقايات والنـزل ، المدارس ، المكتبات ، الآبار ، البرك، والسبل ، والحمامات ، المستشفيات ، وأعطى أمثلة على ذلك .

في ختام كلمته قدم الشيخ عكرمة صبري شكره لمؤسسة الأقصى لإسهامها المبارك في خدمة والحفاظ على المسجد الأقصى المبارك ، ودعا الأمة العربية والإسلامية لأحذ دورها في الدفاع عن المسد الأقصى والأرض المباركة وإحباط المؤامرات التي تحاك ضد مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك .

الأستاذ سليمان فحماوي : حق العودة للمهجرين حق أبدي

وألقى الأستاذ سليمان فحماوي – رئيس جمعية الدفاع عن حق المهجرين- كلمة تحدث فيها عن المهجرين في الداخل الفلسطيني وان عددهم وصل إلى أكثر من 250 ألف مهجر وأن الكثير منهم يعيش على بعد  أمتار عن قراهم الأصلية ولا يستطيعون الرجوع إليها أو استثمار أرضهم التي صودرت في عام 1948، كما وتحدث الأستاذ سليمان فحماوي عن أن حق العودة للمهجرين هو حق قانوني ومطلب إنساني وأخلاقي ، وانه حق أبدي لا يمكن لأي مسؤول أو معاهدة ان تلغي هذا الحق ، وأكد الأستاذ فحماوي في كلمته ان الكيان الصهيوني تسعى في الفترة الأخيرة إلى تصفية ما تبقى من أملاك المهجرين عن طريق إقامة مشاريع إسكانية على أنقاض بعض القرى المهجرة ، كالمشروع الإسكاني على ارض قرية المنسي وقنير وغيرها من القرى المهجرة عام 1948 .

السيد سامي حلمي: مؤسسة الأقصى مسيرة عطاء

وعرض السيد سامي حلمي – مدير عام مؤسسة الأقصى – في كلمته ملخصا لأعمال وفعاليات مؤسسة الأقصى خلال عام 2005م ترافقت مع عرض وثائقي فوتوغرافي للنشاطات والمشاريع ، وتحدث في القسم الأول عن مشاريع وأحداث المسجد الأقصى التي توزعت إلى ثلاثة جوانب ، الجانب العمراني ، الجانب التربوي العلمي الروحي ، الجانب الثالث الاعتداءات الصهيونية بحق المسجد الأقصى المبارك ، وأكد السيد حلمي أن معظم  المشاريع التي تمت في المسجد الأقصى كانت بالتعاون والإشراف الكامل من قبل هيئة الأوقاف ولجنة إعمار المسجد الأقصى في القدس ، وتركزت مشاريع إحياء المسجد الأقصى بزيادة عدد المشاركين في مسيرة البيارق والإقبال المتزايد للمسافرين المصلين في المسجد الأقصى عبر هذه المسيرة التي تسيرها مؤسسة الأقصى لنقل المصلين من كافة القرى والداخل الفلسطيني للصلاة في المسجد الأقصى على مدار أيام السنة ، وأشار السيد حلمي أن عدد المشاركين في "صندوق طفل الأقصى والمقدسات " وصل إلى أكثر من 22500 طفل وطفلة .  

في القسم الثاني تحدث السيد سامي حلمي عن الاعتداءات الصهيونية والانتهاكات الحاصلة بحق المقدسات والأوقاف الإسلامية الفلسطينية ، وتحدث عن فعاليات مؤسسة الاقصى لمواجهة والتصدي لهذه الانتهاكات ومشاريع صيانة المقدسات ، كما تحدث عن مشروع المسح الشامل للمقدسات الإسلامية والمسيحية أو ما يعرف بمشروع " الخارطة المفصلة للمقدسات" أشار السيد حلمي عن بدء العمل بالقسم الجنوبي .

في القسم الثالث تحدث السيد سامي حلمي عن نشاطات مؤسسة الأقصى في الجانب التوعية والنشاط الإعلامي .

توصيات المؤتمر :

في ختام الفقرة الأولى من المؤتمر قرأ الشيخ صالح توصيات المؤتمر والتي كانت كالتالي:

1- ضرورة تنمية الوقف لانه يحمي الأرض من التسرب .

2- تكثيف  المحاضرات والندوات شهرية أو موسمية في الأوقاف والمقدسات ومعالم الهوية والانتماء وحق العودة ، لتنمية الوعي الإسلامي والوطني بين أبناء شعبنا في الداخل الفلسطيني .

