نشرة الأقصى الإلكترونية |
في
الذكرى الـ 37 لجريمة إحراق المسجد الأقصى : الشيخ كمال خطيب يدعو الشعوب العربية الضغط على الحكومات لتخليص المسجد الأقصى من براثن الاحتلال
الثلاثاء
22-8-2006م - في تصريحات صحفية للشيخ كمال
الخطيب - نائب رئيس الحركة الإسلامية في
الداخل الأراضي الفلسطيني-
في ذكرى جريمة إحراق المسجد الأقصى،
دعا الشعوب العربية إلى التحرك للضغط على
الحكومات العربية من أجل أخذ موقف حازم
وتخليص المسجد الأقصى من براثن الاحتلال ،
والتأكيد على أن المسجد الأقصى ليس
للفلسطينيين وحدهم وإنما لجميع المسلمين.
وقال
الشيخ الخطيب: "أريد أن أوجه كلمة لبعض
الحكومات العربية التي تدعو إلى المساومة
على حق المسلمين في المسجد الأقصى وتقسيم
القدس مناصفة بين الفلسطينيين واليهود،
أن المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين وليس
منا من يساوم على الأقصى". ودعا
الشيخ الخطيب أيضاً وسائل الإعلام
العربية إلى احترام مشاعر الأمة
الإسلامية بأن يكون لديها اهتمام بالمسجد
الأقصى وبيان المخاطر المحدقة به وفضح
الممارسات والاعتداءات الصهيونية بحقه. وقال: "إن مرور أكثر أو أقل من 37 عاما على إحراق المسجد الأقصى لن يغير مخططات استهدافه من قبل المتطرفين اليهود وبحماية رسمية من السطات الصهيونية، فالمسجد الأقصى في هذه المرحلة بالذات أصبح مهددا أكثر وهو في خطر كبير، فكل المؤشرات تدل على أن الاعتداء بات قريباً جداً، ابتداء من الحفريات التي تقوم بها السلطات الصهيونية داخل الحرم القدسي الشريف وخاصة الحفريات بين الأقصى وحي سلوان ، واستمرار أعمال الهدم والحفر في باب المغاربة، والدليل الأكبر على ذلك أن بلدية القدس قد صادقت قبل أيام على صرف مبلغ 6 مليون شيكل أي ما يعادل المليون ونصف المليون دولار لتوسيع ساحة حائط البراق وباب المغاربة، كذلك الإجراءات التعسفية بحق المصلين وتحديد أعمار من يسمح لهم بدخول الأقصى والصلاة به ومنع إقامة النشاطات الإسلامية كمنع تنظيم العرس الإسلامي الجماعي داخل الأقصى، فكل ذلك وفي ظل التخاذل العربي يدل على أن الحكومات الصهيونية باتت تخطط لتهويد المسجد الأقصى بالكامل وطمس المعالم الإسلامية بداخله".
|
|
للحصول
على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى
التسجيل في القائمة البريدية للموقع: |