مجموعات
يهودية متطرفة تكثّف اقتحامها للمسجد
الأقصى وتُقدّم شروحاً عن بناء الهيكل
المزعوم!
القدس،
19-ابريل – 2006،منذ يوم الأربعاء الماضي
وحتى أمس الثلاثاء 18/4/2006 تقوم جماعات
يهودية متطرفة باقتحام المسجد الأقصى
المبارك، تزامناً مع مناسبة ما يسمونه عيد
الفصح العبريّ، إلا أنّه خلال أمس وأمس
الأول لوحظ تكثيفٌ لهذه الاقتحامات من
قِبَل مجموعات يهودية كبيرة تتجوّل في
أماكن معينة وتتخذ مساراً محدّداً لها،
حيث تتوقف في محطاتٍ معينة من المسجد
الأقصى يتقدّمها كاهن يهوديّ يقدّم
شروحاً حول بناء الهيكل المزعوم.
وتقوم عناصر من الشرطة بحراسة هذه
المجموعات اليهوديّة وترافقها خلال مسار
اقتحامها للمسجد الأقصى. كما لوحظ في
الأيام الأخيرة تزايد عدد السيّاح
الأجانب الذين يدخلون ويتجوّلون في ساحات
المسجد دون مراعاةٍ لحرمته، حيث يقومون
بحركاتٍ غير لائقة ناهيك عن ألبستهم
الفاضحة التي لا تليق بحرمة المسجد
المبارك.
وتمنع الشرطة التجمهر الفلسطينيّ بكثافةٍ
في ساحات المسجد الأقصى وتمنع أيّ مصلٍّ
مسلمٍ من الاقتراب من هذه المجموعات أو
الاعتراض على الحركات غير اللائقة.
من جهتها حذّرت مؤسسة الأقصى لإعمار
المقدسات الإسلامية في بيانٍ لها امس، من
كثافة الاقتحامات اليهودية للمسجد
الأقصى، وقالت: "إننا نرى بعين الخطورة
تزايدَ كثافة الاقتحامات اليهودية للمسجد
الأقصى من قِبَل جماعات يهودية يتقدّمها
كهّانٌ يهود يقدّمون شروحاً عن بناء
الهيكل الثالث المزعوم، مما يَدلّ على
تصاعد إرادة بنائه على حساب المسجد الأقصى.
وفي الوقت نفسه، فإنّنا نرى بعين القلق
تزايد المجموعات السياحية الأجنبية التي
تزور المسجد الأقصى على مدار الأسبوع
وخاصة في الأيام الأخيرة".
وتابعت: "المقلق في الأمر أنّ هذه
المجموعات السياحية الأجنبية تتجوّل في
ساحات المسجد الأقصى بحريّةٍ تامة، وهي
تلبس ألبسةً فاضحة غير ساترة، وتقوم
بحركاتٍ غير لائقة تمسّ بحرمة المسجد، مما
يستدعي الانتباه لمثل هذه التحرّكات داخل
حرمه ومحاولة منع انتهاك حرمته"،
مضيفةً: "لعله من المناسب تنظيم
ترتيباتٍ معينة تمنع مثل هذه التحرّكات
غير اللائقة في حرم المسجد الأقصى المبارك".
المصدر:
الأقصى أونلاين
|