3- التجاوب مع نداءات المؤسسة لرعاية اوقافنا ومقدساتنا .

4-وجوب الاهتمام والحفاظ على الأوقاف والمقدسات يشكل رافعة للحفاظ على القرى المهجرة .

5- مواجهة المخطط الصهيوني لتهويد القرى المهجرة كمواجهة مشروع  المنسي وقنير وام الزينات .

6- مواجهة مخطط المجالس الإقليمية العاملة على تهويد القرى المهجرة .

7- مواجهة المخطط الصهيوني الساعي للحفريات تحت جدران البلدة القديمة وذلك من خلال :1- فضح عالمي لهذا المشروع ، 2- تجييش المجتمع الفلسطيني برمته ،   3- حملة إعلامية في فلسطين وعالمنا العربي والإسلامية .

8- ان القدس تحتاج إلى إقامة صندوق فوري إسلامي عربي فلسطيني يجتمع عليه كل الصادقين أفراد ومؤسسات لإنقاذ القدس الشريف .

9- كشف المخططات الصهيونية التي تنتهك المسجد الاقصى المبارك أي كانت نوعها فوق المسجد أو تحته أو في محيطه .

10- توجيه نداء إلى كل المخلصين والخيرين في عالمنا العربي والإسلامي للعمل سوية على حفظ أقصانا .

11- إقامة صندوق فلسطيني دولي يسعى لإنقاذ حق العودة وحق اللاجئين من خلال الأرض قبل أن تختلس .

 

الشيخ رائد صلاح يكشف : حفريات صهيونية جديدة تحت المسجد الاقصى وصفقات مشبوهة بمشاركة أوروبية لاختلاس أوقاف مقدسية

في الكلمة الختامية للفقرة الأولى من المؤتمر السنوي الخامس تحدث الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني – كشف فيها الشيخ رائد عن حفريات صهيونية جديدة تحت المسجد الأقصى وصفها بأنها  الأخطر وقال  الشيخ رائد صلاح :" الاعتداءات بشكل خاص على المسجد الأقصى تزداد يوماً بعد يوم ، وأقول من مصدر ثقة ومسؤول أنها الآن تجري حفريات صهيونية جديدة عمرها أسابيع فقط ، تجري تحت المسجد الأقصى  المبارك ، وهناك تفصيلات سنكشف عنها قريبا ، ولا أبالغ إذا قلت وأقولها بشكل دقيق ان الذي يجري الآن من الحفريات هو من أخطر الحفريات التي  ارتكبتها الأيدي الصهيونية التدميرية الاحتلالية الآثمة تحت المسجد الأقصى".

وفي سياق حديث الشيخ رائد صلاح مواصلة الحرب الصهيونية على مدينة القدس  كشف الشيخ رائد صلاح عن خيوط مؤامرة صهيونية أوروبية وصفقة مشبوهة بحق مقبرة آل الدجاني ومحيطها في القدس القريبة من مسجد النبي داود ، وقال الشيخ صلاح :" هناك مؤامرة يتعاون عليها الاحتلالي الصهيوني مع بعض الأذرع الغربية تحديدا الأوروبية على مستقبل مقبرة الدجاني في القدس الشرقية وما يحيطها من أوقاف إسلامية ، هناك صفقة مشبوهة رخيصة تعقد الآن بين المؤسسة الصهيونية وبين بعض الجهات الأوروبية تحديدا حول جزء ثمين من القدس الشريف وسيكون التفصيل في الوقت القريب ".

وحذّر الشيخ رائد صلاح من مخطط صهيوني وشيك التنفيذ لاقامة حي يهودي داخل القدس يتضمن حفر أنفاق تحت أسوار القدس الشريف وقال الشيخ رائد صلاح :" المؤسسة الصهيونية باتت تضع اللمسات الأخيرة على إقامة حي يهودي جديد في القدس الشريف ووقف مخططاتهم سيكون على مساحة 18كم من القدس ، ووفق مخططاتهم سيكون هناك حفر أنفاق تحت أسوار القدس الشريف كربط كل جهات القدس الشريف مع هذا الحي الجديد الذي أوشكوا ان يبدؤوا بتنفيذه ، ووفق مخططاتهم فانه يعرفونه بأنه مشروع وطني ذو أهمية استراتيجية من الدرجة الأولى ".

