القدس،
الجمعة 28/7/2006م -
منعت السلطات الصهيونية، الأهالي في
القدس المحتلة من تنظيم عرس جماعي في
باحات المسجد الأقصى المبارك، كان من
المقرر إقامته بعد صلاة عصر أمس الخميس
(27/7).
وبررت السلطات الصهيونية هذا المنع،
لتوفر معلومات استخبارية لها، تشير إلى
أن مجموعات فلسطينية تريد استغلال
المناسبة من أجل تنظيم تظاهرة تضامن مع
الشعب اللبناني.
وقد شددت سلطات الاحتلال من إجراءاتها
الأمنية في محيط المسجد الأٌقصى،
وحظرت الدخول إلى المسجد إلا بشروط معينة،
ولمن تزيد أعمارهم عن أربعين عاماً.
وكانت مؤسسة أفق- منار للصداقة التركية
الفلسطينية، أعلنت عن تنظيمها لحفل زفاف
جماعي لسبعين شابا وشابة من أبناء القدس
المحتلة داخل المسجد الأقصى المبارك.
ودعت المؤسسة أهالي القدس لحضور العرس،
الذي كان من المقرر أن ينظم تحت شعار "
أفراح رغم الجراح" بالإشارة إلى أحداث
العدوان الصهيوني المتواصل على لبنان
والشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.
وقالت مصادر المؤسسة: إن الهدف من تنظيم
العرس، مساهمة منها في دعم الأهل في
مدينة القدس، ولدفع المزيد من الثبات
والرباط في المسجد الأقصى المبارك،
ومدينة القدس الشريف في ظل محاولات
التهويد والتفريغ، التي تمارسها المؤسسة
الصهيوني بحق شباب وشابات القدس الشريف،
وعموم الأهل في مدينة القدس وجوارها.
هذا
وقد علمت نشرة الأقصى من مصادر موثوقة في
المدينة المحتلة أن 7 عرسان تمكنوا من
إقامة عرسهم داخل المسجد بحضور الآلاف من
المشاركين في الحفل.
كما
ألقى الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة
الإسلامية في الداخل الفلسطيني كلمة
ألهبت المشاعر وأحيت الهمم.
على
هامش الحدث:
*
امس صباحا اعتقلت سلطات الاحتلال احد
الاخوة المتطوعين بسسب تهريبه موادا
خطرة على أمن الدولة ، (ملبس
وحلويات للعرس)
* قامت السلطات بتفتيش كل زاوية في
ساحات وأبنية وأروقة المسجد الأقصى
بمرافقة أحد حراس الأوقاف
* اعتقلت السلطات الاسرائيلية خمسة
عشر عريسا أثناء قدومهم للمسجد الاقصى
* للمرة الاولى في تاريخ المسجد
الاقصى تمنع النساء من الدخول الى الاقصى
* قامت السلطات بمنع الحافلات
القادمة من الداخل الفلسطيني من الوصول
الى مدينة القدس
المصدر:
المركز الفلسطيني للإعلام+ مصادر في
القدس المحتلة