القدس،
الاثنين 3-4-2006 - كشفت
مصادر صهيونية النقاب صباح اليوم عن فضيحة
جديدة لبيع العقارات الإسلامية في مدينة
القدس لمستثمرين يهود في مجال العقارات
وذلك بعد عدة أشهر من قضية بيع عقارات
تابعة للكنيسة في المدينة لليهود. وذكرت
مصادر صحافية أن جمعية "إلعاد"
اليهودية والمتخصصة في شراء العقارات في
القدس الشرقية وبيعها لليهود تمكنت يوم
الأربعاء الماضي من شراء مبنيين كاملين
ومأهولين بالسكان في شرقي القدس وتحديدا
في منقطة سلوان وجبل الزيتون. وذكرت صحيفة
هآرتس اليهودية التي كشفت النبأ أن هذين
المبنيين سوف يخصصان لإسكان عدد من عائلات
أعضاء الجمعية وقدرت بنحو 15- 20 عائلة
يهودية.
ولم تخف هذه الجمعية عملية الشراء هذه
وقالت أنها بالفعل سيطرت على المبنيين
ونقلت الصحيفة عن عضو إدارة الجمعية عدي
أن الهدف من هذه الخطوة هو تعزيز
الاستيطان في القدس الشرقية من أجل خلق
أمر واقع لا يمكن تغييره في محيط البلدة
القديمة والذي تصفه الجمعية بالمحيط
المقدس. وتعتبر إلعاد واحدة من جمعيتين
تعملان في شراء العقارات في القدس الشرقية
لإسكان اليهود بها. وقد قال أحد سكان حي
الطور إنَّ الجمعية اقترحت عليه مبلغ 300
ألف دولار من أجل أن يخلي مكانه.
وأضاف مينش: "الحديث هنا عن إنجاز كبير
للجمعية". فيما رفض التعقيب حول ما إذا
كان رئيس الوزراء الصهيوني بالوكالة،
ايهود أولمرت، علم بتفاصيل القرار
والصفقة، وقال مينيش: "لا طعم للحديث عن
هذه القضية بعد الانتخابات مباشرة، ولكن
أولمرت كان من بين المؤيدين لجمعيات
يهودية شرقي القدس على مدار السنوات
الماضية".
وكان السكرتير السابق للمجلس الاستيطاني
"ييشع"، عتيينوئيل شنلر، المنتمي
لحزب كديما قال إن حزبه "يسعى للحفاظ
على القدس القديمة التي تضم جبل الزيتون
وسلوان والشيخ جراح ستظل تحت سيطرة الكيان
في الاتفاق النهائي".
وقال أيضًا: "مناطق الضواحي مثل شعفاط
وعناتا وابو ديس ستكون بأيدي السلطة.
ونريد فصلاً بيننا وبين الفلسطينيين
الذين لا يعيشون في قلب القدس.وزعم مينش أن:
"العرب يحبون البيع. صحيح أن مثل هذه
الصفقات تحتاج وقتًا ولكن هذا يعود إلى
أسباب الخوف، وقالت دائرة أراضي الكيان
المحتل أن ملكية الأرض تعود لدائرة أراضي
الكيان. وقال مينشش أن العقار تابع لإلعاد
وتنوي الجمعية إسكان عائلات فيه قريبا.
المصدر:
الإسلام اليوم