كما وأكد الشيخ رائد صلاح ان هناك تآمر بين المؤسسة الصهيونية والمؤسسات الأمريكية لتهويد القدس وقال الشيخ صلاح :" نحن نواجه المؤسسة الصهيونية التي تواصل حرب الستة أيام على القدس الشريف والمسجد الأقصى منذ عام 1967 ، بجانب ذلك نحن نواجه حملة تآمر المؤسسة الصهيونية التي تستهدف القدس الشريف ، والذين يقومون بمؤازرة هذه الحملة التدميرية ضد القدس الشريف هي المؤسسة الأمريكية وجمعيات كثيرة أمريكية باتت تعمل ليل نهار لمناصرة المؤسسة الصهيونية على تهديد القدس الشريف " وضرب الشيخ رائد صلاح مثالا على هذه المؤامرة بتقديم تبرع أمريكي قيمته 250 مليون دولار  أمريكي لإقامة مشروع احتلالي وإزالة مقبرة مأمن الله الإسلامية التاريخية في القدس.

 وأضاف الشيخ صلاح إلى ان هناك حملة تقودها المؤسسة الصهيونية وتآزرها المؤسسة الأمريكية والأوروبية لوضع اليد على كل بيت أو دكان أو عقار أو ارض لإزالة كل الأوقاف والمقدسات في القدس ، وعليه فقد دعا الشيخ رائد صلاح لمواجهة كل هذه المؤامرات إلى إقامة صندوق إسلامي عربي فلسطيني لإنقاذ القدس قبل ان تضيع وجعل تأسيس هذا الصندوق الفوري أمانة في أعناق كل الصادقين من المسلمين أفرادا ومؤسسات .

وزيادة على الاعتداءات المذكورة فقد ذكر الشيخ رائد صلاح أن المؤسسة الصهيونية تعرض بقوة السلاح والاحتلال سياحة عارية داخل المسجد الأقصى وتحويل المسجد الأقصى إلى رحاب استعراض آخر صرخات الأزياء  التي تكشف العورات داخل المسجد الأقصى ، مدنسة بذلك المسجد الاقصى ، كما وذكر الشيخ صلاح بأن  المؤسسة الصهيونية قامت بتركيب كاميرات تجسس في رحاب المسجد الأقصى حيث بانت عورات المصلين والمصليات مكشوفة لجهاز المخابرات الصهيونية بالإضافة إلى تركيب تيار كهربائي في بعض جهات المسجد الاقصى من اجل تمزيق جموع المسلمين في تشبيه التيار الكهربائي الذي يوضع في حظائر الأبقار ، ودعا الشيخ رائد صلاح العالم الإسلامي والعربي إلى التحرك من أجل حفظ حرمة المسجد الاقصى المبارك .

وفي سياق متصل فقد حذر الشيخ رائد صلاح من مغبة إعطاء الجنرال إيلان فرانكو قائد شرطة القدس الإذن باقتحام الجماعات اليهودية للمسجد الاقصى ، في حين تحرم وتمنع المقدسيين من دخول المسجد الاقصى والصلاة فيه .

وعلى الصعيد المحلي فقد تحدث الشيخ صلاح عن مخطط للمؤسسة الصهيونية يسعى إلى اختلاس ووضع اليد على ارض اللاجئين والمهجرين في الداخل الفلسطيني يهدف إلى تصفية حق العودة للاجئين المهجرين ، وفي هذا الصدد دعا الشيخ رائد صلاح إلى إنشاء صندوق فلسطيني لإحباط هذا المخطط ولإنقاذ حق العودة .

تقارير للجان الفرعية ..نصائح وتوجيهات :

في الفقرة الثانية من المؤتمر السنوي الخامس لمؤسسة الأقصى ألقى رؤساء اللجان الفرعية ، لجنة البيارق ، لجنة المقدسات ، لجنة الاقصى ، لجنة صندوق طفل الأقصى ، كلمات وتقارير تخص كل لجنة ولجنة ، وأجري نقاش وحوار بين المندوبين والأعضاء ، ختمت بكلمة للسيد سامي حلمي تضمنت إرشادات ونصائح للأعضاء والمندوبين .

 المصدر: مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات


للحصول على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى التسجيل في القائمة البريدية للموقع:

alaqsa_newsletter-subscribe@yahoogroups.com

عودة