نشرة الأقصى الإلكترونية

القانون الإسرائيلي يشجع مخططات التهويد بالقدس

 

القدس، الأربعاء 5-4-2006 -تعالت خلال السنوات الماضية صرخات وتحذيرات المؤسسات الفلسطينية من مخططات التهويد في القدس الشرقية المحتلة والنقب والجليل.
فالقانون الإسرائيلي يساعد على طرد الفلسطينيين من منازلهم عن طريق أحكام قضائية واجبة التنفيذ بحجة أنها أقيمت دون ترخيص أو على أرض تعتبر ملكا لليهود.
وبعد الطرد مباشرة تبدأ جمعيات يهودية في تسكين المستوطنين اليهود، ومنها جمعية تدعى "العاد" التي تعمل في شراء عقارات بالقدس الشرقية وتبيعها لليهود بهدف تهويد المنطقة.
وقد سيطرت العاد الأربعاء الماضي على مبنيين يضمان شققا بحي الطور على جبل الزيتون ، وهذه هي المرة الأولى التي تنجح فيها جمعية يهودية في الدخول إلى حي الطور، وهو ما يثير قلقا كبيرا لدى الفلسطينيين في الحي.
واتهم محتجون الحكومة بأنها متورطة في هذه العملية كما في بقية مشاريع الاستيطان التي قامت بها "العاد" من أجل ترحيل فلسطينيين خارج القدس والاستحواذ على المنازل التي تخلى من سكانها".
وقال عضو مجلس إدارة الجمعية عدي مينش إن هدفهم "الاستيطان في القدس الشرقية من أجل خلق أمر واقع لا يمكن تغييره في محيط البلدة القديمة".
أما السكرتير السابق للمجلس الاستيطاني "ييشع"، عتينوئيل شنلر العضو في حزب كاديما فأعلن أن حزبه يسعى للحفاظ على القدس القديمة التي تضم جبل الزيتون وسلوان والشيخ جراح في ظل أي تسوية نهائية.
ومن الجدير بالذكر أن القانون الإسرائيلي لا يعترف بحقوق الملكية للاجئي 1948 الذين تركوا آلاف المنازل والأراضي في القدس الغربية في حين تأخذ في الاعتبار حقوق الملكية لليهود في القدس الشرقية.
ويذكر أن الاحتجاج على خطط التهويد وهدم منازل فلسطينيي 1948 ومصادرة أراضيهم كان العنوان الأساسي لفعاليات الاحتفال بالذكرى الـ30 ليوم الأرض الأسبوع الماضي.

 

المصدر:  البشير للأخبار

 


للحصول على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى التسجيل في القائمة البريدية للموقع:

alaqsa_newsletter-subscribe@yahoogroups.com

عودة